1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: اشتداد العنف مجددا وباريس تقول إن خطة عنان "في خطر"

Abdo Dr. Al Mikhlafy٢٥ أبريل ٢٠١٢

عادت وتيرة العنف في سوريا إلى الارتفاع مجددا رغم سريان وقف "هش" لإطلاق النار ووجود مراقبين دوليين، وفي حين طالب المبعوث الدولي كوفي عنان بنشر سريع لبقية المراقبين، اعتبرت فرنسا أن خطته تواجه "خطرا كبيرا".

صورة من: Reuters

قال نشطاء في المعارضة السورية ووسائل إعلام رسمية إن ما لا يقل عن 27 شخصا لقوا حتفهم في أجزاء متفرقة بسورية الأربعاء (25 نيسان/أبريل) وذكرت لجان التنسيق السورية المحلية، والتي توثق أعمال العنف في البلاد، إن " ما لا يقل عن 15 شخصا قتلوا وأصيب 70 آخرون إثر سقوط صاروخ على أحد أحياء حماة/وسط البلاد". وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث في وقت سابق عن مقتل 17 شخصا بينهم 14 مدنيا الأربعاء في أعمال عنف في مناطق عدة من سوريا.

من جهتها أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية(سانا) أن "مجموعة إرهابية مسلحة" هاجمت سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر السوري في ضاحية دوما بمحافظة ريف دمشق، ما أسفر عن مقتل أحد متطوعي الهلال الأحمر السوري وإصابة آخر.

يأتي ذلك فيما يواصل المراقبون الدوليون مهمتهم في سوريا وسط استمرار خروقات وقف إطلاق النار، وذلك في الوقت الذي طالب فيه الموفد الدولي الخاص كوفي عنان بنشر سريع لثلاثمائة مراقب من اجل تفعيل مهمة البعثة الدولية المكلفة التحقق من وقف أعمال العنف في البلاد تمهيدا لبدء عملية سياسية.

وذكر نيراج سينغ المسؤول في الفريق الدولي المكلف بمراقبة وقف إطلاق النار أن مراقبين اثنين استقرا في مدينة حماة التي شهدت الاثنين عملية عسكرية عنيفة للقوات النظامية أودت بحياة 31 مدنيا. وقد ارتفع عدد المراقبين المرابطين في المدن السورية إلى أربعة، إذ مكث اثنان منهما في حمص منذ السبت الماضي، بينما قام باقي أعضاء البعثة بجولات ميدانية في العاصمة دمشق. وحسب المتحدث الأممي سينغ، وصل مساء الأربعاء أربعة مراقبين إضافيين إلى سوريا ليصل عدد فريق المراقبين الدوليين خمسة عشر مراقب.

فرنسا تطالب بالإسراع في نشر المراقبين

صورة من: Reuters

من جهته، صرح وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الأربعاء عند استقباله لوفد من معارضين سوريين بأن بلاده تعتبر أن خطة المبعوث العربي الأممي المشترك كوفي عنان في "خطر كبير"، مطالبا بالإسراع في عملية نشر مراقبين تابعين للأمم المتحدة في مدة لا تتعدى "15 يوما" وليس ثلاثة أشهر. وقال جوبيه "لا يمكن أن يستمر ذلك إلى ما لا نهاية. نريد أن نرى مراقبين بأعداد كافية.. 300 على الأقل... ينشرون بأسرع ما يمكن."

وأضاف الوزير الفرنسي بأن التقرير المقبل الذي سيقدمه كوفي عنان في الخامس من الشهر القادم إلى مجلس الأمن سيشكل "لحظة حقيقة" لأنه في حال "لم تنجح المهمة لن نستطيع الاستمرار في السماح للنظام بتحدينا" على حد قوله. وقال "لذلك من الضروري في هذه اللحظة الانتقال إلى مرحلة أخرى بدأنا في طرحها مع شركائنا، تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة للقيام بخطوة جديدة لوقف هذه المأساة".

(و.ب/ أ.ف.ب، رويترز/ د ب أ)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW