1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: الجيش الروسي يطلق عملية "كبيرة" في إدلب وحمص

١٥ نوفمبر ٢٠١٦

استخدمت روسيا حاملة الطائرات الروسية الأميرال كوزنتسوف في هجوم كبير ضد المعارضة في حمص وإدلب. وقال سكان والمرصد السوري إن مناطق في شرق حلب شهدت ضربات جوية مكثفة وأسفرت عن قتلى. وكان مستشفى ومجمع طبي تعرضا لقصف جوي.

Norwegen | Der Russische Flugzeugträger Admiral Kuznetsov in iinternationalen Gewässern vor Norwegen
صورة من: Reuters/NTB Scanpix

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الثلاثاء (15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) إن روسيا شنت ضربات صاروخية متزامنة ضد مقتلي المعارضة في سوريا وإنها استخدمت للمرة الأولى حاملة طائرات في القتال. فيما نفذت قوات النظام السوري الثلاثاء غارات على الأحياء السكنية في شرق مدينة حلب، هي الأولى منذ نحو شهر، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض.

وأضاف شويغو أن فرقاطة أطلقت صواريخ كروز وأن طائرات انطلقت من حاملة الطائرات الروسية الوحيدة الأميرال كوزنتسوف، كما أطلقت صواريخ من نظام صاروخي بري متحرك داخل الأراضي السورية. وقال متحدثا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنوب روسيا إن القوات الروسية استهدفت "مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة" التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام في محافظتي حمص وإدلب.

وقال شويغو: "أجرينا بحثا استباقيا مفصلا على كل الأهداف." مضيفا القول "نحن نتحدث عن مخازن للذخيرة ومراكز لتدريب الإرهابين ... ومصانع". وكشف شويغو أن الضربات ستستمر.

ولم يذكر حلب التي قال مسؤول بالدفاع المدني ومقيم فيها إن الضربات الجوية استهدفت للمرة الأولى منذ أسابيع بضع مناطق في شرق المدينة الذي تسيطر عليه المعارضة. وقالت التلفزيون السوري إن القوات الجوية السورية شنت ضربات على حلب اليوم الثلاثاء.

واستأنفت قوات النظام السوري الثلاثاء بعد توقف لنحو شهر، ضرباتها الجوية على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، تزامنا مع تنفيذ طائرات روسية أولى طلعاتها فوق سوريا انطلاقا من حاملة الطائرات أميرال كوزنتسوف. وتقول روسيا إن قواتها الجوية ما زالت تلتزم بوقف لإطلاق النار أعلنته من جانب واحد ضد أهداف للمعارضة داخل حلب. وقال سكان والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن عددا من المناطق بالجزء الشرقي الخاضع للمعارضة في حلب شهد ضربات جوية مكثفة بعد توقفها  لأسابيع، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.

مستشفى الأتارب كان هدفا للغارات الجوية الروسية، تقول مصادر في المعارضة.صورة من: Reuters/A. Abdullah

وكانت طائرات حربية يعتقد أنها روسية استهدفت أمس الاثنين مستشفى ومجمعا طبيا في ريف حلب وإدلب، ما أدى إلى دمارهما وخروجهما عن الخدمة. وقال مدير الدفاع الوطني في مدينة الأتارب في ريف حلب، علي جمعة، لوكالة  الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن طائرات حربية روسية شنت غارة بالصواريخ  الفراغية على المستشفى والمنازل المحيطة به أسفرت عن مقتل 3 مدنيين وإصابة آخرين بينهم عدد من الكادر الطبي.

وفي ريف إدلب استهدفت الطائرات الروسية أيضا المجمع الطبي الإسلامي في مدينة بنش في ريف ادلب، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل . وقال طبيب في المستشفى لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) طلب عدم ذكر اسمه إن "الطائرات الروسية استهدفت المجمع الطبي الإسلامي بغارتين طالت  مستودع الأدوية وسيارات الإسعاف، ما أدى إلى دمار كامل المستودع وتدمير سيارتي إسعاف وثلاث سيارات أخرى تابعة للمستشفى، كما طال القصف أيضا قسم  العمليات الجراحية وخرج عن الخدمة بشكل كامل".

ع.م/ أ.ح (رويترز ، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW