سعوديتان هاربتان تحصلان على اللجوء في دولة غير معلومة
٢٥ مارس ٢٠١٩
بعد شهور من الاختباء في هونغ كونغ، حصلت الفتاتان السعوديتان اللتان عرفتا إعلاميا باسم "ريم وروان" على حق اللجوء، لتغادرا المدينة الآسيوية إلى دولة أخرى غير معلومة حسب ما قال محاميهما.
إعلان
غادرت فتاتان سعوديتان كانتا مختبئتان في هونغ كونغ المدينة الآسيوية بعدما تم منحهما حق اللجوء في دولة غير معلومة في آواخر الأسبوع الماضي، حسبما قال محاميهما.
وقال المحامي مايكل فيدلر في بيان اليوم الإثنين (25 مارس/ آذار 2019): "بعد ستة أشهر من الاختباء في هونغ كونغ من السلطات السعودية وعائلتهما، تمكنت أخيرا هاتان الشابتان اليافعتان الشجاعتان عاقدتي العزم على الحصول على تأشيرات إنسانية إلى دولة ثالثة".
ولم يعلن عن موقعهما لحماية سلامة الشقيقتين المعروفتين إعلاميا باسمي ريم وروان. وتعيش الشقيقتان 18 و20 عاما مختبئتين في هونغ كونغ منذ أيلول/ سبتمبر الماضي وكان يتحتم أن يغادرا بحلول الثامن من نيسان/ أبريل، بحسب موعد نهائي حددته سلطات الهجرة.
ولم توقع هونغ كونغ على اتفاقية الأمم المتحدة للجوء لعام 1951، ما يعني أنه يجب على من يطمحون للحصول على اللجوء طلب اللجوء في مكان آخر.
وأشار المحامي إلى أن الشقيقتين لا يمكنهما العودة إلى المملكة العربية السعودية نظرا لارتدادهما عن الإسلام، وهي "جريمة" يمكن أن تصل عقوبتها إلى الإعدام. وقال فيدلر إن الفتاتين هربتا من عائلتهما أثناء قضاء عطلة في سريلانكا وتوجهتا إلى هونغ كونغ قبل ستة أشهر، وكانتا تأملان في استقلال طائرة إلى أستراليا.
وتردد أن مسؤولين سعوديين اعترضوا طريق الفتاتين في مطار هونغ كونغ قبل رحلتهما ولكنهما تمكنتا في النهاية من التملص منهم ودخول المدينة كزائرين.
وتعقدت محنة الشقيقتين في تشرين الثاني/ نوفمبر عندما ألغت السلطات السعودية سريان جوازي سفرهما، وفقا لفيدلر. وتم السماح لهما في البداية بالبقاء في هونغ كونغ حتى 28 شباط/ فبراير ثم جرى تمديد فترة السماح حتى نيسان/ أبريل. ورفضت إدارة الهجرة في هونغ كونغ التعليق، قائلة إنها لا تقدم معلومات بشأن حالات فردية.
ص.ش/ح.ز ( د ب أ)
نساء سعوديات يحطمن أسوار المجتمع المحافظ
استطاعت نساء سعوديات النجاح في مجالات عدة رغم المجتمع السعودي المحافظ، ومنهن من تبوأت مناصب سياسية واقتصادية مهمة وأخريات قبعن خلف القضبان بسبب مطالبتهن بحقوق المرأة. في ألبوم صور نستعرض بعض أهم السعوديات.
صورة من: privat
ريما بنت بندر.. أول سفيرة للسعودية
في سابقة من نوعها، اختارت السعودية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة للمملكة في واشنطن، لتكون بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ البلد. التنصيب لاقى ترحيبا واسعا من طرف السعوديات، وخاصة اللواتي يناضلن من أجل المساواة بين الجنسين.
صورة من: Getty Images/B. Barket
هالة الدوسري .. خليفة خاشقجي في واشنطن بوست
أعلنت صحيفة واشنطن بوست عن اختيار الناشطة والمعارضة هالة الدوسري خلفاً للصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي تُتهم السعودية بقتله في قنصليتها بإسطنبول. وقررت الصحيفة أيضا ترجمة مقالات الدوسري للغة العربية. تُعرف الدوسري بأنها ناشطة وكاتبة في مجال الحقوق والحريات، وتم اختيارها لعضوية المجلس الاستشاري لمنظمة "هيومن رايتس ووتش".
صورة من: privat
لبنى العليان .. أكثر السيدات تأثيرًا في الشرق الأوسط عام 2018
وهي الرئيس التنفيذي لشركة العليان للتمويل، التي تضم أكثر من 40 شركة تحت مِظلتها. وحصلت على بكالوريوس في الزراعة من جامعة كورنيل، وماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة إنديانا في الولايات المتحدة، ودكتوراه في القانون من كلية ترينتي الايرلندية، بحسب سيرتها الذاتية. اختارتها مجلة "فوربس الشرق الأوسط" كأكثر السيدات تأثيرًا في الشرق الأوسط عام 2018.
صورة من: picture alliance/dpa/K. Selmaoui
سمر بدوي .. أشجع نساء العالم
عُرفت سمر بدوي بنضالها من أجل الدفاع على حقوق النساء والدعوة إلى المساواة بين الجنسين، كما أنها شقيقة رائف بدوي، المؤسس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية والذي اعتقل في العام 2012 بتهمة الإساءة للإسلام. وهي زوجة المعارض والسجين وليد أبو الخير. وبدوي محتجزة منذ عام 2016، وتسببت في حدوث أزمة سعودية كندية عام 2018 بعد مطالبة الأخيرة بالإفراج عنها. حازت سمر على جائزة أشجع نساء العالم عام 2012.
صورة من: privat
سارة السحيمي .. أول امرأة في إدارة شركة السوق المالية
استطاعت سارة السحيمي أن تكون أول امرأة ترأس مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية "تداول". وشغلت سارة مناصب مهمة في مؤسسات مصرفية كبرى ببلدها، سواء العمومية أو الخاصة، كـ"الأهلي كابيتال" و"مجموعة سامبا المالية".
صورة من: picture-alliance/abaca
الكاتبة والناشطة السعودية منال الشريف
تعد منال الشريف واحدة من أهم السعوديات اللواتي كافحن من أجل قيادة السيارة. وعملت خصوصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تحرر المرأة السعودية من القيود الاجتماعية والدينية وتمكينها من حقوقها الاجتماعية والسياسية. وخاطرت بنفسها مرات عديدة وقادت سيارة في العاصمة الرياض، وتم إيقافها مرتين قبل أن يسمح للسعوديات بذلك. ألفت كتاب "القيادة نحو الحرية" الذي تُرجم إلى عدة لغات.
صورة من: DW/S. Slimi
الدكتورة ناهدة طاهر .. سيدة أعمال ناجحة
حصلت ناهد طاهر على بكالوريوس الاقتصاد من جامعة الملك عبد العزيز بجدة ، وبعدها على الماجستير في الاقتصاد المالي ومن ثم دكتوراه من جامعة لانكاستر في المملكة المتحدة. وعملت في مجال الاقتصاد وعينت كأول سعودية ترأس بنكا استثماريا خليجيا هو غولف ون بالبحرين 2005. وعملت كرئيسة للدائرة الاقتصادية للبنك الأهلي التجاري سابقا، وحازت على جائزة أفضل مدير تنفيذي في الشرق الأوسط لعام 2005 .
صورة من: picture-alliance/M.Voskresenskiy
مرام البتيري .. من أفضل مدربات الكرة النسائية
فازت مرام البتيري بجائزة أفضل مدرب في دوري الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لكرة قدم الصالات في البحرين، هذا إلى جانب عملها كمحللة مالية لدى أرامكو السعودية. مرام تنشط في المجالين الرياضي والاقتصادي، وهي مدربة كرة قدم، ومحكمة معتمدة من الاتحاد السعودي لكرة القدم.
صورة من: Twitter
الناشطة الحقوقية هتون الفاسي
الدكتورة هتون الفاسي أستاذة في جامعة الملك سعود في الرياض، وهي تنشط منذ زمن بعيد من أجل نيل المرأة الحق في قيادة السيارة، واشتهرت بدفاعها عن حقوق المرأة و مطالبتها بمشاركتها السياسية في المملكة، اعتقلتها السلطات السعودية في حزيران/يونيو عام 2018. الكاتبة: مريم مرغيش