قتل العشرات من تنظيم الدولة الإسلامية والجيش السوري في قتال قرب قاعدة كويرس الجوية شرقي حلب. وذلك نقلا عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
إعلان
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين (24 آب/ أغسطس 2015) إن هجمات لتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بداعش أسقطت 51 قتيلا من القوات الحكومية، بعد غارة جوية على محافظة حلب هذا الشهر.
وقال المرصد السوري إن القوات الحكومية واصلت غاراتها على مواقع "للدولة الإسلامية" في المنطقة لإيقاف تقدم المتشددين، بينما صعد التنظيم هجماته ضد القوات الحكومية ومسلحين آخرين على حد سواء في معارك بشمال سوريا.
وذكر المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن 40 ضابطا على الأقل سقطوا بين القتلى في هجومين منفصلين "للدولة الإسلامية" على قاعدة كويرس الجوية شرقي حلب.
وحسب المرصد فإن تنظيم "الدولة الإسلامية" شن هجوما بين التاسع والثاني عشر من أغسطس/ آب الجاري وبدأ آخر قبل يومين باستخدام سيارات ملغومة سعيا لاقتحام القاعدة التي تتحصن فيها قوات حكومية ويحاصرها الجهاديون. وقال المرصد إن القتال حول القاعدة الجوية خلف 62 قتيلا على الأقل في صفوف "الدولة الإسلامية" بينهم قادة. وأورد أيضا أن عائلات جنود سوريين محاصرين خرجوا في مسيرات بالعشرات نحو معاقل حكومية في غرب سوريا للمطالبة بإنهاء الحصار، مضيفا أن المظاهرات نظمت في اللاذقية وطرطوس على ساحل البحر المتوسط.
ع.خ /ح.ع.ح (رويترز)
"داعش".. حرب مدمرة على الأرث الثقافي العالمي
يواصل تنظيم "داعش" حربه على الإرث الثقافي العالمي، سواء في ليبيا أو العراق أو سوريا، ومنذ سيطرته على مدينة تدمر الغنية بالمواقع الأثرية والمدرجة على قائمة التراث العالمي، يستهدف التنظيم الإرهابي تلك المواقع واحدة واحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/EPA
معبد بعل شمين يعد من أهم كنوز المدينة الأثرية في تدمر السورية، هو أحدث المواقع الأثرية التي يستهدفها التنظيم الإرهابي، وهي أول مرة يقوم فيها بتدمير آثار تعود للعصر الروماني. وذلك بعد أقل من أسبوع على إعدام عالم الآثار المعروف خالد الأسعد مدير آثار المدينة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Badawi
أقدم تنظيم"داعش" وبشكل وحشي على إعدام عالم الآثار السوري المعروف خالد الأسعد(82 عاما). الأسعد عمل طيلة أربعة عقود مديرا للآثار في تدمر، ونال عدة أوسمة من بلدان مختلفة، وله حوالي 40 مؤلفا عن الآثار في تدمر وسورية والعالم. وقد خلفت الجريمة ردود فعل دولية غاضبة.
صورة من: picture alliance/AP Photo
قال تنظيم "داعش" في بيان إنه بات يسيطر بالكامل على مدينة تدمر السورية بما في ذلك المطار العسكري والسجن بعد "انهيار" القوات الموالية للحكومة هناك، ما يثير المخاوف من قيام المتطرفين بتدمير الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي.
صورة من: Fotolia/bbbar
تعد آثار مدينة تدمر واحدة من ستة مواقع سورية أدرجت على لائحة التراث العالمي في عام 2006، أبرزها قلعة الحصن في حمص والاحياء القديمة في دمشق وحلب.
صورة من: Joseph Eid/AFP/Getty Images
مدينة تدمر مدرجة على لائحة تراث اليونيسكو، وتضم آثارا قديمة بهندسة تمزج بين الحضارتين الرومانية واليونانية مع تأثير فارسي.
صورة من: Fotolia/waj
يشتهر الموقع الاثري القائم في جنوب مدينة تدمر بأعمدته الرومانية ومعابده ومدافنه الملكية. وتعتبر مدينة تدمر من أهم الممالك السورية القديمة التي ازدهرت بشكل خاص في عهد ملكتها زنوبيا
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/F. Neukirchen
تعرض أكثر من 300 موقع ذي قيمة إنسانية في سوريا للدمار خلال أكثر من أربع سنوات من النزاع، حسب ما أعلنت الامم المتحدة.
صورة من: Nünnerich-Asmus Verlag & Media GmbH
دمر تنظيم داعش الإرهابي في بداية شهر آذار/ مارس الماضي عدة مواقع أثرية في مدينة الحضرالأثرية في محافظة نينوي شمال غرب العراق. مدينة الحضر مصنفة هي الأخرى ضمن مواقع التراث العالمي.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Militant video
قام مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي بتحطيم العديد من المنحوتات والمجسمات الأثرية في متحف نينوي بمدينة الموصل شمالي العراق. وكانت منظمة اليونسكو قد أدانت الحملة وصفتها بأنها جريمة حرب.
صورة من: picture-alliance/dpa/Quelle: Islamischer Staat/Internet
نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في 11 أبريل/نيسان شريطا مصورا لعناصره وهم يدمرون مدينة نمرود الآشورية الأثرية في شمال العراق، والتي تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
صورة من: YouTube/WorldBreakingNews2015
استهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" العديد من القبور التاريخية ومن بينها قبر النبي يونس، الذي دمره التنظيم في منتصف السنة الماضية.