1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة تسيطر على أكبر قاعدة عسكرية في درعا

٩ يونيو ٢٠١٥

تحدثت المعارضة السورية المسلحة عن "نصر كبير" حققته في جنوب سوريا، إذ سيطر مقاتلوها على إحدى أكبر القواعد العسكرية للجيش السوري في جنوب سوريا. المعارضة قالت إنها سيطرة على مقر اللواء 52 ، بيد أن الجيش السوري لم يؤكد ذلك.

Kämpfe zwischen syrischen Regierungstruppen und Rebellen in Daraa
صورة من: picture alliance/AA/I. Hariri

تمكنت فصائل مسلحة من المعارضة السورية الثلاثاء (التاسع من حزيران/ يونيو 2015) من السيطرة على قاعدة عسكرية كبيرة تقع جنوب شرق الطريق الدولي الذي يربط دمشق بالعاصمة الأردنية. وتضم لواء مدرعات وكتائب مشاة ومدفعية وراجمات، بحسب ناشطين.

وقال المتحدث باسم الجبهة الجنوبية عصام الريس في اتصال هاتفي لوكالة فرانس برس "تم تحرير اللواء 52 بالكامل صباح اليوم من سيطرة الجيش النظامي بعد 24 ساعة من القتال"، موضحا أن قوات النظام كانت تستخدم هذه القاعدة "لقصف المناطق الشرقية في المحافظة وهي تعد من خطوط الدفاع الأساسية عن دمشق."

وأطلقت "الجبهة الجنوبية" اسم "معركة القصاص" على معركة "تحرير اللواء 52". وتضم الجبهة الجنوبية مجموعة من كتائب المعارضة المعتدلة بينها الفيلق الأول وفصائل إسلامية بينها أحرار الشام. ويبلغ تعدادها الإجمالي 35 ألف عنصر، وهي تحظى بدعم سعودي وأردني وأميركي.

المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة أكد من جهته سيطرة "فصائل إسلامية ومقاتلة على أجزاء واسعة من اللواء 52" المحاذي لبلدة الحراك في الريف الشمالي الشرقي لدرعا بالقرب من الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، مشيرا إلى أن قوات النظام انسحبت من مقر اللواء إلى بلدة الدارة المجاورة.

وتخلل الهجوم على مقر اللواء اشتباكات عنيفة تسببت، وفق المرصد، بمقتل عشرين عنصرا على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و15 مقاتلاً من الفصائل بينهم عقيد منشق وقائد لواء.

حكوميا، لم يذكر الإعلام الرسمي السوري أي شيء عن القاعدة العسكرية، إلا أن وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نقلت عن مصدر عسكري قوله إن "الطيران الحربي نفذ ظهر اليوم سلسلة غارات جوية على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف درعا الشمالى الشرقي"، حيث مقر اللواء، ما تسبب بمقتل "أربعين إرهابيا".

يشار إلى أن المرصد السوري نشر الثلاثاء حصيلة جديدة لضحايا الصراع كشف فيها عن ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 230 ألف قتيل ، فيما بلغ عدد الضحايا المدنيين حوالي 70 ألفا، بينما أحصى المرصد أكثر من أربعين ألف مقاتل معارض سوري وفي الوحدات الكردية، وأكثر من ثلاثين ألفا من المقاتلين الأجانب غالبيتهم من "الجهاديين" وأكثر من 85 ألفا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

م.م/ أ.ح ( أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW