بدأت الأمم المتحدة الأربعاء عملية إجلاء 500 شخص من أربع مدن وبلدات محاصرة في سوريا، في وقت يكتنف فيه الغموض مصير مفاوضات السلام غير المباشرة في جنيف التي لم تحرز أي تقدم منذ أسبوع.
إعلان
باشرت الأمم المتحدة الأربعاء (20 أبريل/نيسان 2016) تنفيذ خطة كانت أعلنتها الاسبوع الماضي لإجلاء 500 شخص من أربع مدن وبلدات تحاصرها قوات النظام السوري أو مقاتلو المعارضة، وهي الزبداني ومضايا في ريف دمشق والفوعة وكفريا في شمال غرب البلاد. وأكد مصدر في الأمم المتحدة في دمشق لوكالة فرانس برس بدء العملية. وفي نيويورك، أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن بين الاشخاص الـ500 الذين تشملهم العملية أفرادا في عائلات وجرحى ومرضى.
وغادرت حافلة أولى تقل 15 شابا مدنيا وعشرة مسنين، عصرا مدينة الزبداني التي يسيطر عليها المعارضون غرب دمشق، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس. وأفاد مصدر عسكري أن 225 شخصا آخرين سيتم إجلاؤهم من مدينة مضايا المجاورة التي يسيطر عليها المعارضون.
وشاهد المراسل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الزبداني يخضعون لفحص يجريه فريق طبي لدى خروجهم من المدينة قبل أن يستقلوا حافلة. وقال مصدر أمني ميداني في شمال غرب سوريا إن حافلة غادرت بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين الواقعتين في محافظة أدلب والمحاصرتين من مقاتلي المعارضة، وهي تقل جرحى وعائلاتهم.
وأدخلت الأمم المتحدة دفعات عدة من المساعدات إلى هذه المناطق لا سيما منذ بدء اتفاق وقف الأعمال القتالية في 27 شباط/فبراير، وأخرجت عددا محدودا من الأشخاص الذين يعانون من أمراض أو مسنين، لكن المساعدات ظلت غير كافية. وتعاني الزبداني ومضايا خصوصا من نقص كبير في الأدوية والمواد الغذائية تسبب قبل بدء الهدنة بوفيات عدة بسبب الجوع والمرض.
في جنيف، شكلت مسألة الوصول إلى المناطق المحاصرة وإدخال المساعدات إليها أحد الأسباب التي دفعت وفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة إلى تعليق مشاركته في المفاوضات غير المباشرة مع النظام برعاية الأمم المتحدة. وتحتج الهيئة العليا للمفاوضات ايضا على الخروقات لوقف الأعمال القتالية محملة النظام مسؤوليتها.
ش.ع/س.ك(أ.ف.ب)
تعرف على "أتعس" 10 دول في العالم!
جاءت دول عربية من بينها سوريا واليمن في ذيل قائمة "أسعد دول العالم" الذي أعده معهد إيرث بجامعة كولومبيا، بتكليف من الأمم المتحدة بمناسبة يوم السعادة العالمي في العشرين من آذار/مارس.
صورة من: picture alliance/dpa-Zentralbild/T. Schulze
تذيلت بوروندي قائمة "أسعد دول العالم" إذ احتلت المركز السابع والخمسين بعد المائة في التقرير الذي رصد درجة سعادة الشعوب وفقا لعدة معايير من بينها إجمالي الناتج المحلي للفرد ومتوسط الأعمار وحالة سوق العمل ودرجة الفساد.
صورة من: picture alliance/blickwinkel/Blinkcatcher
ثاني أتعس دول العالم، كانت سوريا، التي تعاني من حرب أهلية منذ عدة سنوات. واتبع القائمون على وضع القائمة عدة أساليب لرصد درجة سعادة الشعوب، إذ لم تقتصر استطلاعات الرأي على آراء أبناء كل دولة فحسب، بل تمت الاستعانة بآراء خارجية أيضا هذا العام وللمرة الأولى.
صورة من: Getty Images/AFP/Y. Akgul
حافظت توغو على مركزها الثالث في ذيل القائمة، وهو نفس موقعها في قائمة عام 2015. الملاحظ عدم حدوث تغيير في أوضاع الدول التي تذيلت القائمة هذا العام مقارنة بالعام السابق.
صورة من: DW/F. Müller
جاءت أفغانستان في المرتبة الرابعة والخمسين بعد المائة، في قائمة أسعد الدول لعام 2016.
صورة من: picture-alliance/epa/Bildfunk/J. Jalali
جمهورية بنين الواقعة في غرب أفريقيا، تعتبر خامس أتعس دولة في العالم وفقا للتقرير.
صورة من: DW/K. Gaensler
بحساب متوسط عمر المواطنين ودرجة انتشار الفساد وقوة العلاقات الاجتماعية، تأتي رواندا ضمن آخر عشر دول في القائمة، إذ كانت سادس "أتعس" دولة.
صورة من: Imago/McPHOTO/Zandbergen
وتبقى القائمة في أفريقيا، إذ جاءت غينيا كسابع "أتعس دولة"، وفقا للتقرير.
صورة من: DW
ليبيريا الواقعة في غرب أفريقيا والتي لا يزيد عدد سكانها عن أربعة ملايين نسمة، هي ثامن أقل دول العالم سعادة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Jallanzo
لم يتغير وضع تنزانيا على قائمة أسعد دول العالم، إذ حافظت على مكانها في ذيل القائمة واحتلت المركز 149.
صورة من: Imago/Plusphoto
جاءت مدغشقر، التي تعد رابع أكبر جزيرة في العالم في المركز العاشر كأقل دول العالم سعادة، مباشرة بعد اليمن التي احتلت المركز 147 في القائمة.