الماكينات يسقطون في اختبار ودي استعدادا ليورو 2016
٢٩ مايو ٢٠١٦
واصل المنتخب الألماني عروضه المهزوزة منذ تتويجه بطلا للعالم في صيف 2014 وذلك بسقوطه على أرضه أمام سلوفاكيا في مباراة ودية أقيمت في اوغسبورغ وسط أجواء مناخية صعبة تسببت بتأخر انطلاق الشوط الثاني.
إعلان
استغل المنتخب السلوفاكي لكرة القدم اعتماد مضيفه الألماني على تشكيلة معظمها من الاحتياطيين والشباب ليوجه إليه لطمة قوية بالفوز عليه (3/1) في عقر داره اليوم الأحد (29 مايو/ أيار 2016) بالمباراة الودية التي أقيمت بينهما في مدينة أوغسبورغ الألمانية ضمن استعدادات الفريقين لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016 ) بفرنسا.
وخاض المدرب الألماني المباراة بإشراك وجهين جديدين هما لاعب وسط بايرن ميونيخ يوشوا كيميش وحارس ليفركوزن برند لينو الذي ترك مكانه في الشوط الثاني لحارس برشلونة الإسباني مارك أندريه تير ستيغن الذي كان خلف الهدف الثالث القاتل بعد أن مرت تسديدة يوراي كوكا بين يديه وساقيه وإلى الشباك بسبب المياه التي غطت أرضية الملعب (52).
وكانت ألمانيا التي عانت بعض الشيء في تصفيات كأس أمم أوروبا ومنيت اليوم بخسارتها الودية الثالثة من أصل المباريات الأربع الأخيرة (خسرت أمام فرنسا صفر-2 وانكلترا 2-3 على أرضها وفازت على إيطاليا 4-1)، البادئة بالتسجيل في الدقيقة 13 من ركلة جزاء لماريو غوميز إثر خطأ داخل المنطقة على ماريو غوتسه من كوكا.
لكن المنتخب السلوفاكي فاجأ أبطال العالم الذين بدأوا اللقاء بلاعب واحد من التشكيلة الأساسية للمباراة النهائية لمونديال البرازيل 2014 بشخص مدافع بايرن جيروم بواتنيغ. وسجل نجم نابولي الإيطالي ماريك هامسيك هدف التعادل في الدقيقة 41 عبر بتسديدة من خارج المنطقة.
"المانشافت" – أبطال العالم في صالات السينما
الفيلم الوثائقي "المانشافت" يقدم يوميات المنتخب الألماني خلال مونديال البرازيل. أبطال العالم بعدسة المخرج زونكه فورتمان، فيلم يشابه ذلك الفيلم الذي قدمه ذات المخرج في بطولة 2006 تحت اسم "أسطورة صيفية".
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
في 2002 و2006 كان المنتخب الألماني قريبا جدا من التتويج ببطولة العالم، ولكن لم تكتمل الفرحة. وفي مونديال 2014 في البرازيل تحقق الحلم، الذي يوثقه فيلم "المانشافت".
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
مصادر عدة للصور: مصورو الاتحاد الألماني لكرة القدم كانوا مع المنتخب في كل مكان. الفيفا أيضا منح مخرج الفيلم بعض الصور. كما توجد مقاطع كثيرة صُورت عبر الهاتف. الفيلم يحتوي على كثير من الصور الحصرية التي لم يسبق أن عُرضت.
صورة من: 2014 Martin Christ
في غرفة التدريب في كامبو باهيا: يواخيم لوف يقضي الليلة وحيدا، يدرس كل شاردة وواردة عن الفريق الخصم. يدون لوف كل ملاحظاته لمباراة الغد، قبل أن يضع اللمسات الأخيرة على الخطة.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
باستيان شفاينشتايغر خرج للتو من المؤتمر الصحفي بعد أن أجاب عن أسئلة الصحفيين. ويجلس الآن خلف الكواليس للاستماع لبقية المؤتمر الذي يجريه المدرب لوف. ربما يكون هذا آخر مونديال يشارك فيه اللاعب العالمي.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
"المانشافت لا يعيش على البساط الأخضر فحسب، ولكن أيضا خارجه"، كما يقول بير ميرتيساكر في الفيلم. الفريق أمضى يوما كاملا في زيارة لمدرسة في إحدى قرى البرازيل. سعادة الأطفال كانت فوق الوصف.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
مسعود أوزيل يجلس وحيدا في غرفة تبديل الملابس، يستمتع بلحظة هدوء نادرة بعيدا عن التدريب والمباريات واللقاءات الإعلامية.
صورة من: 2014 Martin Christ
الفرق الأخرى لديها نيمار ورونالدو وميسي، أما ألمانيا فلديها "المانشافت". قوة المنتخب الألماني تكمن في جماعيته. هكذا يشجع المدرب لاعبي المنتخب الألماني قبل كل مباراة.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
أصدقاء العمر: اللاعبان لوكاس بودولسكي وباستيان شفاينشتايغر، كانا حاضرين في "أسطورة صيفية" في مونديال 2006. وهاهما الآن يحتفلن البفوز باللقب العالمي 2014. صداقتهما باقية رغم لعبهما لناديين مختلفين.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
توماس مولر تألق في مونديال 2010، بأهدافه الرائعة. وفي كأس العالم 2014 تألق أيضا، بعد تسجيله 5 أهداف لألمانيا خلال البطولة. وهنا يحتفل في الحافلة مع زملائه بعد تتويجهم باللقب العالمي.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
يبدوا سعيدا ومرتاحا - تعابير لا يمكن مشاهدتها إلى نادرا على وجه المدرب يواخيم لوف. كيف لا وخلفه الكأس الذهبي، بعد أن قاد المنتخب الألماني للفوز التاريخي بمونديال البرازيل 2014. زيلكه فونش/ميريت النجار
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
10 صورة1 | 10
ثم خطفت سلوفاكيا التي تشارك في نهائيات كأس أوروبا للمرة الأولى منذ استقلالها وانفصالها عن تشيكيا، التقدم في الدقيقة 44 برأسية من ميكال دوريس إثر ركلة ركنية نفذها فلاديمير فايس. ودخل بعدها الفريقان إلى غرف الملابس ولم يخرجا منها إلا بعد 35 دقيقة بسبب العاصفة القوية التي ضربت مقاطعة بافاريا ولعبت دورا في سقوط أبطال العالم بعد الهدف الثالث الذي جاء نتيجة صعوبة إمساك الكرة من قبل الحارس البديل تير ستيغن.
وتخوض ألمانيا مباراة ودية أخرى في 4 حزيران/يونيو ضد المجر في غيلزنكيرشن قبل أن تبدأ مشوارها في كأس أوروبا ضد أوكرانيا ضمن المجموعة الثالثة في 12 حزيران/يونيو. أما سلوفاكيا، الفائزة على جورجيا 3-1 الأربعاء الماضي، فتلعب ضد إيرلندا الشمالية في 4 الشهر المقبل أيضا قبل أن تبدأ مغامرتها القارية الأولى ضد ويلز ضمن المجموعة الثانية.