سفينة ألمانية تنهي مهمتها بعد أن أنقذت آلاف اللاجئين
٦ يوليو ٢٠١٦
أنقذت السفينة "فرانكفورت أَم ماين" التابعة للجيش الألماني أكثر من 4430 لاجئا من الغرق خلال مشاركتها بمهمة الاتحاد الأوروبي لإنقاذ اللاجئين. وتعود سفينة الإمداد السبت المقبل إلى مينائها بمدينة فيلهلمسهافن شمالي ألمانيا.
إعلان
قال متحدث باسم البحرية الألمانية اليوم الأربعاء (السادس من تموز/ يوليو 2016) إن الحدث الأبرز الذي مرت به السفينة خلال مهمتها التي استغرقت ستة أشهر في البحر المتوسط كان في الرابع والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي، حينما أنقذ طاقم السفينة 1286 شخصا من قوارب غير صالحة للإبحار واستقبل بعضهم من سفن أخرى.
وأشار المتحدث إلى أن ذلك أكبر عدد من اللاجئين يتواجد على متن سفينة تابعة للبحرية الألمانية في المهمة. وتتصدى سفن حربية في إطار مهمة "صوفيا" التابعة للاتحاد الأوروبي لعصابات تهريب البشر في البحر المتوسط، كما تقوم بمهام إنقاذ للاجئين.
وتشارك حاليا سفينتان تابعتان للبحرية الألمانية في المهمة التي سميت على اسم مولودة صومالية أنقذتها الفرقاطة الألمانية "شليزفيغ-هولشتاين" من الغرق ضمن ركاب زورق تائه في 24 آب/ أغسطس عام 2015.
ع.م/ أ.ح (د ب أ)
مأساة اللاجئين السريين عبر البحر المتوسط
تتفاقم يوما بعد يوم ظاهرة الهجرة السرية من دول إفريقية وعربية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. وتحول البحر الفاصل بين القارتين إلى مقبرة لآلاف المهاجرين الباحثين عن العيش الكريم والأمن والآمان.
صورة من: Reuters/A. Parrinello
قوارب مطاطية يستخدمها المهربون لنقل المهاجرين السريين، مع علمهم مسبقا أن هذه القوارب لا تقاوم ظروف البحر وتنتهي بركابها إلى الموت.
صورة من: picture alliance/ROPI
نهاية كانون الثاني/يناير أنقذت قوات خفر السواحل الإيطالية أكثر من 200 مهاجرا سريا وسط البحر، كانوا يستقلون قاربا هشا لا يصلح لنقل شخص واحد.
صورة من: picture-alliance/dpa/Italian Navy/Handout
رجال خفر السواحل الإيطالية ينقلون جثامين 29 مهاجرا سريا بعد أن تم انتشالهم من وسط البحر قرب السواحل الليبية مطلع شباط/فبراير، ما أثار انتقادات حول سياسة الأوروبيين بشأن الهجرة.
صورة من: Reuters/Vista via Reuters TV
جثامين ضحايا الهجرة السرية في ميناء لامبيدوزا الإيطالي بانتظار نقلهم إلى الطبابة الشرعية، ومن ثم دفنهم كمجهولين.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
هكذا يركبون البحر إلى المصير المجهول. يدفعون آلاف الدولارات للمهربين دون معرفة أين ستنتهي بهم الرحلة الخطيرة عبر المتوسط.
صورة من: picture alliance/ROPI
قليل من المهاجرين المحظوظين يصلون إلى شاطئ الآمان، بعد أن أنقذتهم قوات خفر السواحل الإيطالية. لكن ذلك لا يضمن لهم حق البقاء في أوروبا.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Buccarello
نهاية مأساوية لمهاجر كان يحلم بحياة كريمة وآمنة في أوروبا وصلها داخل تابوت ليدفن كمجهول. إعداد: حسن حسين