1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: المعارك تستعر قبيل سريان وقف إطلاق النار

٢٦ فبراير ٢٠١٦

شن الطيران الروسي ضربات مكثفة على معاقل الفصائل المقاتلة قبل ساعات من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما أفاد المرصد السوري لحققوق الانسان. وروسيا تؤكد مواصلة قصف "الإرهابيين" دون تأكيد خبر شن ضربات جوية.

Symbolbild Russland Syrien Luftschläge
صورة من: picture-alliance/dpa/Y.Kochetkov

أفادت أنباء عن وقوع ضربات جوية مكثفة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شرقي العاصمة السورية دمشق، فيما استمر القتال في معظم أنحاء غرب سوريا اليوم الجمعة (26 فبراير/شباط 2016) قبل ساعات من بدء سريان خطة أمريكية روسية تهدف إلى وقف الأعمال القتالية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي الروسي شن ما لا يقل عن عشر غارات جوية وقصف مدفعي استهدفت بلدة دوما في منطقة الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها مقاتلو معارضة قرب دمشق. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن "أن الغارات كانت أكثر كثافة من المعتاد وكأنما يريدون (الروس والنظام) إخضاع مقاتلي المعارضة في هذه المناطق أو تسجيل نقاط قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ" .

من جهته، أعلن الكرملين مواصلة قصف "التنظيمات الإرهابية" في سوريا، لكنه رفض تأكيد شن غارات الجمعة خصوصا ضد معاقل الفصائل المقاتلة قبل سريان الهدنة المقررة في هذا البلد. وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن "الطيران الروسي يواصل عمليته في سوريا لدعم القوات المسلحة (السورية) ولاستهداف المنظمات الارهابية"، مضيفا أن معلومات المرصد السوري لحقوق الانسان حول شن غارات مكثقة على معاقل الفصائل المقاتلة "لا تستند إلى أي معطيات".

وكتب عمال إغاثة في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة في حسابهم على موقع تويتر إن هناك خسائر مدنية مؤكدة، لكنهم لم يحددوا عددا. ولم يتسن على الفور الوصول إلى مسؤولين عسكريين سوريين للتعقيب. ومن المقرر أن يسري اتفاق "وقف الأعمال القتالية" في منتصف الليل (2200 بتوقيت غرينتش).

ووافقت الحكومة على خطة وقف إطلاق النار. وقال التحالف الرئيسي للمعارضة، الذي عبر عن تحفظات شديدة تجاه شروط الاتفاق، إنه على استعداد لهدنة مدتها أسبوعان لاختبار نوايا الحكومة وداعميها الروس والإيرانيين. وأوضحت دمشق أنها ستواصل قصف تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة اللذين لا يشملهما الاتفاق. وتخشى المعارضة من أن تواصل الحكومة استهداف مقاتليها بحجة أنهم جهاديون. وتقول الحكومة إن الاتفاق قد يفشل إذا أمدت دول أجنبية مقاتلي معارضة بالسلاح أو استغل مقاتلون الاتفاق لإعادة التزود بالسلاح. وعادة ما يستهدف الجيش السوري وحلفاؤه الغوطة الشرقية وهي معقل لجماعة جيش الإسلام إحدى الجماعات الممثلة في الهيئة العليا للمفاوضات. وتحولت الغوطة الشرقية إلى منصة لشن هجمات بالصواريخ وقذائف المورتر على دمشق. ونشر المرصد أيضا تقارير عن قصف مدفعي حكومي وضربات جوية خلال الليل في محافظة حماة بالإضافة إلى قصف مدفعي من القوات الحكومية في محافظة حمص.

واستؤنفت المعارك أيضا في الفجر بين مقاتلي معارضة وقوات الحكومة في محافظة اللاذقية بشمال غرب سوريا حيث يحاول الجيش السوري وحلفاؤه أن يستعيدوا مزيدا من الأراضي من المقاتلين على الحدود مع تركيا.

ش.ع/ ح.ز (أ.ف.ب، د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW