سلطات الرقابة المالية في ألمانيا تحذر من عملة "بيتكوين"
٢٣ ديسمبر ٢٠١٧
في ظل تذبذب قيمتها، حذرت سلطات الرقابة المالية في ألمانيا من الاستثمار في العملة المشفرة، مضيفة أنها تراقب الوضع عن كثب. وكانت قيمة العملة قفزت من ألف دولار إلى ما يقرب 20 ألفاً قبل أن تعود وتنخفض إلى 12 ألف دولار.
إعلان
في ظل التذبذب الكبير لعملة "بيتكوين" الافتراضية حذرت سلطات الرقابة المالية في ألمانيا من الاستثمار في العملة المشفرة. وقال رئيس هيئة الرقابة المالية، فيليكس هوفلد، في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم السبت (23 كانون الأول/ديسمبر 2017): "الأمر يدور حول عمليات مضاربة عالية تنطوي على خطر الخسارة الشاملة".
وأضاف أنه من المتوقع أن يكون هناك تجاوزات تؤدي إلى خسائر فادحة، داعياً المستثمرين إلى الحرص البالغ. وذكر هوفلد أنه يتعين على المستثمر أن يعلم "أنه من الممكن أن يخسر كافة أمواله في أسوأ الحالات". وأعلن هوفلد أن هيئته ستتابع التطورات عن كثب، موضحاً في المقابل أن الهيئة على عاتقها الآن مهمة تعلم كبيرة لفهم كيفية التعامل مع هذا المجال.
تجدر الإشارة إلى أن اثنين من أكبر الأسواق المالية في الولايات المتحدة تقوم حالياً بتداول عقود آجلة بعملة البيتكوين، لتصبح بذلك العملة الافتراضية متداولة في السوق المالي التقليدي. ومنذ بداية هذا العام ارتفعت بشدة قيمة عملة "بيتكوين"، المتداولة على الإنترنت، حيث قفزت من نحو ألف دولار إلى ما يقرب 20 ألف دولار، لتنخفض قبيل عيد الميلاد (الكريسماس) إلى 12 ألف دولار. وكلما ارتفع سعر البيتكوين، تعالت الأصوات من أوساط سياسية وبنوك مركزية بالمطالبة بوضع قواعد منظمة لتداول هذه العملة.
وكان رئيس البنك المركزي الألماني، ينز فايدمان، حذر مؤخراً من المخاطر التي تنطوي عليها عملة بيتكوين، حيث قال يوم الاثنين الماضي في فرانكفورت: "إنها استثمارات تقوم على المضاربة من الممكن أن تسفر عن خسارة الأموال". وذكر فايدمان أن وصف عملة "بيتكوين" بأنها "عملة رقمية" مضلل، وقال: "وسيلة الدفع يتعين أن تبدي استقراراً لقيمتها. هذه السمات غير متوفرة في البيتكوين".
خ. س./ ص. ش. (د.ب.أ)
تعرف على أغلى الشركات في العالم
تصدرت شركة "ألفابت" -وهي الشركة المالكة لـ"غوغل"- قائمة أغلى شركات العالم، مزيحةً "أبل" عن الصدارة. الشركات الأمريكية كانت الأكثر ظهورا ضمن المراتب الـ10 الأولى. بينما اكتفت الألمانية بالظهور ضمن قائمة المئة الأوائل.
صورة من: picture alliance/dpa/AP Photo/L. Schulze/M. Lennihan/M.-J. Sanchez/L. Schulze
بلغت القيمة الرسمية لشركة "ألفابت"، الشركة الأم لـ"غوغل" 543 مليار دولار، بحسب بورصة "وول ستريت". وذلك بعد ارتفاع سعر سهم الشركة المفاجئ. وأصبحت بذلك الشركة الأعلى قيمة في العالم، متفوقة على شركات عريقة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Lennihan
في المركز الثاني حلّت شركة "أبل". ويرتبط نجاح هذه الشركة بشكل وثيق بهاتفها الذكي "آيفون"، والذي تشهد مبيعاته تراجعا ملحوظا. لينتج عن ذلك انخفاض في قيمة شركة "أبل". فبينما كانت قيمة الشركة في العام الماضي تزيد عن 760 مليار دولار، تبلغ قيمتها حاليا حوالي 530 مليار دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa
احتلت الشركات التابعة للقطاع الرقمي، المراتب الثلاثة الأولى ضمن قائمة أغلى شركات العالم. فالمرتبة الثالثة كانت من نصيب مايكروسوفت، أكبر شركة للبرمجيات في العالم وتبلغ قيمتها حوالي 437 مليار دولار. لتتقدم بذلك على شركات النفط والأدوية.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Schwarz
الشركات الأمريكية هي الأكثر ظهورا ضمن قائمة الشركات العشرة الأوائل الأعلى قيمة في العالم. وتشمل القائمة شركات صناعية مثل شركة "جنرال إليكتريك" و"إكيسون موبيل" وشركة الأدوية "جونسون آند جونسون". حتى شركات مثل "فيسبوك" و"أمازون" من بين الشركات التي حققت تقدما واضحا في السنوات الأخيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Nelson
اكتفت الشركات الألمانية، في نهاية عام 2015، بالظهور ضمن المئة الأوائل من أغلى شركات العالم. ومن بين هذه الشركات، عملاق الصناعات الكيمائيات "باير"، وشركة البرمجيات"SAP"، و"دايملر"، و"سيمنس"، وشركة الاتصالات الألمانية "تيلكوم"، و"أليانز".
صورة من: picture alliance/dpa
لعملاق البرمجيات الألماني "SAP" تأثير واضح على الأسهم الألمانية. فشركة البرمجيات هي الشركة الأكثر قيمة في سوق البورصة الألمانية. وتبلغ قيمتها الحالية 89 مليار يورو.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Deck
بعد فضيحة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون التي ضربت شركة فولكسفاغن الألمانية، انهارت أسهم الشركة بشكل كبير جدا. فبينما كانت قيمة الشركة تقدر بـ110 مليار يورو في مطلع العام الماضي، انخفضت حاليا إلى نصف هذا المبلغ.
صورة من: Reuters/F. Bimmer
في عام 2015 قدرت قيمة الشركات المئة الأغلى في العالم بحوالي 15 بليون دولار. وهي قيمة تفوق مجموع الناتج المحلي لألمانيا وفرنسا وإيطاليا والبرازيل وإيطاليا. وفي نهاية العام الماضي كان هناك 54 شركة أمريكية من ضمن الشركات المئة الأغلى في العالم، إلى جانب 26 شركة أوروبية و17 شركة آسيوية.