سقوط قتلى في زلزال بقوة 7.3 درجة ضرب العراق ودولاً مجاروة
١٢ نوفمبر ٢٠١٧
قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا بقوة 7.3 درجة ضرب العراق اليوم الأحد على مسافة 103 كيلومترات جنوب شرقي مدينة السليمانية. وسجل العراق وإيران وقوع قتلى لديهما بسبب الزلزال وأعلنت الكويت تعرضها لهزات أرضية.
إعلان
قال مسؤول أرصاد عراقي إن زلزالا قويا ضرب مناطق واسعة من العراق مساء اليوم الأحد (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) بما في ذلك العاصمة بغداد. وقال المسؤول إن البيانات الأولية تشير إلى أن قوته 6.5 درجة (على مقياس ريختر).
وقتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب 150 آخرون بجروح في محافظة السليمانية الأحد، جراء الزلزال بحسب ما قال مسؤولون. وقال قائمقام قضاء دربندخان ناصح ملا حسن لوكالة فرانس برس إن "أربعة أشخاص قتلوا بسبب الزلزال"، فيما أشار مدير مستشفى قضاء كلار التابع لمحافظة السليمانية إلى "سقوط قتيلين هما طفل ورجل مسن".
وبحسب المرصد الجيولوجي الأمريكي فإن الزلزال وقع الساعة 18:18 (بالتوقيت العالمي الموحد) وسُجّل مركزه على بعد 32 كيلومترا جنوب غرب مدينة حلبجة بعمق 33,9 كيلومترا في منطقة جبلية محاذية لإيران. ولم يتحدث المرصد عن وقوع ضحايا او اضرار. وكانت الهيئة الامريكية قد قالت في البداية إن قوة الزلزال 7.2 درجة لكنها عدلتها إلى 7.3 درجة.
وفي إيران قال التلفزيون الرسمي إن ثماني قرى إيرانية على الأقل تضررت بعد زلزال بقوة 7.3 درجة ضرب العراق اليوم الأحد. وذكر التلفزيون "شعر بالزلزال سكان عدد من المناطق الإيرانية المتاخمة للعراق... تضررت ثماني قرى... قطعت الكهرباء في بعض القرى وأرسلت فرق إنقاذ لتلك المناطق".
وقال التلفزيون الإيراني إن ستة أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم وأصيب كثيرون في بلدة قصر شيرين بغرب إيران بعد أن وقع الزلزال بالقرب من الحدود الإيرانية العراقية اليوم الأحد.
وفي خبر لاحق نقلت وكالة رويترز أن مسؤولا صرح للتلفزيون أن مالا يقل عن 30 شخصا قتلوا وأصيب 200 شخص آخرون في زلزال بإقليم كرمانشاه الإيراني على الحدود العراقية.
وضربت هزة أرضية الكويت اليوم الأحد عند الساعة 21:9 مساء وقد شعر بها سكان البلاد. ولم تعلن أي جهة حكومية أي بيانات بشأن الزلزال حتى الآن
م.أ.م/ ص.ش (أ ف ب، رويترز، د ب أ)
المناطق الأكثر تعرضا لخطر الزلازل في العالم
لم يتضح بعد حجم الدمار وعدد الضحايا الذي خلفه الزلزال الذي ضرب نيبال، حيث لا يزال الكثير من الضحايا تحت الأنقاض. لكن أي المناطق في العالم هي الأكثر تعرضا لخطر الزلازل؟ الإجابة في هذه الجولة المصورة.
صورة من: Reuters/N. Chitrakar
مجموعة جزر أندمان الهندية القريبة من الجرف القاري بين الصفيحة الهندية والاسترالية والأوراسية، غالبا ما تتعرض للزلازل البحرية والبرية نتيجة الضغوط التكتونية.
صورة من: picture-alliance/dpa
تشكل سبع صفيحات قارية سطح الكرة الأرضية، وحيثما تتصادم هذه الصفيحات هناك يوجد خطر الزلازل. ففي نيبال تلتقي الصفيحة الأوراسية بالهندية، وتصادم هاتين الصفيحتين أدى إلى حدوث زلزال نبيال يوم السبت (25 نيسان/ أبريل). وهناك سبع مناطق في العالم هي الأكثر تعرضا لخطر الزلازل.
وصلت شدة زلزال نيبال 7,8 درجة على مقياس ريختر، ما أدى إلى تدمير جزء كبير من العاصمة كتماندو ومقتل حوالي 10 آلاف شخص حسب رئيس وزراء نيبال.
صورة من: Reuters/N. Chitrakar
في الحادي عشر من مارس/ ىذار 2011 تعرضت اليابان لأكبر كارثة بعد الحرب العالمية، حين ضرب زلزال مدينة فوكوشيما وسبب تسونامي أودى بحياة 18537 شخصا، وأصاب مفاعل فوكوشيما النووي بأضرار تسببت في إطلاق إشعاعات نووية خطيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa
منطقة يونان الواقعة جنوب غربي الصين معروفة بطبيعتها الساحرة وزلازلها، حيث أنها تقع شمالي الصفيحة الهندية والاسترالية والأوراسية.
صورة من: picture alliance/ZUMA Press
أوروبا أيضا معرضة لخطر الزلازل، فعام 2009 قتل 300 شخص وشرد عشرات الآلاف حين ضرب زلزال مدينة لاكويلا الواقعة وسط إيطاليا.
صورة من: picture alliance/INFOPHOTO
جسر البوابة الذهبية الذي هو شعار مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، معرض أيضا للدمار نتيجة خطر الزلازل، حيث يقول العلماء أن المدينة معرضة لزلزال مثل الذي وقع عام 1906.
صورة من: DW
مدينة فالديفيا الساحرة الواقعة جنوبي تشيلي لم تعد تذكر بالزلزال المدمر الذي ضرب عام 1960 سواحل تشيلي ودمر جزء كبيرا من البنية التحتية للبلاد إذ بلغت شدته 9,5 على مقياس ريختر. لكن لا يزال خطر تعرض المنطقة لزلزال مدمر قائما، حيث تقع على الحد الفاصل بين صفيحتي أمريكا الجنوبية ونازاكا.