تطبيق جديد.. السعال على الموبايل يكفي للكشف عن كورونا
٣٠ أكتوبر ٢٠٢٠
لا يكف العلماء عبر العالم عن البحث عن طرق جديدة لمكافحة انتشار وباء كورونا، من بينها تطبيق جديد أعلن عنه علماء أمريكيون، يكشف الإصابة بكورونا اعتماداً على صوت السعال في تطبيق هاتفي.
إعلان
استطاع باحثون أمريكيون اختراع تطبيق هاتفي ذكي، يمكن أن يلعب دوراً مهماً في احتواء انتشار وباء كورونا مستقبلاً. وطور العلماء نموذجاً للذكاء الاصطناعي، يقولون إنه يمكن أن يميز المرضى المصابين بفيروس كورونا الذين لا يعانون من أعراض حادة، عن الأفراد الأصحاء من خلال تسجيلات السعال الخاصة بهم، وإظهار النتائج على تطبيق الهاتف الذكي حسب ما نقله موقع قناة نيو دلهي الهندية.
وأضاف المصدر ذاته أن الباحثين في معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، وجدوا أن الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض قد يختلفون عن الأشخاص الأصحاء في طريقة سعالهم. وقالوا إن هذه الاختلافات لا يمكن فك رموزها باعتماد الأذن البشرية، لكن يمكن التقاط الاختلافات بينها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وأكد موقع قناة نيو دلهي الهندية أن ورقة بحثية نُشرت في مجلةالهندسة في الطب والبيولوجيا، وصف فيها الفريق نموذجاً للذكاء الاصطناعي، يميز الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض عن الأشخاص الأصحاء من خلال تسجيلات السعال. وقالوا إن هذه التسجيلات تم تقديمها من قبل أشخاص طواعية من خلال متصفحات الويب والأجهزة مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
ويعمل الفريق على دمج النموذج في تطبيق سهل الاستخدام الذي إذا تمت الموافقة عليه واعتماده على نطاق واسع، يمكن أن يكون أداة فحص مسبق مجانية ومريحة لتحديد الأشخاص الذين من المحتمل أن لا يعانوا من أعراض الفيروس رغم إصابتهم به، حسب مقال نشر على موقع "إنجينور" الألماني.
ويضيف المصدر ذاته أن الباحثين أكدوا أنه يمكن للمستخدم تسجيل الدخول لهذا التطبيق يومياً، ويسعل في هاتفه ليحصل على الفور على معلومات حول ما إذا كان مصاباً، لكن يلزمه التأكيد من خلال اختبار رسمي إن ظهرت له نتائج إيجابية، حسب قولهم.
م.ب/ ع.غ
اختراعات غريبة قد تغير حياتنا إن نجحت!
قدم مخترعون من مختلف أنحاء العالم آخر ما توصلوا إليه من إبداعات، لو أمكن تطبيقها عمليا ستنفع البشر. الاختراعات النظرية عرضت في معرض جنيف للاختراعات في دورته الرابعة والأربعين.
صورة من: DW/Z.Abbany
قد يبدو لفظ كلمة "إبيكواي" غريبا على الأسماع، مثلما كانت أغلب أسماء الاختراعات والاكتشافات الأخرى في العالم، لكن لهذا الاختراع النظري مستقبل جيد وقد يلاقي استحسان محبي سماع الموسيقى خاصة. اختراع "إبيكواي" يتضمن زرع سماعة في إذن الشخص لسماع الملفات الصوتية. وترتبط السماعة بتقنية البلوتوث بجهاز التشغيل ولا تحتاج لإعادة شحن أو تغيير البطارية أو سلك إضافي.
صورة من: DW/Z.Abbany
أما "هوفر كيس" فهو لوح معدني يحمل الحقائب والعلب فوقه ويتبعك أين ما ذهبت. هذا الاختراع مفيد لمحبي السفر. يعرض مع مجموعة أخرى من الاختراعات في معرض جنيف للاختراعات الذي فتح أبوابه من 13 وحتى 17 أبريل/ نيسان الحالي ويشارك فيه 752 منتجا من 48 بلدا.
صورة من: DW/Z.Abbany
"هاندس أون" هي للأشخاص الذين يريدون أن يساعدهم أحد ما في تدليك ظهرهم وغسل شعرهم أثناء الاستحمام. "هاندس أون" عبارة عن يد ميكانيكية تقوم بهذا العمل "الشاق".
صورة من: DW/Z.Abbany
برنامج "أنتي فايروس" للكمبيوتر قد يبدأ تطبيقه مع البشر أيضا. النسخة البشرية منه اسمها "سيك اند ديستروي". وهي عبارة عن كبسولة يتناولها الشخص وتقوم بالبحث عن جميع الأمراض والأعراض الغريبة في الجسم وتدميرها، دون أن يشعر المرء بذلك.
صورة من: DW/Z.Abbany
"آي لاي" أو نظارات كشف الكذب تتعرف على كل كلمة تسمعها وتحللها لتعرف فيما إذا كانت صادقة أو مزيفة. هذا الاختراع العلمي من تصميم غابريل بورود، وقد يجد إقبالا كبيرا عليه إذا اثبت نجاحه.
صورة من: DW/Z.Abbany
مع "سترايت تولكينغ" يمكنك تكلم وفهم جميع لغات العالم دون تعلمها. وذلك عبر روبوت يقوم بترجمة لغتك الأصلية إلى اللغات الأخرى. يمكن أيضا برمجة الروبوت لكي يتعرف على البلد المراد زيارته فور وصولك إلى هذا البلد. هذا الاختراع من تصميم يوديث هارتل.
صورة من: DW/Z.Abbany
أما برنامج "ويل ريد" فيسمح لك بقراءة جميع الكتب دون قراءتها!. وذلك عن طريق نقل محتويات الكتب مباشرة إلى الدماغ. بعض الاختراعات الغريبة مثل هذا البرنامج ما زالت تحت التجربة، ولا يعرف فيما إذا كانت ستلاقي نجاحا في التطبيق أم لا.
صورة من: DW/Z.Abbany
أما هذا الاختراع العجيب فهو يناسب النساء خاصة. ويسمح "فيسيفاي" بلبس قناع جاهز بمستحضرات التجميل، بدلا من القيام بهذه العملية التي تستغرق في الغالب وقتا طويلا. قناع "فيسيفاي" من تصميم شارلوتا لوماس.