1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سقوط ليبيا والسنغال مفاجأة اليوم الأول للبطولة الإفريقية

٢٢ يناير ٢٠١٢

فجرت غينيا الاستوائية وزامبيا مفاجأتين من العيار الثقيل بفوزهما على ليبيا والسنغال على التوالي في اليوم الأول من النسخة الثامنة والعشرين لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي تستضيفها الأولى والغابون بالتنظيم المشترك.

لقطة من المباراة الافتتاحية التي جمعت غينيا الاستوائية وليبياصورة من: picture-alliance /dpa

لم يكن المنتخبان الغيني الاستوائي الذي يشارك في العرس القاري للمرة الأولى في تاريخه، والزامبي مرشحين لتحقيق الفوز بالنظر إلى قوة منافسيهما. فليبيا حجزت بطاقتها إلى النهائيات رغم معاناتها من اللعب خارج القواعد بسبب الثورة الليبية التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي والتي أدت إلى توقف الدوري المحلي منذ آذار/ مارس الماضي، والسنغال التي ضربت بقوة في التصفيات وحجزت بطاقتها بفارق 5 نقاط عن الكاميرون العريقة.

منتخب السنغال هذا رُشح من قبل العديد من المراقبين لمنافسة ساحل العاج وغانا على لقب النسخة الحالية. لكن غينيا الاستوائية وزامبيا كان لهما رأي آخر، فحققت الأولى فوزا تاريخيا سيبقى خالدا في ذاكرة الجميع ولفترة طويلة بالنظر إلى تواضع المنتخب الغيني الاستوائي المصنف 42 قاريا و150 عالميا، والذي لم يكن ليحلم بالتواجد في النهائيات لولا اختياره لاستضافة الحدث القاري، فيما أكدت الثانية (زامبيا) علو كعبها بفوزها الرابع على السنغال في 10 مباريات جمعت بينهما حتى الآن مقابل 3 هزائم و3 تعادلات.

زامبيا تفاجئ السنغال

المنتخب الليبي كان مرشحا للفوز في مباراته أمام غينيا الاستوائية المتواضعةصورة من: picture-alliance /dpa

وتتعملق زامبيا دائما أمام المنتخبات المرشحة والعريقة، ويشار إلى المنتخب الزامبي كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نصف نهائي النسخة الأخيرة في أنغولا عام 2010 لولا خسارته بركلات الترجيح أمام نيجيريا. وتدين زامبيا بفوزها إلى مدربها الفرنسي هيرفيه رينار صاحب إنجاز 2010 كونه خاض المباراة بخطة محكمة استغل خلالها بطء قطبي الدفاع السنغالي. وقال رينار عقب المباراة: "إنه إنجاز رائع بالنسبة لنا، دفعت بمهاجمين سريعين لزعزعة قطب دفاع السنغال ونجحت في ذلك. أعرف لاعبي السنغال جيدا، يتميزون باللياقة البدنية ويجدون صعوبات لإيقاف زحف المهاجمين السريعين".

وأضاف المدير الفني للمنتخب الزامبي: "قدمنا شوطا أول مميز، وكنا نعرف بأنه إذا أردنا التسجيل يجب الاعتماد على الكرات خلف المدافعين لأنهم يملكون مدافعين أقوياء، ونجحنا في تسجيل هدفين. لكننا تراجعنا في الشوط الثاني وخسرنا الكرة مرات عدة". وختم قائلا "لا يجب الإفراط في الفرحة والاحتفال، وكأننا فزنا على الجميع، يجب الحذر". أما مدرب السنغال امارا تراوري فقال: "عانينا للدخول في أجواء المباراة، قدمنا شوطا أولا كارثيا، إنه أسوأ شوط أول في مشوارنا، والسبب هو فعالية الزامبيين الذين أزعجونا كثيرا وركضوا أكثر منا في الملعب"، مضيفا "تحسن أداؤنا شيئا ما في الشوط الثاني وقلصنا الفارق دون أن ننجح في إدراك التعادل".

باكيتا يقلل من شأن الخسارة

فرحة لاعبي غينيا الاستوائية بهدف المباراة الوحيد في شباك المنتخب الليبيصورة من: picture-alliance /dpa

ولم يكن المنتخب الليبي أكثر حظا من السينغال، حيث سقط هو الآخر أمام غينييا الاستوائية المتواضعة. ومع ذلك، أكد مدرب ليبيا البرازيلي ماركوس باكيتا أن حظوظ فريقه لا تزال قائمة وأن الخسارة ليست نهاية العالم. وقال باكيتا: "كنا نعرف جيدا بأن المباراة ستكون صعبة خصوصا أمام المنتخب المضيف، بدأنا المباراة بشكل جيد واستحوذنا على الكرة لكن الأمور تغيرت بسرعة بعد ذلك، وأصبحنا أكثر عصبية وقمنا بتمريرات خاطئة عدة ما جعلنا نفقد السيطرة على اللعب". وأضاف المدرب "بدأنا الشوط الثاني جيدا أيضا، لكن سرعان ما نال منا التعب وفشلنا في الاحتفاظ بالكرة. عانينا من الهجمات المرتدة، كان ذلك كارثيا لأنه كان يتوجب علينا أن نكون مستعدين لذلك".

وأردف المدير الفني الليبي قائلا:"لم نفقد الأمل والخسارة ليست نهاية العالم، لدينا منتخب شاب وبعض اللاعبين لم يلعبوا كثيرا بسبب المشاكل التي تعرفها ليبيا. وعموما فإن هذا المنتخب يشارك في البطولة من أجل اكتساب الخبرة". أما مواطنه مدرب غينيا الاستوائية البرازيلي جيلسون باولو فقال "قدمنا مباراة جيدة وحققنا الفوز على الرغم من أننا تدربنا مرات قليلة فقط"، مضيفا "اللاعبون استفادوا جيدا من الخطة التكتيكية، وعلى الرغم من فوزنا فقد ارتكبنا أخطاء في التمركز داخل الملعب، وبالتالي ينتظرنا عمل كبير لتفادي ذلك".

(ع.ش/ أ ف ب / رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW