1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأسد والمعارضة مستعدان لوقف إطلاق النار بشروط

٢٠ فبراير ٢٠١٦

أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن استعداده لوقف إطلاق النار، لكن شريطة عدم استغلال "الإرهابيين" له. جاء ذلك عقب إعلان المعارضة عن استعدادها لبحث الموافقة على هدنة مؤقتة شرط توفر ضمانات بالتزام حلفاء دمشق بوقف إطلاق النار.

Syrien Kämpfer Islam Armee Jaish al-Islam Schatten Silhouette
صورة من: Getty Images/A.Almohibany

قال الرئيس السوري بشار الأسد اليوم السبت (20 فبراير/ شباط) إنه مستعد لوقف إطلاق النار شرط عدم استغلال "الإرهابيين" له وضمان عدم حصولهم على الدعم من الدول التي تساندهم.

ونقل الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية السورية عن الأسد القول "لقد أعلنا أننا مستعدون لكن الأمر لا يتعلق فقط بالإعلان ...المسألة تتعلق بما ستفعله على الأرض...مثل منع الإرهابيين من استخدام وقف العمليات من أجل تحسين موقعهم. كما يتعلق بمنع البلدان الأخرى وخصوصا تركيا من إرسال المزيد من الإرهابيين والأسلحة أو أي نوع من الدعم اللوجستي لأولئك الإرهابيين". ,تصف دمشق كل المسلحين الذين يقاتلون ضد الجيش السوريوحلفائه بـ"الإرهابيين".

وجاءت تصريحات الأسد في سياق مقابلة أجرتها معه صحيفة الباييس الإسبانية.

وكانت المعارضة السورية قد قالت في وقت سابق السبت إنها توافق على "إمكانية" عقد هدنة مؤقتة بشرط توفر ضمانات على أن حلفاء دمشق بمن فيهم روسيا سيوقفون إطلاق النار إضافة إلى رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات إلى كل أنحاء البلاد.

وقال رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، التي تمثل المعارضة السورية، رياض حجاب في بيان إن اللجنة العليا للمفاوضات ستجتمع يوم الاثنين لبحث الهدنة المقترحة بعدما أبدى ممثلو المعارضة "موافقتهم المبدئية".

واتهم بيان الهيئة التي تضم العديد من الجماعات المسلحة والفصائل السياسية السورية في المنفى،حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بأنها نفسها ليست في وضع يؤهلها لإبرام هدنة "حيث إنها تعتمد على الضربات الجوية الروسية والقوات البرية للميليشيات الموالية لإيران".

وفي وقت سابق قال مصدر مقرب من محادثات السلام لرويترز إن المعارضة السورية وافقت على هدنة تستمر ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع. وأضاف المصدر أن هذه الهدنة ستكون قابلة للتجديد وتدعمها كل الأطراف باستثناء تنظيم "الدولة الإسلامية"، كما ستكون مشروطة بالتوقف عن استهداف جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة على الأقل كبداية. ويصنف مجلس الأمن الدولي جبهة النصرة منظمة إرهابية.#

من جانبها أعلنت الخارجية الأميركية أن الوزير جون كيري تشاور السبت هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في شان النزاع السوري واعرب مجددا عن أمله بوقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن. وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي أن الوزيرين ناقشا الاجتماعات التي عقدتها مجموعات العمل التابعة للأمم المتحدة نهاية الأسبوع في جنيف وتناولت إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق السورية المحاصرة واحتمال "وقف الأعمال العدائية".

يذكر أن عدة محاولات للاتفاق على هدنة في الشهور الأخيرة قد فشلت. وتتقاسم روسيا والولايات المتحدة رئاسة أحدث جولات المحادثات في مقر الأمم المتحدة بجنيف. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "روسيا متمسكة بسياستها الثابتة التي تقوم على تقديم المساعدة للقوات المسلحة السورية في عملياتها الهجومية ضد المجموعات الإرهابية."

ع.ج.م (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW