1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: الإدارة الجديدة تسمي "جهاديين أجانب" ضباطا بالجيش

٣٠ ديسمبر ٢٠٢٤

أكد خبراء وجود أسماء "جهاديين أجانب" ضمن مرسوم تضمّن قائمة بـ49 اسما لـ"ترفيعهم" إلى رتب لواء وعميد وعقيد بالجيش السوري. ويزور دمشق وزير خارجية الكويت وأمين التعاون الخليجي وأعلنت الجزائر موقفها من الإدارة الجديدة.

مقاتلون من هيئة تحرير الشام أمام الجامع الأموي بدمشق (10.12.2024).
نشرت القيادة العامة الجديدة مرسوما تضمّن قائمة بـ49 اسما لـ"ترفيعهم" إلى رتب لواء وعميد وعقيد، بينهم مقاتلون سوريون وضباط انشقوا عن القوات العسكرية النظامية. صورة من: Ugur Yildirim/DIA Images/ABACA/picture alliance

أعلنت القيادة الجديدة في سوريا تسمية عناصر سابقين في صفوف الفصائل المعارِضة، ضباطا في الجيش المزمع تشكيله بعد إسقاط نظام بشار الأسد، أكد المرصد السوري لحقوق الانسان وخبراء أن من بينهم "جهاديون أجانب".

وأعلنت السلطات الأسبوع الماضي عن اتفاق لحل الفصائل المسلحة ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، عقب اجتماع قادتها مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

والشرع الذي كان يعرف بـ"أبو محمد الجولاني"، هو قائد "هيئة تحرير الشام" التي قادت هجوما مباغتا للفصائل أطاح الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول.

مرسوم يتحدث عن تطوير وتحديث الجيش 

ونشرت القيادة العامة الجديدة عبر حسابها على تلغرام مساء الأحد (29/12/2024)، مرسوما تضمّن قائمة بـ49 اسما لـ"ترفيعهم" الى رتب لواء وعميد وعقيد، بينهم مقاتلون سوريون وضباط انشقوا عن القوات العسكرية النظامية بعد اندلاع النزاع في البلاد عام 2011، والتحقوا لاحقا بصفوف فصائل إسلامية التوجه.

ووضع المرسوم الإجراءات "في إطار البدء في عملية تطوير وتحديث الجيش والقوات المسلحة، وبناء الأطر الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار". وتابع أن القرار اتخذ "بناء على مقتضيات العمل العسكري وتحقيقا لأعلى معايير الكفاءة والتنظيم... وتعزيز الثقة بقدرات الجيش العربي السوري بكل فئاته ومرتباته".

 وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس إلى أن "الترقيات تضمّنت خصوصا شخصيات من الدائرة الضيقة لأحمد الشرع".

 وتعدّ هذه أول إجراءات تعيين يجري الإعلان عنها منذ الإطاحة بالأسد.

 وبموجب المرسوم، تمّ ترفيع اثنين الى رتبة لواء أحدهما مرهف أبو قصرة، القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، والذي يتولى وزارة الدفاع في الإدارة الجديدة.

 كما تمّ "ترفيع" خمسة الى رتبة عميد، والبقية الى رتبة عقيد.

وأشار المرصد الى أن من بين الأسماء الـ49 الواردة في المرسوم، "ستة جهاديين أجانب" بينهم ألباني وأردني وطاجيكي وآخر من الإيغور ينتمي إلى الحزب الإسلامي التركستاني، وتركي كان "قائد لواء" في هيئة تحرير الشام.

من هي هيئة تحرير الشام التي تسيطر على معظم سوريا؟

01:54

This browser does not support the video element.

من جهته، حدّد الخبير في الجماعات الجهادية والشؤون السورية أيمن التميمي ثلاثة أجانب من بين من وردت أسماؤهم، هم شخص من الأيغور، وأردني وتركي "قاد كتيبة مقاتلين أتراك في هيئة تحرير الشام ومنح رتبة عميد".

ومنذ سقوط الأسد، تعمل السلطات على إعادة هيكلة مؤسسات الدولة.

وهي أعلنت في 24 ديسمبر/ كانون الأول التوصل إلى اتفاق لحل الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.

وكان الشرع أكد في وقت سابق هذا الشهر بأنه "لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قسد"، وهو الاسم المختصر لقوات سوريا الديموقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري.

المقاتلون الأجانب ومصيرهم في سوريا

02:59

This browser does not support the video element.

زيارات خليجية لدمشق والجزائر تعلن موقفها

وعلى المستوى السياسي، أعلنت وزارة الخارجية الكويتية اليوم الاثنين أن الوزير عبد الله علي اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي وصلا إلى سوريا.

وبثت قناة الجزيرة القطرية لقطات للدبلوماسيين الكويتيين وهما يجتمعان مع رئيس الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع. وقال البيان "تأتي هذه الزيارة في إطار التوصيات الصادرة عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تعبيرا بتمسك دول مجلس التعاون بالمبادئ الأساسية التي تضمن سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ورسالة مساندة لإرادة الشعب السوري الشقيق".

ومن جهة أخرى، أوضح وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الاثنين، أن بلاده "تتبنى موقفا واضحا من الملف السوري يرتكز على ثلاث ركائز أساسية وهي وحدة التراب السوري، شمولية الحل لجميع السوريين دون إقصاء وضرورة إشراف الأمم المتحدة على أي حوار سياسي للحفاظ على مستقبل سوريا".

وأكد عطاف في ندوة صحفية بمقر الوزارة في الجزائر العاصمة، أن السفارة الجزائرية في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي، مشيرا إلى أن "الجزائر تعترف بالدول وليس بالحكومات".

ص.ش/أ.ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW