1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الهدنة صامدة ودمشق ترفض إدخال المساعدات التركية

١٣ سبتمبر ٢٠١٦

أعلنت روسيا أن وقف إطلاق النار في سوريا متماسك إلى حد كبير وإن قوات النظام السوري تحترم الهدنة، لكن موسكو اتهمت مسلحي المعارضة بانتهاكها. دمشق من جانبها رفضت إدخال المساعدات التركية بدون تنسيق أممي.

Syrien Zivilbevölkerung in Aleppo
صورة من: Reuters/A. Ismail

أعلن فيكتور بوزنيكير، وهو مسؤول عسكري روسي كبير، في تصريحات أذاعها التلفزيون الحكومي الروسي، أن وقف إطلاق النار الساري في سوريا منذ مساء الإثنين متماسك إلى حد كبير في مدينة حلب، مؤكدا أن قوات الحكومة السورية أوقفت بالكامل إطلاق النار باستثناء مناطق تحرك مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة.

واتهم المسؤول الروسي مسلحي المعارضة السورية بانتهاك الهدنة "23 مرة" وخصوصا في حلب ودمشق وحماة. وقال "للأسف هذا الأمر (الالتزام بالهدنة) لا ينطبق على الوحدات المسلحة التابعة للمعارضة المعتدلة المدعومة من الولايات المتحدة. وبعد بدء العمل باتفاق وقف الأعمال القتالية هذا الصباح، سجل 23 حادث إطلاق نار على مناطق سكنية ومواقع حكومية".

من جانبها قالت وسائل إعلام سورية رسمية إن جماعات مسلحة انتهكت الهدنة في أماكن بمدينة حلب وفي ريف حمص سبع مرات على الأقل اليوم الثلاثاء. بيد أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن قوات موالية للحكومة السورية قصفت مناطق قرب قريتين في ريف حلب ومنطقة سكنية على مشارف دمشق.

وقال مراقبو الجيش الروسي في تصريحات متلفزة من مناطق مختلفة في سوريا إن الانتهاكات التي ارتكبتها فصائل المعارضة وقعت في محيط حلب واللاذقية ودمشق وحماة وإدلب ودرعا. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الروسية في تصريحات أذاعها التلفزيون الحكومي إن روسيا أرسلت معدات استطلاع للمدفعية إلى حلب لرصد محاولات انتهاك وقف إطلاق النار والتصدي لها.

وبدأ مساء الاثنين سريان هدنة في سوريا أعلنتها موسكو وواشنطن، في حال صمودها فإنها قد تؤدي إلى قيام الطرفين بتنسيق الضربات ضد أهداف الجهاديين.

دمشق ترفض إدخال مساعدات بدون تنسيق

وفي هذه الأثناء بدأت بحذر الاستعدادات لإيصال المواد الإغاثية إلى المناطق المحاصرة، لكن دمشق أعلنت رفضها إدخال مساعدات إنسانية إلى حلب ولاسيما من تركيا من دون التنسيق مع حكومتها ومع الأمم المتحدة، وذلك في تعقيب على إعلان أنقرة بدء "الاستعدادات لنقل مساعدات إنسانية إلى حلب". وفي هذا السياق قال شاهد من رويترز إن نحو 20 شاحنة تحمل مساعدات عبرت من بلدة جيلفيجوزو الحدودية التركية إلى شمال سوريا اليوم. وقال مسؤول تركي إن الشاحنات تحمل بالأساس طعاما وطحينا.

وقالت الأمم المتحدة إن تلك الشاحنات لا تتبعها وإنها لا تزال تنتظر التأكد من صمود وقف إطلاق النار قبل أن ترسل قافلة تابعة لها. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الإغاثة الإنسانية في جنيف ينس لايركه إن المكتب ينتظر لحين التأكد من صمود وقف إطلاق النار "قبل أن يبدأ تحرك الشاحنات من تركيا. في هذا الوقت الذي أتحدث فيه الأمر ليس على هذا النحو". وأضاف "نريد أن ندخل بيئة لا نكون فيها أمام خطر الموت بينما تقدم المنظمات الإنسانية المساعدات".

ع.ج.م/أ. ح (أ ف ب، رويترز)

#

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW