سلطعون يزن أكثر من كيلو غراما يُباع في مزاد بألاف الدولارات
٨ نوفمبر ٢٠١٩
كسر سلطعون في اليابان رقم قياسيا عالميا ليس فقط من حيث وزنه الذي تجاوز الكيلوغرام، بل أيضا من حيث سعره في المزاد. فكم بلغ سعر هذا السلطعون؟
إعلان
كسر سلطعون من النوع المسمى بالـ "ثلج" أمس الخميس (8 نوفمبر/تشرين الثاني 2019) حاجز الـ 5 مليون ين ياباني، أي ما يعادل 46 ألف دولار أمريكي، بجلسة مزاد في سوق السمك بغرب اليابان.
وقد تم صيد السلطعون، الذي وصل وزنه إلى 1.24 كيلوغراما وطوله إلى 14.6 سنتيمتر، على ساحل مقاطعة توتوري المطلة على بحر اليابان، حيث تُعرف هذه المنطقة باحتوائها على هذا النوع من السلطعون ذو السعر المرتفع جدا.
وخطط متجر كانيماسا هاماشيتا للأسماك، والذي نجح في الإمساك بالسلطعون، إلى بيعه لأحد مطاعم مدينة طوكيو، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وأكد رئيس الشركة المالكة للمطعم، تيتسوجي هاماشيتا، على رغبته في إعلام الجميع بأن السلطعون الموجود بمقاطعة توتوري هو الأفضل على الإطلاق حيث قال: "سعر السلطعون كان أعلى قليلا مما توقعنا، ولكن ذلك السلطعون كان علي شرائه حتى اشعر بالراحة".
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يقوم فيها هاماشيتا بشراء سلطعون بسعر مرتفع، حيث دفع العام الماضي مبلغ 2 مليون ين ياباني، أي ما يعادل 20 ألف دولار أمريكي، محققا رقما قياسيا عالميا تم تسجيله حينها بموسوعة غينيس للأرقام القياسية كأغلى سلطعون يتم بيعه بمزاد علني من قبل.
أما الرقم القياسي الذي نجح السلطعون الجديد أمس في تحطيمه، فكان لسلطعون أخر تم اصطياده هذا الأسبوع بمقاطعة هيوغو اليابانية، حيث وصل سعره إلى 3 ملايين ين ياباني.
د.ب / هـ. (د ب أ)
"سفينة تذوق" للحفاظ على أغذية مهددة بالانقراض
تهدف "سفينة التذوق" إلى إنقاذ الأطعمة التقليدية المهددة بالانقراض، إذ تضم قائمتها أكثر من 5 آلاف نوع منتج نباتي وحيواني وبحري من جميع أنحاء العالم، وترحب دائماً بترشيحات إضافية.
صورة من: Oliver Migliore
تختفي بعض الأطباق مع مرور الوقت من قائمة الأغذية، غير أن مؤسسة "الطعام البطيء للتنوع البيولوجي" (Slow Food Foundation) تسعى لوضع حد لذلك. وتساعد قائمة سفينة التذوق على إنقاذ المنتجات الغذائية من خلال جعلها شعبية مرة أخرى، ودعم المنتجين غير القادرين على التنافس مع المنتجات الصناعية.
صورة من: Alberto Peroli
تضم القائمة نحو 5 آلاف منتج غذائي من جميع أنحاء العالم، وترحب دائما بالمزيد من الإضافات المقترحة. وبإمكان أي شخص أن يقترح أطعمة محلية تقليدية، بما في ذلك النباتات، وأنواع الحيوانات، والمنتجات المحولة، مثل جبن الياك طالما أنها تقليدية ومهددة بالانقراض.
صورة من: Paola Viesi
يصنع شعب الغورما في منطقة تابوا ببوركينا فاسو عسلاً مميزاً من الرحيق الذي يجمعه النحل من مجموعة من النباتات في السافانا الجافة، تستخدمه المجتمعات المحلية في تحضير بعض الأطباق، والأدوية التقليدية، إضافة إلى استخدامه في بعض الطقوس والاحتفالات. يحتل عسل التابوا مرتبة مميزة في سفينة التذوق، حيث كان الصنف رقم 5 آلاف على متنها.
صورة من: Slow Food Archive
تقع قرية أونردال الصغيرة بين مضايق النرويج، حيث تضم حوالي مئة شخص و خمسمائة من الماعز، تنتج جبنة "Geitost" التقليدية. يضيف صانعو الجبنة نكهة من حليب الماعز وكريم حليب البقر إلى مصل اللبن الطازج. بعد الغليان تطهى لحوالي 8-10 ساعات.
صورة من: Slow Food Archive
تعرض القوارب الصناعية التي تنقل الأسماك من المياه الموريتانية إلى أوروبا، الثروة السمكية ومصادر عيش السكان المحليين للخطر. وبمساعدة بسيطة من المنظمات غير الحكومية المحلية و"مؤسسة الطعام البطيء"، تحاول نساء الإمريغن في موريتانيا الحفاظ على الطرق التقليدية، إذ يشترين سمك "البوري" من الصيادين، والعمل على تجفيفه.
صورة من: Paola Viesi
في هضبة سوكتانا المغربية، التي تقع على ارتفاع 1300 و 1500 متر فوق مستوى سطح البحر، تقوم مجموعة تضم 11 منتجا بزراعة قطع صغيرة من الزعفران "الذهب الأحمر". بين شهري تشرين الأول/ أكتوبر، وتشرين الثاني / نوفمبر يقوم المزارعون وعائلاتهم بجمع زهور الزعفران عند الفجر عندما تكون البتلات ما تزال مغلقة، ثم يقومون بإزالة الشعيرات القرمزية، الجزء الأكثر قيمة من الزهرة.
صورة من: Oliver Migliore
منذ أن أدخل المستعمرون الفرنسيون الفانيليا إلى مدغشقر، أصبحت البلاد رائدة في إنتاجه. تنمو الفانيليا في محمية مانانارا نورد في الغابات المطيرة على ارتفاع أمتار قليلة فوق مستوى سطح البحر، حيث يقوم المزارعون بتلقيح النباتات يدوياً كل صباح جاف بين شهري أيلول/ سبتمبر، وكانون الثاني/ يناير، وتغذيتها حتى تنضج.
صورة من: Paola Viesi
يمثل وادي "ليزاختال" في جنوب النمسا موطناً لمجموعة متنوعة من الحبوب منذ أكثر من 4 آلاف عام. إذ تتمتع حبوب الجاودار بالقدرة على تحمل الشتاء البارد. فأصبح دقيق الجاودار المكون الأساسي في إنتاج الخبز في تلك المنطقة . إرين روتز/ ريم ضوا