1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سفينة "الأمل" الليبية

١٣ يوليو ٢٠١٠

أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قد بدأ استعدادته لاعتراض السفينة الليبية في حال حاولت كسر الحصار المفروض على غزة. فيما أفادت المنظمة الليبية المسيرة للسفينة أن زورقا للبحرية الإسرائيلية قد اعترضها وأمرها بالاتجاه نحو العريش.

الجيش الإسرائيلي يعلن عزمه اعتراض السفينة الليبية في حال حاولت كسر الحصار المفروض على غزةصورة من: AP

أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أن الجيش "بدأ استعداداته" لاعتراض السفينة الليبية "أمل"، التي تنقل مساعدات إلى غزة، في حال حاولت اختراق الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على القطاع. وقالت المتحدثة لوكالة فرانس برس إن الجيش الإسرائيلي "قد أجرى اتصالا" مع السفينة الليبية. وكان ماشاء الله الزوي، ممثل مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية، الموجود على متن السفينة، قد أعلن في وقت سابق أن السلطات الإسرائيلية قد أعطت السفينة مهلة تنقضي منتصف ليل الثلاثاء لتغيير وجهتها. وقال الزوي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "اتصل بنا الإسرائيليون (بالراديو) وهددوا بإرسال البحرية لاعتراض السفينة في حال لم نغير وجهتنا إلى ميناء أشدود الإسرائيلي أو العريش في مصر". وأفاد الزوي أن السفينة من المقرر أن ترسو في غزة صباح يوم غد الأربعاء، مؤكدا بالقول: "لقد شرحنا لهم أن مسارنا حتى الآن هو باتجاه ميناء غزة ونحن لسنا منظمة سياسية ولم نأت لاستعراض العضلات أو الاستفزاز". وأضاف "لقد جئنا فقط لنقل مساعدات إنسانية من غذاء ودواء ولا توجد ضمن الشحنة أي مواد محظورة".

أنباء عن اعتراض السفينة الليبية

قائد السفينة الليبية يؤكد نقل مساعدات إنسانية لا غير، فيما تطالبها إسرائيل بالتوجه إلى ميناء العريش المصريصورة من: AP

من جهتها، ذكرت منظمة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية على موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء أن زوقا تابعا للبحرية الإسرائيلية اعترض سفينة "أمل" الليبية، التي تسيرها المنظمة. وذكرت المنظمة أن الزورق الإسرائيلي طلب من قائد السفينة أن يتوجه إلى ميناء العريش المصري، مؤكدا أنه لن يسمح بدخول السفينة إلى غزة على الإطلاق. وأفاد المصدر نفسه أن قائد السفينة الليبية قد أكد أنه لا وجهة للسفينة غير غزة، مشددا على أنها سفينة مساعدات إنسانية وليس لها أي غرض آخر. وأوضحت المنظمة أن الزورق الإسرائيلي لا يزال يتواجد قرب السفينة التي تواصل إبحارها إلى غزة. وكانت السفينة الليبية، التي تقل 25 متضامنا من ثماني دول وتحمل ألفي طن من المساعدات الإنسانية بين أغذية وأدوية، أبحرت مساء أمس الأول الأحد من اليونان باتجاه غزة، وهي سفينة نقل بضائع وتمتلكها شركة "إيه.إس.إيه" اليونانية وترفع علم مولدوفا وقبطانها كوبي الجنسية.


(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW