1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سمارت تكبد مرسيدس المزيد من الخسائر

٢٥ فبراير ٢٠٠٥

مرسيدس متمسكة بسيارتها سمارت رغم الخسائر التي تلحقها بها، غير أن خطة الاستمرار بإنتاجها تقوم على أساس إيجاد شركاء جدد يساهمون في تطوير الموديلات بهدف الوصول إلى تحقيق الأرباح بحلول 2007.

سيارت سمارت كابريوليتصورة من: dpa

تتضاءل الآمال يوما بعد يوم في تحقيق الأرباح المتوقعة من إنتاج السيارة الصغيرة "سمارت". فالإحصائيات والأرقام الصادرة عن شركة دايملر- كرايسلر التي تنتج هذه السيارة تفيد أن الخسائر إلى ارتفاع. ومن المتوقع أن تصل قيمتها إلى 600 مليون يورو خلال العام الجاري 2005. وهذا ما دعا الدوائر الداخلية في الشركة لعدم التعليق على الأمر. وقد بدأ إنتاج سمارت في العام 1998، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن تكبدت الشركة الصانعة خسائر بقيمة 2.6 مليار يورو.

يورغن شريمب رئيس شركة دايملر- كرايسلرصورة من: AP

ويؤكد مدير شركة مرسيدس إكاهارت كوردس على أن "سمارت" لا تستطيع تعويض الخسائر الناجمة عن إنتاجها قبل العام 2007. وسبق لكوردس أن اتفق مع مدير الشركة الوليدة سمارت أولريش ووكر على دراسة كل المعطيات التي بإمكانها النهوض بمستوى الإنتاج والمبيعات. وبانتظار خطة عمل جديدة حتى نهاية شهر ابريل/نيسان تم تجميد جميع المخططات التي كانت معدة من قبل. وحسب مصدر داخلي للشركة فإنه "يجب اتخاذ قرارات جديدة فيما يتعلق بسمارت. وقد أكد هذا المصدر أن جودة السيارة الصغيرة لم تحقق نتائج مرضية.

شراكات جديدة

رغم كل ذلك فإن مجلس إدارة الشركة ما زال متمسكا بتصنيع هذا النوع من السيارات مع عدم استبعاد إمكانية تعديل الإنتاج. وعلى رغم التكلفة العالية لسمارت، إلا أن المجلس الإداري لم يوافق على ايقاف إنتاجها. كوردس ومدير شركة دايملر- كرايسلر يورغن شريمب استبعدا الفصل بين الشركتين. من جهة أخرى أكد كوردس على أن إدارة مرسيدس قامت بدراسة لخطة تقضي بإقامة شراكات مع جهات أخرى. غير أن الإدارة أعلنت أنه ليس من السهل تحقيقها لأن معظم منتجي السيارات مرتبطين بعقود وعلاقات شراكة أخرى. وقد تردد على هذا الصعيد اسم فيات الإيطالية التي انفصلت مؤخرا عن الشركة العملاقة جينيرال موتور. أما فيات فلم تستبعد حدوث مثل هذه الشراكة من جهتها.

كوتليب دايملر مؤسس شركة دايملرصورة من: dpa

من جهتها أعلنت سمارت قبل أيام عن تجميد الأسعار في ألمانيا للسيارة ذات المقاعد الأربعة، وهو الأمر الذي يعني اتباع سياسة بعكس الاتجاه الذي تسير عليه دايملر- كرايسلر. وتعتمد الأخيرة سياسة رفع السعر وتحسين الجودة من أجل تحقيق نجاح اقتصادي. ولكي تصل سمارت إلى ذلك لا بد لها من رفع حجم مبيعاتها الذي وصل الى 140 الف سيارة خلال العام الماضي.

طموحات بتحقيق أرباح عام 2007

يحاول مدير الشركة كوردس معالجة هذه المشكلة حتى العام 2007 من خلال العمل على رفع أرباح مجموعة مرسيدس الى رقم قياسي يصل الى ثلاثة مليارات يورو. وتسعى الشركة العملاقة دايملر- كرايسلر الى جانب السيارة الصغيرة سمارت إلى تطوير الموديلات وتقديمها بأسعار مناسبة في محاولة منها لمعالجة المشاكل القائمة. وقد رصدت الشركة لذلك استثمارات بقيمة 1.2 مليار يورو.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW