1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سفينة الأمل رست في العريش مقابل تنازلات من إسرائيل

١٥ يوليو ٢٠١٠

أعلنت مؤسسة القذافي الخيرية، المسيرة لسفينة الأمل الليبية، أن السفينة رست في ميناء العريش بعد تدخل وسيط أوروبي والحصول على "تنازلات إسرائيلية" في السماح بدخول مواد البناء إلى قطاع غزة وتنفيذ مشاريع إعمار بتمويل ليبي.

سفينة الأمل وصلت ميناء العريش المصري وستفرغ حمولتها فيهصورة من: AP

رست سفينة "الأمل" للمساعدات الإنسانية، التي أرسلتها مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية والتنمية بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة اليوم الخميس (15 تموز / يوليو) في ميناء العريش المصري، وذلك وفقا لبيان أصدرته مؤسسة القذافي الخيرية. يأتي ذلك بعد أن قبلت بتغيير مسارها إلى مصر وإنزال حمولتها في المرفأ، الذي يبعد نحو 50 كلم عن مدينة رفح الحدودية بين مصر والقطاع.

وأعلنت المؤسسة، التي يرأسها سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، أنها وافقت على تغيير مسارها والتوجه إلى العريش بدلا من غزة بعدما تمكنت من "تحقيق مكاسب للفلسطينيين" وصفتها بأنها "لم تكن حتى موضع حلم". وقال يوسف صوان، المدير التنفيذي للمؤسسة، أمس الأربعاء، إنه "انطلاقا من حرصها على سلامة جميع الأشخاص الموجودين على متن السفينة قررت المؤسسة أن تتوجه السفينة إلى ميناء العريش لإفراغ حمولتها هناك".

من جهته، قال القبطان جمال عبد المقصود، المسؤول عن ميناء العريش، إن الهلال الأحمر المصري سيكون مسؤولا عن اخذ البضائع عبر الحدود ونقلها إلى غزة.

"الحصول على تعهدات بالسماح لدخول مواد بناء إلى قطاع غزة"

مؤسسة القذافي الخيرية تؤكد أن سفينة الأمل قد قبلت الرسو في ميناء العريش بعد تدخل وسيط أوروبي وبعد الحصول على تنازلات من الجانب الإسرائيليصورة من: AP

وفي البيان الذي نشرته على موقعها الالكتروني أعلنت المؤسسة أن قرارها جاء بعدما تدخل وسيط أوروبي، لم تسمه، وأبلغ المؤسسة بأنه "إذا كان هدفنا مساعدة أهالي غزة فان ذلك يمكن تحقيقه، أما إذا كان هدفنا غير ذلك فالبديل هو الدخول في مواجهة مع الإسرائيليين وعلينا تحمل نتائجها وما يترتب عليها من ضحايا". وأوضحت المؤسسة أنها ردت بتقديم سلسلة "شروط" وصفتها "بالتعجيزية"، وأنها "فوجئت بموافقة إسرائيل عليها".

وقالت إن "من هذه الشروط، السماح بدخول مواد البناء من اسمنت وحديد لإعادة الإعمار وهو ما كان مرفوضا باستمرار". كما تمت الموافقة أيضا بحسب البيان "على السماح لليبيا بإنفاق مبلغ خمسين مليون دولار كانت تعهدت بها في قمة قطر لتنفيذ مشاريع إسكانية" في القطاع. " وأشار إلى أن "الاتصالات المتعددة الأطراف" نجحت أيضا في الحصول على الموافقة على تنفيذ مبادرة المؤسسة المتعلقة بتوفير عدد 500 مسكن جاهز كدفعة أولى على وجه السرعة قبل حلول فصل الشتاء. وقال البيان إن مؤسسة القذافي تؤكد مجددا على أن "الهدف وراء تنظيم رحلة سفينة الأمل هو الحرص على إيصال مساعدات إنسانية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر وتقديم أكبر دعم ممكن له" .

وكانت إسرائيل أكدت أنها لن تسمح لسفينة الأمل بالوصول إلى شواطئ غزة. وقال دان ميريدور، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، لراديو إسرائيل "كل من يريد توصيل مواد غير خطيرة - لا تكون ذخيرة أو ما شابه- إلى هناك يمكنه فعل ذلك عبر العريش ويمكنه نقلها عبر ميناء أشدود الإسرائيلي. وأكد قائلا: "ما نريده هو أن نضع الترتيبات للتفتيش حتى يمكننا دائما التحقق وعدم السماح لهم بالدخول بالقوة."

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: هيثم عبد العظيم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW