1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: المعارضة تثبت غليون و"البعث يتجه للفوز بالانتخابات"

١٥ مايو ٢٠١٢

أعاد المجلس الوطني السوري المعارض انتخاب برهان غليون رئيسا له في أول انتخابات تجري بالاقتراع السري. وفي داخل سوريا أعلنت السلطات النتائج النهائية للانتخابات التشريعية، التي تشير المعطيات إلى فوز البعث وحلفائه بها.

صورة من: picture-alliance/dpa

انتخبت الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري المعارض، المنعقدة في روما، اليوم الثلاثاء (15 مايو/أيار) برهان غليون رئيسا للمجلس بأكثرية 21 صوتا مقابل 11 صوتا لجورج صبرا، بحسب ما أفادت مصادر في المجلس وكالة فرانس برس. وقال مصدر آخر رفض أيضا الكشف عن اسمه إن "غليون كان الأوفر حظا بسبب توجه لدى الكثير من أعضاء الأمانة العامة لاختيار شخص غير حزبي لرئاسة المجلس". واُختير غليون رئيسا للمجلس الوطني لدى تأسيسه في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وجرى التمديد له من قبل المكتب التنفيذي في شباط/فبراير الماضي. وهي المرة الأولى التي ينتخب أعضاء الأمانة العامة رئيس المجلس وليس المكتب التنفيذي، وهي أول انتخابات تجري بالاقتراع السري في المجلس. وتستمر هذه الولاية ثلاثة أشهر.

إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية

وفي داخل سوريا، أعلنت السلطات القضائية اليوم النتائج النهائية لانتخابات مجلس الشعب السوري للدور التشريعي الأول للعام 2012 والتي جرت في السابع من شهر أيار/مايو الجاري. وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار خلف العزاوي، في مؤتمر صحفي صباح اليوم، إن عدد المقترعين بانتخابات مجلس الشعب بلغ 186957ر5 5. مقترع من أصل 118518ر10 ممن يحق لهم الاقتراع بنسبة 26ر51 % لافتاً إلى أن عدد الفائزات من النساء في عضوية مجلس الشعب 30 امرأة.

وتشير المعطيات، التي أعلنتها السلطات القضائية السورية، إلى فوز حزب البعث والمتحالفين معه بالنسبة الأكبر من مقاعد البرلمان البالغ عددها 250 مقعدا علماً بأن الانتخابات جرت وفق الدستور الجديد الذي قاطعته المعارضة وألغى احتكار حزب البعث "لإدارة الدولة والمجتمع" حسب المادة الثامنة من الدستور القديم.

لكن مراقبين يرون أن حزب البعث لا يزال الحاكم بصيغة الأمر الواقع فهو لديه قواعد شعبية كبيرة وحضور مؤثر في مؤسسات الدولة. يذكر أن المعارضة في الداخل والخارج أعلنت مقاطعتها لانتخابات مجلس الشعب، لكن السلطات قالت إن الانتخابات جرت في أجواء "طبيعية". ولم تعلن السلطات نسبة الأعضاء الجدد في مجلس الشعب أو توزع حصة الأحزاب المرخصة حديثاً.

ميدانيا، قتل أربعة أشخاص الثلاثاء في مدينة بانياس السورية الساحلية بانفجار لم تتضح معالمه. وقتل ثلاثة أشخاص في ريف دمشق وخمسة في دير الزور برصاص القوات النظامية وآخر في داعل في درعا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

(ع.ج.م/ أ ف ب، د ب أ/ رويترز)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW