1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سقوط الحكومة اللبنانية بعد استقالة وزراء حزب الله وحلفائه

١٢ يناير ٢٠١١

قدم وزراء حزب الله وحلفائه استقالتهم من الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري، على خلفية الأزمة المتعلقة بالمحكمة الدولية المكلفة بالنظر في اغتيال الحريري وتزامنت الاستقالات مع استقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

انسحاب وزراء حزب الله من الحكومة مؤشر على أزمة سياسية حادة في لبنان.صورة من: AP

أعلنت قوى 8 آذار في لبنان انسحابها من الحكومة اللبنانية بعد عدم الاستجابة لمطالبها المتعلقة باتخاذ موقف معارض لمحكمة الحريري. ويأتي هذا بعد أن قال ساسة لبنانيون إن المبادرة السعودية السورية قد انتهت بالفشل. وتزامنت هذه الاستقالات مع استقبال الرئيس الأميركي باراك أوباما رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في واشنطن في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض.

وأفاد بيان تلاه وزير الطاقة جبران باسيل إن "وزراء المعارضة اللبنانية (...) يتقدمون باستقالتهم من الحكومة آملين من رئيس الجمهورية الإسراع في اتخاذ الإجراءات المطلوبة لتشكيل حكومة جديدة". وربط البيان بين الاستقالة و"التعطيل" الذي أصاب الجهود الرامية إلى "تخطي الأزمة الناتجة عن عمل المحكمة الدولية"، متهماً "الفريق الآخر بالرضوخ للضغوط الخارجية لاسيما الأميركية منها".

قرار متوقع بعد فشل المبادرة السعودية السورية

فشل المبادرة السعودية السورية كان اعتبره المراقبون مؤشراً على الوصول إلى الطريق المسدود في جهود التقريب بين فصيلي الحكومة.صورة من: AP

وكانت قوى 8 آذار أعلنت أمس الثلاثاء أن "المبادرة السعودية السورية انتهت من دون نتيجة"، وطالبت رئيس الحكومة بالدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء من اجل "اتخاذ الموقف المطلوب من المحكمة والقرار الظني وما يتسبب به من انقسامات وإشكالات في الوطن". ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس قال وزير البيئة محمد رحال المنتمي إلى تيار المستقبل بزعامة الحريري "منذ اليوم الأول الذي دخلوا فيه إلى الحكومة وهم يواجهون الحكومة وينتقدونها رغم أنهم أعضاء فيها. مضيفا أن "كل السيناريوهات التي طرحت هي لإخضاع الحريري لإلغاء المحكمة. وعندما لم ينجح هذا الأمر أعلنوا الحرب السياسية عليها اليوم". وأكد رحال أن "الهدف من الاستقالة هو شل الدولة في سبيل إلغاء المحكمة الدولية".

صورة أرشيفية لسعد الحريري ومسؤولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتونصورة من: picture-alliance/dpa

ومنذ يوليو/ تموز عملت السعودية وسوريا اللتان تدعمان معسكرين متنافسين في لبنان من اجل تخفيف التوترات الناشئة بسبب المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري عام 2005 والتي شلت عمل الحكومة في لبنان وأحيت المخاوف من اندلاع صراع طائفي مجدداً.

وتأتي هذه التطورات في وقت لا يزال فيه سعد الحريري موجوداً في الولايات المتحدة، حيث اجرى سلسلة لقاءات خلال الأيام الماضية مع العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قبل أن يُستقبل اليوم من طرف الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت لاحق اليوم في واشنطن.

(ه ع ا/ح. ز/اف ب/دب ا)

مراجعة: عماد مبارك غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW