1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: ملتزمون بتحالفاتنا الأوروبية

٢١ فبراير ٢٠١٧

رداً على مخاوف أوروبية أعقبت انتقادات الرئيس الأمريكي ترامب للحلفاء الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي، شددت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة على التزام بلادها بحلفائها الأوروبيين وعدم تقديم أي تنازلات في ذلك لروسيا.

USA Nikki Haley UN-Sicherheitsrat
صورة من: picture-alliance/AP Photo/R. Drew

أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الثلاثاء (21 فبراير/ شباط 2017) أن الولايات المتحدة مستعدة لتحسين العلاقات مع روسيا ولكنها لن تساوم على دعمها لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

وقالت هيلي خلال اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة النزاعات في أوروبا إن "محاولات روسيا زعزعة الاستقرار في أوكرانيا" من بين التحديات الأكثر جدية التي تواجه القارة، مضيفة أن "الولايات المتحدة تعتقد أن من الممكن الوصول إلى علاقة أفضل مع روسيا. نحن نواجه العديد من التهديدات نفسها".

لكنها استدركت بأن "تعاوناً أكبر مع روسيا لا يمكن أن ياتي على حساب أمن أصدقائنا وحلفائنا الأوروبيين".

تأتي هذه الملاحظات في الوقت الذي تسعى فيه الحكومات الأوروبية إلى الحصول على تطمينات بعد أن رحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقرار بريطانيا مغادرة الاتحاد الأوروبي ووجه انتقادات إلى أعضاء حلف شمال الأطلسي. كما وأثنى على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأوضحت السفيرة هيلي أن الولايات المتحدة "ملتزمة بالمؤسسات التي تحافظ على أوروبا آمنة"، وأنها لن "تتردد" في دعمها لحلف شمال الأطلسي، وتحدثت عن سعي الولايات المتحدة إلى تعميق التعاون داخل الحلف، في الوقت الذي يتم فيه "الإبقاء على الباب مفتوحاً أمام انضمام حلفاء جدد".

هذا ووصفت نيكي هيلي العلاقات الأمريكية مع الاتحاد الأوروبي بـ "العميقة والمستمرة"، وقالت إن الاختلافات مع الحكومات الأوروبية لا يجب أن ينظر إليها كتحول في الدعم الأمريكي. وتابعت بالقول: "لا يجب أن يسيء أحد فهم الخلافات والنقاشات السياسية بين الحين والآخر كإشارة أقل من الالتزام الكامل تجاه حلفائنا في أوروبا. وهذا الالتزام قوي".

وشددت السفيرة على أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي متحدان في وجهة النظر بأن العقوبات ضد روسيا يجب أن تبقى إلى أن تعيد روسيا شبه جزيرة القرم إلى السيادة الأوكرانية، مشيرة إلى أن تصاعد العنف في شرق أوكرانيا مؤخراً "يظهر نتائج التدخل المستمر لروسيا في أوكرانيا".

واعتبرت هيلي أن قرار روسيا الاعتراف بجوازات السفر التي يصدرها الانفصاليون في منطقتي لوغانسك ودونتسك الأوكرانيتين "تحدٍ مباشر آخر لجهود إحلال السلام في شرق أوكرانيا".

ي.أ/ أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW