1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: إغلاق مطار حلب الدولي واستمرار المعارك قرب دمشق

١ يناير ٢٠١٣

بعد اشتباكات عنيفة وتهديد مقاتلي المعارضة باستهداف حتى الطائرات المدنية، أغلقت السلطات السورية مطار حلب، فيما استمرت المعارك قرب دمشق ومناطق أخرى في البلاد وسقط عشرات القتلى. وفرت مجموعة من العسكريين المنشقين إلى تركيا.

صورة من: Reuters

أغلقت السلطات السورية مطار حلب الدولي "بداعي إجراء أعمال صيانة لبعض المرافق والمدرج". لكن مصدرا ملاحيا، رفض الكشف عن هويته، كشف لوكالة فرانس برس أن "الإغلاق جاء كإجراء مؤقت نتيجة محاولات مسلحي المعارضة المستمرة لاستهداف الطائرات المدنية، ما قد يتسبب بكارثة إنسانية". وقال "لم يتم تحديد مدة واضحة للإغلاق، لكن من المؤكد أنه سيغلق لفترة قصيرة جدا لحين السيطرة على المناطق المحيطة بالمطار التي ينتشر فيها مسلحو المعارضة ولضمان أمن وسلامة الطائرات".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقرا له، ذكر أن انفجارا دوى في طائرة مدنية لدى إقلاعها من مطار حلب الدولي يوم السبت الفائت، مرجحا أن يكون ناتجا عن قصف المطار من مواقع للمعارضة. وقال إن "السلطات السورية أوقفت على الأثر حركة الطيران إلى مطار حلب". ولم يعرف ما إذا كان الحادث تسبب بوقوع ضحايا وهوية الركاب على متن الطائرة.

وفي تطور آخر، ذكر المرصد أن مدينتي معضمية الشام ودرعية الواقعتين على أطراف دمشق قد تعرضتا للقصف. وقال إنه تم تدمير دبابة في القتال. كما تعرضت منطقتا سحم وعقربا، الواقعتان على مشارف دمشق، للقصف من قبل طائرات سلاح الجو. يشار إلى أن مقاتلي المعارضة يخوضون معركة منذ أسابيع من أجل السيطرة على دمشق. وأفادت المعارضة أيضا أن الجيش قصف مدينة بصر الحرير، جنوبي البلاد، بالإضافة إلى مناطق مضطربة في الشمال.وأشار المرصد إلى مقتل 75 شخصا اليوم الثلاثاء، بينهم 23 مدنيا و25 مقاتلا ومنشقا و27 عنصرا من القوات النظامية.

جدير بالذكر أن أكثر من 45 ألف شخص قتلوا في سوريا منذ بدء الصراع في آذار/مارس من العام الماضي، وفقا للمرصد. ويوم أمس الاثنين وحده، تم الإبلاغ عن مقتل 160 شخصا. ويصعب التحقق من المعلومات الواردة من سوريا لأن السلطات تمنع معظم وسائل الإعلام الأجنبية من دخول المناطق المضطربة.

وتتواصل المعارك في أنحاء متفرقة من سوريا...صورة من: dapd

انشقاق عسكريين وفرارهم إلى تركيا

صرح دبلوماسي تركي لفرانس برس أن مجموعة جديدة من 20 عسكريا، بينهم ضابط برتبة عميد، انشقوا اليوم الثلاثاء (01 يناير / كانون الثاني). وانتقلوا إلى تركيا في اليوم الأول من السنة الجديدة وانضموا إلى مئات الجنود المنشقين. وقال المصدر، طالبا عدم ذكر اسمه، إن "عميدا وثلاثة عقداء وضباطا وضباط صف بين العسكريين الذين لجأوا إلى تركيا".

وعبر العسكريون المنشقون وأفراد أسرهم الحدود التركية السورية في ريهنلي بمحافظة هاتاي (جنوب). واستقبلت تركيا حتى الآن عشرات الضباط المنشقين، بينهم أربعون برتبة عميد أو عماد أو لواء. ونُقل المنشقون إلى مخيم أبايدين في هاتاي حيث يقيم الجنود السوريون المنشقون، حسب ما ذكرت وكالة أنباء الأناضول. وترفض سلطات أنقرة تحديد عدد وهوية العسكريين السوريين المنشقين الموجودين في تركيا الذين التحقوا بصفوف الجيش السوري الحر لمحاربة الجيش النظامي.

ويقيم في تركيا نحو 150 ألف لاجئ سوري في مخيمات عدة جنوب شرق الأناضول عند الحدود مع سوريا. وقطعت تركيا علاقاتها بالنظام السوري وهي تؤيد مقاتلي المعارضة.

ش.ع / ع. ج (د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW