1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: انشقاق ضابط كبير وآشتون حذرة من فكرة تسليح المعارضة

١٦ مارس ٢٠١٣

تعاملت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون بحذر كبير مع اقتراح باريس ولندن تسليح المعارضين السوريين، داعية إلى بحث تداعيات هذا القرار "بإمعان شديد". تزامن ذلك مع الإعلان عن انشقاق ضابط كبير في الجيش النظامي.

Free Syrian Army fighters eat atop an armoured personnel carrier, that belonged to forces loyal to president Bashar al Assad, at the police academy in Aleppo, after capturing it March 4, 2013. On Sunday rebels said they captured a police academy on the outskirt of Aleppo, after days of fighting in which rebels killed 150 soldiers, while sustaining heavy casualties. REUTERS/Mahmoud Hassano (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)
Syrien Rebellenصورة من: Reuters

ذكر نشطاء في المعارضة السورية اليوم السبت (16 آذار/مارس 2013) أن ضابطا رفيعا برتبة لواء وحوالي 20 جنديا انشقوا عن الجيش السوري النظامي في واقعتين منفصلتين في إشارة أخرى إلى تقلص قوة القوات المسلحة الموالية للرئيس بشار الأسد. وبثت قناة العربية الفضائية شريط فيديو ظهر فيه اللواء محمد خلوف بزيه العسكري معلنا أنه كان يخطط للانضمام إلى صفوف المعارضة منذ بعض الوقت. وقال اللواء خلوف في الشريط: "إنه لا يمكن لأحد أن يقبل أفكار هذا النظام، إلا إذا كان يحقق مصالح شخصية من ورائه".

والتزمت وسائل الإعلام الرسمية السورية الصمت إزاء هذه الانشقاقات. يذكر أن وتيرة الانشقاقات بين صفوف كبار العسكريين والشخصيات السياسية قد تباطأت في الأشهر الأخيرة. لكن الكثير من المنشقين ذكروا أن وحداتهم محتجزة داخل المعسكرات لمنعهم من الهروب. من جانبه ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان (معارضة) أن حوالي عشرين جنديا فروا من مواقعهم إلى المناطق المحاصرة التي تسيطر عليها قوات المعارضة في مدينة تدمر الأثرية وسط البلاد.

EU-Syrien: Frankreich erwägt Alleingang

01:33

This browser does not support the video element.

كما أفاد المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، بأن أكثر من 120 سوريا سقطوا اليوم السبت في أنحاء متفرقة من البلاد. ونوه المرصد إلى أن معظم هؤلاء القتلى سقطوا في اشتباكات مع قوات النظام في محافظات حلب ودرعا وإدلب ودير الزور وحماة. كما ذكر المرصد أن ما لا يقل عن 28 من أفراد القوات النظامية قتلوا في تفجير عبوات ناسفة في آليات ورصاص قناصة واشتباكات في عدة محافظات سورية. كما لقي، حسب معلومات المرصد، ما لا يقل عن 13 مقاتلا، مجهولي الهوية، حتفهم في اشتباكات وقصف في عدة جبهات في البلاد.

في غضون ذلك تعرضت الأحياء الجنوبية في دمشق اليوم السبت لقصف من القوات النظامية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون، فيما أفاد الناشطون أيضا عن تعزيزات إلى مدينة داريا في ريف العاصمة التي تحاول القوات النظامية السيطرة عليها منذ أشهر. ويشار إلى أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعطيات والمعلومات الميدانية وأعداد القتلى من مصادر مستقلة.

كاثرين اشتون مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبيصورة من: REUTERS

سياسيا واصلت دمشق عبر إعلامها الرسمي اليومالسبت حملتها على سعي بعض الدول الغربيةإلى تزويد المعارضة السورية بالسلاح، معتبرة أنها "لعبة قذرة"،وذلك في إشارة إلى فرنسا وبريطانيا. من جانبها أبدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون تحفظا على اقتراح باريسولندن تسليح المعارضين السوريين، داعية إلى بحث تداعيات هذا القرار "بإمعان شديد".

وقالت اشتون في مؤتمر صحافي في بروكسل "بالنسبة إلىأي قرار يتصل برفع الحظر على الأسلحة، على المرء أن يبحث التداعيات في عدد من الجوانب".وأضافت "علينا أن نسعى بعناية شديدة إلىأفضل فهم ممكن لما يمكن أن تكون عليهتداعيات"، اتخاذ قرار مماثل. يشار إلى عددا من الدول الأوروبية من بينها ألمانيا أبدت تحفظات على فكرة تسليح المعارضة السورية لكنها أبدت استعدادها لمناقشة الفكرة على مستوى وزراء الخارجية الأسبوع المقبل.

ح.ع.ح(رويترز/د.ب.أ/أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW