1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سقوط عشرات القتلى في حلب والإبراهيمي يصف تفجير دمشق بـ"جريمة حرب"

٢٢ فبراير ٢٠١٣

وصف الموفد الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي الانفجار الذي استهدف وسط دمشق بجريمة حرب، فيما قالت المعارضة السورية أنها تنوي تشكيل حكومة لإدارة "المناطق المحررة". ومصادر تقول ان عشرات القتلى سقطوا في قصف لحلب اليوم.

صورة من: Reuters

أدان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا الأخضر الإبراهيمي اليوم (الجمعة 22 فبراير/ شباط 2013) التفجيرات التي وقعت في دمشق أمس وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى واعتبرها من جرائم الحرب التي تستوجب تحقيقا دوليا. وأضاف أن "مثل هذه الأعمال الوحشية لا يبررها شيء وهي تعد جريمة شعواء من جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي".

من جانبه ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المرتبط بالمعارضة ومقره بريطانيا أن 90 قتيلا على الأقل سقطوا في أربعة تفجيرات هزت العاصمة دمشق أمس. فيما قالت وسائل الإعلام الرسمية أن 53 شخصا قتلوا في أقوى هذه التفجيرات والذي وقع في حي المزرعة في حين أصيب أكثر من 200 آخرين. كما تقول الأمم المتحدة أن حوالي 70 ألف شخص قتلوا في الصراع المندلع في سوريا منذ نحو عامين.

المعارضة تسعى لتشكيل حكومة لـ"المناطق المحررة"

المعارضة السورية تسعى لتشكيل حكومة تدير "المناطق المحررة"صورة من: picture alliance / dpa

في سياق آخر أعلنت المعارضة السورية اليوم أنها تريد تشكيل حكومة تدير "المناطق المحررة" في شمال وشرق سوريا، وقال المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض وليد البني إن الائتلاف سيجتمع في الثاني من آذار/ مارس لتحديد هوية رئيس هذه الحكومة وأعضائها. وأوضح أعضاء في الائتلاف أن هذا الاجتماع سيعقد في مدينة اسطنبول التركية. ويعقد الائتلاف السوري المعارض منذ الخميس اجتماعات في القاهرة يبحث خلالها الطرح الذي تقدم به رئيسه احمد معاذ الخطيب لجهة إجراء حوار مباشر مع ممثلين للنظام السوري "لم تتلطخ أيديهم بالدماء".

وفي آخر تطور ميداني اليوم، أفاد نشطاء سوريون في حلب إن صواريخ أصابت مناطق في شرق المدينة التي تعد ثاني كبرى المدن السورية اليوم الجمعة مما أسفر عن مقتل 29 شخصا على الأقل ودفن أسرة من عشرة أفراد تحت أنقاض منزلهم.

وقال الناشط براء اليوسف عبر سكايب بعدما زار الموقع في حي أرض الحمراء الذي يسكن به "هناك اسر دفنت تحت الأنقاض... لا يمكن وصف المشهد .. انه مشهد مروع." وأظهرت لقطات فيديو نشرها عدة نشطاء مبنى تشتعل به النيران وأناسا يحملون جرحى إلى سيارات لنقلهم إلى المستشفى. وكان من الصعب تحديد حجم الدمار في اللقطات الليلية لكن الحطام كان ظاهرا بوضوح على الأرض.

وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان الذي مقره في بريطانيا إن ثلاثة انفجارات هزت المدينة وذكر أن 29 شخصا على الأقل قتلوا. وأضاف أن 150 آخرين أصيبوا وأنه من المرجح أن ترتفع الحصيلة النهائية للقتلى. وقال اليوسف إن صاروخا واحدا دمر 30 منزلا.

وقال نشطاء يوم الثلاثاء إن ما لا يقل عن 20 شخصا قتلوا عندما أصاب صاروخ كبير من نفس نوع صواريخ سكود الروسية الصنع حي جبل بدرو الذي تسيطر عليه المعارضة.

ح.ز/ م.س (رويترز/ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW