1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: الترسانة الكيماوية لن تدمر في موعدها

٢٩ مايو ٢٠١٤

أكدت الأمم المتحدة أن تدمير الترسانة الكيماوية لسوريا لن يكتمل بحلول الثلاثين من يونيو/ حزيران وهو الموعد المحدد في إطار اتفاق أبرم في سبتمبر/ أيلول الماضي، في حين قال أوباما إن المعارضة السورية المعتدلة باتت أقوى.

GEKA Munster Entsorgung chemi­scher Kampfstoffe und Munition
صورة من: DW/A. Drechsel

رأى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن عملية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية لن تنجز في المهلة المحددة في الثلاثين من حزيران/ يونيو، في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن أمس الأربعاء (28 أيار/ مايو 2014). وكانت رسالة بان كي مون إلى مجلس الأمن مرفقة بالتقرير الأخير لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الذي قدر نسبة الأسلحة الكيماوية التي خرجت حتى الآن من سوريا بـ 92 في المائة. وجاء في التقرير أن آخر الأسلحة الكيماوية السورية "تم توضيبها وباتت جاهزة" لنقلها بمجرد أن تسمح الظروف الأمنية في البلد بذلك.

وفي رسالته إلى مجلس الأمن الدولي، حث الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة السورية على الانتهاء من "عمليات الإزالة الباقية بأسرع ما يمكن وهو ما تعهدت به السلطات". وأضاف بان: "لكن من الواضح الآن أن بعض الأنشطة المرتبطة بإزالة برنامج الأسلحة الكيماوية للجمهورية العربية السورية سيستمر إلى ما بعد 30 يونيو 2014".

وعبر بان أيضاً عن قلقه من اتهامات بأن غاز الكلور استخدم في قتال مؤخراً في سوريا وحث جميع أطراف الصراع على التعاون مع تحقيق أطلقته منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وقال بان كي مون إن بعثة مشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية للإشراف على إزالة مخزونات الغازات السامة السورية "ستواصل عملها لفترة زمنية محددة بعد 30 يونيو 2014 ".

ولم تف الحكومة السورية بالفعل ببضعة مواعيد نهائية، كان أحدثها وعدها بتسليم باقي المواد الكيماوية بحلول 27 نيسان/ أبريل. وأخفقت أيضاً في تدمير عشر منشآت كانت جزءً من برنامج الأسلحة الكيماوية.

أوباما تعهد بدعم المعارضةالسورية المعتدلة التي يقولها إنها أصبحت أقوىصورة من: Reuters

"المعارضة المعتدلة أكثر قوة"

من ناحية أخرى، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأربعاء إنه يعتقد أن الوضع في سوريا تدهور لكن المعارضة المعتدلة ربما أصبحت أكثر قوة. وأضاف أوباما قائلاً، في مقابلة مع إذاعة "إن بي آر" الأمريكية: "أعتقد أنه في نواح كثيرة فإن الأوضاع أكثر سوءً. لكن قدرة بعض (فصائل) المعارضة أفضل مما كانت عليه من قبل وهو شيء يمكن تفهمه". وأشار أوباما إلى أن الأمر سيستغرق وقتاً حتى تصبح المعارضة السورية المعتدلة أكثر تنظيماً وتلفظ المقاتلين المتطرفين. وأضاف قائلاً: "عندما يتحدث المرء عن المعارضة المعتدلة، فإن كثيرين من هؤلاء الناس هم مزارعون أو أطباء أسنان أو ربما بعض المراسلين الإذاعيين ممن ليست لهم خبرة كبيرة في القتال". وأذيعت مقتطفات من المقابلة قبل أن تبث كاملة الخميس.

وفي سياق متصل، قال مسؤولون أمريكيون بعد أن ألقى أوباما كلمته إن البيت الأبيض يريد العمل مع الكونغرس للحصول على التفويض اللازم للجيش الأمريكي لدعم المعارضة السورية المعتدلة بمعدات أو تدريبات. وقال مسؤول كبير في إدارة أوباما مشترطاً عدم نشر اسمه: "ما نقوله اليوم ... ليس فقط إننا نريد أن نواصل زيادة المساعدات التي نقدمها للمعارضة السورية، بل نريد أيضاً أن نجري هذا النقاش مع الكونغرس حول إمكانية أن يكون هناك دور للجيش الأمريكي في ذلك المسعى".

ع.ج / ي.أ (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW