1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا – المراقبون يواصلون مهامهم ودعوات إلى تسريع اكتمال البعثة

٢٥ أبريل ٢٠١٢

يواصل المراقبون الدوليون مهمتهم في سوريا وسط استمرار خروقات وقف إطلاق النار، في وقت طالب الموفد الدولي الخاص كوفي عنان بنشر سريع لـ 300 مراقب من اجل تفعيل مهمة البعثة الدولية. واثنين من المراقبين الدوليين يستقران في حماة

صورة من: AP

دعا موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان إلى نشر "سريع" لـ 300 مراقب تابعين للأمم المتحدة في هذا البلد، لكن مسؤولا في المنظمة الدولية قال إن نشر أول مائة من هؤلاء سيستغرق شهرا على الأقل. ودعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى تسريع نشر المراقبين. وقال كوفي عنان إن الرئيس السوري بشار الأسد لم ينفذ حتى الآن وعدا بوقف العنف، مؤكدا أن الوضع "خطير" و"غير مقبول".

وأضاف مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية أنه "يشعر بقلق خاص" حيال تقارير تشير إلى أن القوات الحكومية دخلت مدينة حماة بعد زيارة للمراقبين وقتلت عددا "كبيرا" من الناس. وتابع عنان "إذا تأكد ذلك فهو أمر غير مقبول ومدان". وكانت الرابطة السورية لحقوق الإنسان اتهمت القوات النظامية بتنفيذ عملية "إعدام ميداني" لتسعة ناشطين غداة لقائهم وفد مراقبي الأمم المتحدة في المدينة.

وذكر خبراء في الأمم المتحدة أن نشر البعثة بأكملها مع تجهيزاتها وخصوصا الآليات المدرعة سيتطلب عدة أشهر وإن كان قسم من المراقبين استقدم من قوات حفظ السلام المنتشرة أصلا في الشرق الأوسط. وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس للصحافيين إن "جميع أعضاء مجلس الأمن شددوا على الحاجة إلى نشر سريع للمراقبين".

مراقبان دوليان يستقران في حماة

وفي تطور آخر، أفاد مسؤول في الفريق الدولي المكلف بمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا اليوم الأربعاء أن مراقبين اثنين استقرا في حماة التي شهدت الاثنين عملية عسكرية عنيفة للقوات النظامية أسفرت عن مقتل 31 مدنيا. وقال نيراج سينغ، لوكالة فرانس برس إن مراقبين استقرا في مدينة حماة للقيام بمهماما هناك.

وأضاف "لدينا الآن مراقبان في حمص، ومراقبان في حماة يقومون بمهامهم في تلك المنطقتين، ولدينا فريق يقوم أيضا بجولات ميدانية من دمشق". وقتل 31 شخصا في حماة الاثنين بإطلاق نار من رشاشات خفيفة وثقيلة من جانب القوات النظامية، غداة زيارة قام بها وفد المراقبين إلى المدينة. واتهمت الرابطة السورية لحقوق الإنسان القوات النظامية بتنفيذ عملية "إعدام ميداني" الاثنين في حق تسعة نشطاء التقوا وفد المراقبين الأحد.

في غضون ذلك أعلنت لجان التنسيق المحلية أن القوات السورية قصفت دوما بريف دمشق اليوم الأربعاء، ما أجبر الكثير من السكان على النزوح. وقال الناشط هيثم العبد الله لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة، ويمكن سماع دوي المدفعية الثقيلة. وأوضح الناشط أن الهجوم يأتي بعد قيام مراقبي الأمم المتحدة بزيارة المنطقة مرتين ولقاء بعض السكان.

وميدانيا أيضا قتل اليوم الأربعاء ثمانية أشخاص بنيران القوات النظامية في مناطق مختلفة في سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي دير الزور قتل طفل في العاشرة من عمره إثر إصابته بإطلاق نار في قرية المريعية، فيما قتل شخصان في ريف دمشق بإطلاق رصاص عشوائي من القوات النظامية في بلدة حرستا وثالث في مدينة دوما برصاص قناص، حسب نفس المصدر. وأشار المرصد من جهة ثانية إلى أن قوات الأمن سلمت جثماني مواطنين إلى ذويهما في مدينة حماة بعد أيام من الاعتقال. كما سلم جثمان مواطن لذويه في قرية دار عزة في ريف حلب (شمال) بعد أن قضى تحت التعذيب، بحسب المرصد.

(ط.أ/ د ب أ، أ ف ب، رويترز)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW