مسلحون يقتلون قياديا بالمقاومة الشعبية بجنوب اليمن
٣١ ديسمبر ٢٠١٥
لا يزال الوضع الأمني والعسكري في اليمن يزداد تفاقما، إذ اغتيل قيادي بارز للمقاومة الشعبية في عدن، فيما قتل سبعة حوثيين وعناصر موالية للرئيس اليمني السابق علي صالح في مواجهات ىفي محافظة لحج.
إعلان
قال سكان ومصادر اليوم (الخميس 31 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن مسلحين مجهولين قتلوا قياديا كبيرا بالمقاومة الشعبية الجنوبية في اليمن وأربعة أشخاص كانوا برفقته في مدينة عدن بجنوب البلاد.
وفتح مهاجمون في عربة وعلى دراجة نارية النار على سيارة أحمد الإدريسي القيادي الكبير في المقاومة الجنوبية المؤيدة للحكومة على طريق رئيسي في حي المنصورة في وقت متأخر أمس الأربعاء.
جاء الهجوم بعد أيام من اغتيال قاض بارز في نفس الشارع وتفجير مقر حزبي مما يسلط الضوء على الفوضى الأمنية في العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية.
في سياق متصل أفادت مصادر في المقاومة الشعبية بمقتل سبعة من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في مواجهات مع المقاومة الشعبية بمحافظة لحج جنوب شرق العاصمة صنعاء. وقالت المصادر إن معارك عنيفة اندلعت بين الحوثيين، مدعومين بقوات صالح، والمقاومة الشعبية في مديرية "القبيطة" شمالي محافظة لحج. وأشارت المصادر إلى أن المواجهات اندلعت بعد محاولة الحوثيين وقوات صالح التقدم والسيطرة على مناطق في المديرية باستخدام السلاح الثقيل، إلا أن مقاتلي المقاومة الشعبية تصدوا لهم.
والمقاومة الجنوبية حليف رئيسي للتحالف العربي الخليجي الذي يقصف الحوثيين المتحالفين مع إيران في العاصمة صنعاء وفي شمال اليمن. وتدخل التحالف في الحرب الأهلية اليمنية في 26 مارس آذار لدعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بعد أن طردها الحوثيون من عدن. وتعتقد السعودية وحلفاؤها أن الحوثيين وكلاء لإيران منافستها الرئيسية بالمنطقة وهو أمر تنفيه طهران والحوثيون.
وقتل ما يقرب من ستة آلاف شخص في الصراع وعلى الرغم من أن المقاومة الجنوبية والقوات البرية الخليجية طردت الحوثيين من عدن في يوليو تموز ومهدت الطريق لعودة هادي فإن المعارك في أنحاء البلاد مازالت دون حسم منذ شهور في حين يبقى الحل الدبلوماسي بعيد المنال.
ح.ز/ ح.ح (رويترز/ د.ب.أ)
الحرب تحوّل جنة عدن إلى أطلال
مبان تاريخية كثيرة تروي تاريخ عدن، تتحول بفعل الحرب الدائرة في البلاد إلى ركام. متاحف وكنيسة تاريخية ووثائق نادرة دمرتها القنابل أو التهمتها النيران، آخذة معها ذاكرة مدينة.
صورة من: DW/N. Alyousefi
بوابة رصيف السواح في حي التواهي بمدينة عدن، والتي تعرضت للتدمير قبل ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
رصيف السواح من الداخل في ميناء عدن ويعود تاريخ الرصيف إلى أكثر من 100 عام وقد بني خلال الاحتلال البريطاني كأحد أهم منافذ ميناء عدن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
مجسم لمفتاح باب عدن التاريخي في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن، الذي تعرضت قاعدته للتدمير وسقط على الرصيف. مجسم المفتاح هو لبوابة عدن منذ عهد الاستعمار البريطاني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة عامة خارجية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن. الكنيسة تعرضت للحرق من قبل متشددين دينيين في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة داخلية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي بنيت عام 1855 ومؤسسها وبانيها هو الكاردينال جي ماسايا.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة جزئية لمنصة كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
فندق كريسنت هوتيل في حي التواهي بعدن والذي أقامت فيه الملكة إليزايبت أثناء زيارتها لعدن في العام 1954 وقضت فيه يومي العسل مع زوجها. ويعد أول فندق على مستوى شبه الجزيرة العربية والخليج حيث تم بناؤه في عام 1928. غير أنه تعرض للتدمير أثناء الصراع بين الحوثيين والمقاومة منذ ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن وهو الأول من نوعه في اليمن ويحتوي على مقتنيات نادرة وآلات استخدمت في المحاكم يزيد عمرها عن 100 عام.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن ويظهر التدمير وراء البوابة. والمتحف كان يحتوي على وثائق ودمغات وكتيبات تعود إلى فترة الحكم البريطاني. وقد تعرض للتدمير قبل ثلاثة أشهر.