يهدد سرطان الثدي حياة العديد من النساء حول العالم، لهذا ينصح دائما بإجراء فحوصات الكشف المبكر عنه. وتظهر نتائج دراسة حديثة أن باحثين من إيطاليا توصلوا إلى طريقة طبيعية للوقاية من هذا المرض الخبيث. فما هي؟
إعلان
يشكل سرطان الثدي عدواً للمرأة، لهذا تحرص النساء على إجراء فحوصات الكشف المبكر عن هذا المرض الخبيث بانتظام، فضلاً عن التزامهن بطرق الوقاية منه. لكن مؤخراً توصل باحثون إيطاليون إلى طريقة طبيعية للوقاية من سرطان الثدي، كما نقلت المجلة النسائية الألمانية فرويندين Freundin.
من خلال الدراسة التي أجراها الباحثون على أحد أنواع الفاكهة، والتي نشرت نتائجها في المجلة العلمية Scientific Reports اكتشفوا أن هذه الفاكهة تعمل على مهاجمة الأورام والخلايا المسببة لسرطان الثدي. ضمن هذه الدراسة، ركز الباحثون على كيفية تأثير الفراولة على الوقاية من سرطان الثدي وعلاجه بشكل خاص، والذي ظل مجالًا غير مستكشف حتى هذه اللحظة.
تحتوي فاكهة الفراولة على فيتامين سي وحمض الفوليك والعديد من مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية التي تم التعرف عليها بالفعل في الدراسات السابقة للوقاية من السرطان. ومن خلال الأبحاث التي أجريت عن الفراولة، وجد الباحثون أن المواد المستخرجة من صنف معين من الفراولة والتي تسمى "ألبا"، تمنع بقاء الخلايا المختلفة.
وفي مقارنة بين الخلايا الطبيعية والخلايا السرطانية التي حصلوا عليها من الفئران والبشر، وجد الباحثون أن مادة "ألبا" كانت أكثر فعالية ضد خلايا سرطان الثدي، من خلال مهاجمتها والقضاء عليها. من هذا المنطلق، يفترض الباحثون الإيطاليون أن الفراولة فعالة في الوقاية والعلاج من سرطان الثدي.
لهذا وبشكل عام يساهم استهلاك الكثير من الفاكهة والخضروات في تقليل حالات الإصابة، على سبيل المثال، مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والالتهابات أو الأمراض الجلدية وكذا السرطان.
إ.م/ أ.ح
ملكة الفراولة والسجق.. أغرب "الملكات" في ألمانيا
لقب "ملكة" من الأشياء المحببة في ألمانيا، وهو لا يقتصر على ملكة الجمال فحسب بل يمتد أيضا لملكة البيرة والفراولة وغيرها. وتتمثل المهمة الرئيسية للـ"ملكة" في الترويج لنبات أو منتج معين بالإضافة لتمثيل منطقتها أو ولايتها.
صورة من: Marco Felgenhauer
ارتباط مشروب الجعة (البيرة) بألمانيا مسألة معروفة للجميع، لذا فلا عجب من وجود ملكة للجعة ولجميع مكوناتها ومن بينها الشعير. وهناك بعض الشروط لاختيار "ملكة البيرة" في ولاية بافاريا، على رأسها أن تكون ملمة بالثقافة البافارية وتجيد تمثيلها في العالم ولا يقل عمرها عن 21 عاما. وتحصل "ملكة البيرة" على الزي البافاري التقليدي (الدريندل) المصنوع خصيصا لها.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel
النقانق (السجق) البيضاء من العلامات المميزة في المطبخ البافاري، وتحمل كريستين الأولى لقب ملكة النقانق البيضاء البافارية حاليا، ما مكنها من الحصول على تاج وصولجان على شكل إصبع سجق أبيض. وتفوقت كريستين على منافساتها ليس بسبب المعلومات العامة الواسعة عن السجق الأبيض فحسب، ولكن أيضا بسبب قدرتها على أداء الأغاني المحلية البافارية.
صورة من: Marco Felgenhauer
تحظى الملكات بحب شديد من قبل سكان بافاريا، فكل منطقة تقريبا في الولاية لها ملكة خاصة بها. وفازت سينيا الأولى، بلقب ملكة منطقة بفرونتين، الأمر الذي وضع على عاتقها مهمة تقديم المنطقة بشكل لائق خصيصا للسائحين علاوة على المشاركة في معرض سنوي تحت اسم "الأسبوع الأخضر" يتناول الزراعة والتغذية.
صورة من: Pfronten Tourismus, E. Reiter
تشير الإحصائيات إلى أن التفاح هو أكثر الفواكه المحببة للألمان، لذا فلا عجب من وجود "ملكات للتفاح". وتدعو المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، سنويا جميع ملكات التفاح من المناطق الألمانية المختلفة، إلى مقر المستشارية الألمانية في برلين. وبالطبع لا يغيب التفاح الطازج عن اللقاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/M.Kappeler
تختار كل منطقة ألمانية متخصصة في تصنيع النبيذ، ملكة للنبيذ خاصة بتلك المنطقة، كما يتم بشكل سنوي اختيار ملكة للنبيذ على مستوى ألمانيا بالكامل. ولا يعتبر الجمال هو العامل الوحيد لاختيار ملكة النبيذ، التي يجب أن تتمتع بمعلومات واسعة عن صناعة النبيذ، كما هو الحال مع يوزيفين شلومبرغر، التي درست صناعة النبيذ وتعرف الكثير عن زراعة العنب إذ كانت تقضي الكثير من الوقت في مزرعة العنب الخاصة بأسرتها.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Anspach
يوجد في ألمانيا العديد من ملكات للزهور، لكن دورين الثانية (على اليسار) هي ملكة متوجة على أكبر مساحة ينمو فيها أكثر من 8300 من أنواع الزهور في ولاية سكسونيا آنهالت الألمانية. وترافق ملكة الزهور سونيا الأولى (على اليمين) الملكة دورين الثانية في جميع رحلاتها.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Schmidt
احتفالات الشوارع في ألمانيا تجتذب الكبار والصغار بالألعاب المتنوعة وأكشاك الطعام المتنوعة. وتتركز مهمة ملكة احتفالات الشوارع، في الانتقال من احتفال لآخر وإثارة الأجواء الحماسية بين زوار المهرجان سواء على القطار الأفعواني أو لعبة الكاروسيل (دوامة الخيل).
صورة من: picture-alliance/P. Schönberger/Geisler
تعتبر ولاية سكسونيا السفلى بشمال ألمانيا أكبر مناطق زراعة الفراولة على مستوى البلاد، إذ تنتج سنويا نحو 40 ألف طن من الفراولة، لذا فلا عجب من وجود "ملكة للفراولة" هناك. وتعبر ملكة الفراولة بريتا الأولى، عن عشقها لهذه الفاكهة التي تصفها بأنها "فاكهة رائعة" وتشير إلى استخدامها لتزيين الحلوى علاوة على أهميتها كفاكهة غنية بالفيتامينات وتساعد في الحفاظ على الرشاقة.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Prautsch
تقيم منطقة آمالينغهاوزن بولاية سكسونيا السفلى، سنويا احتفالا شعبيا لمدة تسعة أيام يشمل على العديد من الأنشطة الاحتفالية. ويبلغ الاحتفال ذروته باختيار ملكة لنبات الخلنج. وحصلت فيكتوريا على اللقب في آخر احتفال والذي حمل رقم 67.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Schulze
يتابع الكثيرون المسابقة السنوية لاختيار "ملكة جمال ألمانيا" من بين الفائزات باللقب على مستوى الولايات المختلفة. وتتضمن المسابقة العديد من الفقرات إذ تحاول كل مشاركة، إقناع لجنة التحكيم برشاقتها من خلال ملابس سهرة وملابس سباحة. وتحصل الفائزة على مزايا عديدة من بينها ساعة يد ثمينة بالإضافة إلى المشاركة في جلسة تصوير محترفة.