1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: الأمم المتحدة تواصل مساعيها لإطلاق سراح مراقبيها

Abdo Dr. Al Mikhlafy٨ مارس ٢٠١٣

فيما تواصل الأمم المتحدة مساعيها من أجل إطلاق سراح المراقبين الـ 21 الذين اختطفتهم مجموعة مسلحة، طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" بإبرام اتفاق سياسي حول المساعدات الإنسانية. تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات في عدة مناطق بسوريا.

[37970907] Syrische Rebellen nehmen 21 philippinische Blauhelme als Geiseln HANDOUT - Der Screenshot eines von angeblichen syrischen Rebellen am 07.03.2013 ins Internet gestellten Videos zeigt bewaffnete Kämpfer, die nach ihren Angaben vor einem UN-Fahrzeug auf den Golanhöhen posieren. Die Rebellen hatten am 06.03 21 philippinischen UN-Blauhelm-Soldaten an der Grenze zu Israel als Geiseln genommen. Sie wollten damit nach Angaben aus den eigenen Reihen einen regionalen Rückzug der syrischen Regierungstruppen erzwingen. dpa (DPA nutzt das Bild von einer alternativen Quelle und kann keine Gewähr für das im Bildtext angegeben exakte Datum und den genauen Ort geben - Nur zur redaktionellen Verwendung - Bestmögliche Qualität - zu dpa 0051 am 07.03.2013) +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلنت الأمم المتحدة أنها تواصل مفاوضاتها لإطلاق سراح 21 مراقبا تابعين لها خطفوا من هضبة الجولان حيث ينتشرون. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية مارتن نيسيركي إن المراقبين الـ 21 "لم يطلق سراحهم بعد"، مضيفا أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان "اتصلت بهم هاتفيا وأكدت أنهم لم يتعرضوا لسوء معاملة"، مؤكدا أن "الأمم المتحدة تبذل جهودا للتوصل إلى الإفراج عنهم".

وكانت مجموعة سورية معارضة تطلق على نفسها اسم "لواء شهداء اليرموك"، قد أعلنت مسؤوليتها عن خطف هؤلاء المراقبين الفيليبينيين أعضاء قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان. وأظهر شريط فيديو بثه المرصد السوري لحقوق الإنسان على الانترنت ستة من مراقبي الأمم المتحدة الـ 21 المخطوفين في سوريا وهم يؤكدون بأنهم يعاملون معاملة حسنة.

Syrische Rebellen entführen UN-Soldaten

01:13

This browser does not support the video element.

واتهم الخاطفون قوة الأمم المتحدة بالتعاون مع الجيش السوري لسحق المعارضة المسلحة للنظام السوري مهددين باعتبار المخطوفين "أسرى حرب". وأكد متحدث باسم الأمم المتحدة أن المراقبين الفيليبينيين كانوا "يقومون بمهمة تموين معتادة" في جنوب هضبة الجولان عند احتجازهم. وقال "إنه وضع حساس لأن هذه المنطقة الفاصلة لا تخضع لا لسيطرة إسرائيل ولا سوريا". وقوة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة مكلفة منذ 1974 العمل على احترام وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا في هضبة الجولان (جنوب) التي تحتل إسرائيل قسما كبيرا منها.

وفي القدس، أعرب مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن اسمه لفرانس برس عن تخوفه من أن يؤدي احتجاز هؤلاء العناصر إلى رحيل قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك والذي "من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا في المنطقة العازلة التي تتواجد فيها بالجولان".

أطباء بلا حدود تطالب باتفاق حول المساعدات الإنسانية

في المجال الإنساني، وبعد الأمم المتحدة التي أكدت حدوث "كارثة مطلقة" في سوريا، وضعت منظمة "أطباء بلا حدود" الفرنسية حصيلة قاتمة مشابهة مطالبة بإبرام اتفاق سياسي "حول المساعدات الإنسانية لتسهيل إيصالها". وفي تقرير بعنوان "عامان من النزاع في سوريا - المساعدات الإنسانية في طريق مسدود"، انتقدت أطباء بلا حدود نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي "يستهدف المنشآت الصحية ويمنع وصول المساعدات إلى مناطق شاسعة في البلاد"، كما انتقدت "تخاذل المؤسسات الدولية والدول المجاورة"، حسب ما جاء في التقرير.

لاجئون سوريون على الحدود الأردنية السوريةصورة من: Reuters

ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان (معارضة) أن القوات النظامية واصلت الجمعة (الثامن من آذار/ مارس 2013) قصف أحياء حمص القديمة (وسط) بسلاح الجوي فيما سيطرت المعارضة المسلحة على نقاط جديدة في مدينة حلب (شمال). وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، إن مناطق في أحياء الخالدية وحمص القديمة تتعرض "لقصف عنيف من قبل القوات النظامية استخدم خلاله الطيران الحربي رافقها أصوات انفجارات وتصاعد لأعمدة الدخان في سماء المناطق".

وفي شمال البلاد، جرت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة المسلحة والقوات النظامية في أحياء حلب القديمة سيطر على إثرها المقاتلون المعارضون على "نقاط تمركز جديدة قرب الجامع الأموي"، حسب المرصد. وأضاف المرصد أن "المقاتلين سيطروا على منطقة خان الشيخ في حلب القديمة إثر اشتباكات مع القوات النظامية".

ويأتي ذلك غداة إعلان المرصد عن مقتل 150 مواطنا سوريا في أنحاء متفرقة من البلاد يوم أمس الخميس. وذكر المرصد، أن من بين القتلى 96 مدنيا و44 من القوات النظامية والآخرون من مقاتلي المعارضة المسلحة.

يشار إلى أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات والأرقام من مصادر مستقلة.

أ.ح/ ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW