اكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أن بلاده "ليست في حرب" مع إيران، إلا أنه طالب إيران بالتوقف عن دعم الحوثيين، وأشار في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي أن الرياض ليست في حرب مع طهران.
إعلان
قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، إن المملكة تأمل أن يساهم الاتفاق النووي مع إيران في تعزيز الأمن الإقليمي، مشيراً إلى أن المملكة تبحث عن خلو المنطقة من السلاح النووي. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الأحد (12 نيسان/ أبريل) مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، أن "الأمن في المنطقة يتطلب احترام حسن الجوار وسياسة عدم التدخل" مشيرا إلى أن محادثات وزير الخارجية الفرنسي مع الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم في العاصمة السعودية الرياض، تطرقت إلى الاتفاق النووي مع إيران "ومتفقون على الحيلولة دون تحويل برنامجها النووي إلى عسكري" كما تم بحث ملفات مختلفة. وبحسب مصادر فرنسية أكد فابيوس للملك وقوف فرنسا "إلى جانب السعودية" في ظل الوضع الاقليمي المضطرب.
وعن الأزمة اليمنية قال الفيصل إن ميليشيات الحوثي مازالت مستمرة في ترويع المدنيين في اليمن، مشيرا إلي أن عمليات عاصفة الحزم تسعى لوقف إرهابهم مؤكدا أن "حملة الدفاع عن الشرعية في اليمن تسير وفق الأهداف المرسومة عسكريا وسياسيا". وشدد على أن بلاده ليست "في حرب مع إيران ونأمل أن توقف طهران دعم الحوثيين" موضحا "أن إيران لم تعمل على تنمية اليمن، ودورها أدى إلى تفاقم المشكلة وزيادة العنف في اليمن". وأضاف أن السعودية لم تتدخل عسكريًا في اليمن" إلا بعد طلب من الرئيس الشرعي لها". كما أكد أن فرنسا تدعم "عاصفة الحزم" للدفاع عن الشرعية في اليمن. من جانبه، أعرب فابيوس عن "رغبة فرنسا بالتوصل إلى حل" في اليمن.
في صور: المعاناة الإنسانية في اليمن
تتفاقم الأزمة الانسانية في اليمن مع تواصل العملية التي تشنها السعودية وحلفاؤها ضد الحوثيين في اليمن. حصيلة القتلى والجرحى التي نشرتها منظمة الصحة العالمية ثقيلة، والصليب الأحمر يستعد لإدخال مساعدات.
صورة من: picture alliance/abaca
يمنيون يهربون بأطفالهم من ضربات طائرات التحالف السعودي العربي.
صورة من: Reuters/K. Abdullah
الحصيلة الأولى لمنظمة الصحة العالمية عن ضحايا عمليات "عاصفة الحزم" تتضمن مقتل ما لا يقل عن 540 شخصا وإصابة أكثر من 1700 آخرين.
صورة من: picture-alliance/dpa
بعد مفاوضات، أخيرا حصلت منظمة الصليب الأحمر على موافقة التحالف العسكري، الذي تقوده السعودية، لنقل إمدادات طبية حيوية وعمال إغاثة.
صورة من: picture alliance/abaca
عمليات بحث شاقة عن ناجين محتملين بعد انهيار منازل نتيجة القصف في بلدة قرب صنعاء.
صورة من: Reuters/Mohamed al-Sayaghi
الموت أو الهرب خياران أمام اليمنيين، أحلاهما مر.
صورة من: AFP/Getty Images/M. Huwais
الكثير من المنازل دمرت نتيجة القصف وهو ما يعرض العديد من اليمنيين أن يكونوا بلا مأوى.
صورة من: Reuters/Abdullah
أطفال يمنيون يستعدون مع ذويهم للهرب إلى مكان أكثر أمانا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
أمام قلة فرق الإنقاذ يجد السكان أنفسهم مضطرين للبحث عن العالقين تحت الأنقاض وإنقاذهم.
صورة من: AFP/Getty Images/M. Huwais
يمنيون ينتظرون دورهم للتزود بالوقود. الحصول على الطعام والوقود أصبح أمرا صعبا منذ اندلاع الحرب.
صورة من: picture alliance/abaca
في عدن، مواطنون يهربون بعد إطلاق النار في أحد شوارع المدينة. الكاتبة: سهام أشطو