ذكر مبعوثون في قمة المناخ المقامة حاليا في ألمانيا، أن سوريا تعتزم الانضمام إلى اتفاق باريس للمناخ مما سيجعل أمريكا الدولة الوحيدة المعارضة للاتفاق.
إعلان
قال مبعوثون اليوم الثلاثاء (السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2017) خلال محادثات للمناخ تجريها الأمم المتحدة في ألمانيا إن سوريا تعتزم الانضمام إلى اتفاق باريس للمناخ المبرم عام 2015 بهدف إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري مما يجعل الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تعارض الاتفاق.
وكانت سوريا ونيكاراجوا في 2015 الدولتين الوحيدتين خارج إطار الاتفاق الذي يضم 195 دولة. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حزيران/ يونيو الماضي أن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق وقالت نيكاراجوا إنها ستنضم إليه.
ز.أ.ب/ (رويترز)
مدينة بون تستعد لاستضافة مؤتمر المناخ "كوب 23"
تستعد مدينة بون لاستضافة مؤتمر المناخ "كوب 23". التحضيرات للمؤتمر تجري على قدم وسابق، قبل أسبوع من الانطلاقة. وفي ما يلي جولة مصورة عن أهم هذه الاستعدادات، جزء منها التقط من نافذة مؤسسة DW.
صورة من: DW/S.Diehn
استعدادات مدينة بون
تستضيف مدينة بون مؤتمر المناخ في الفترة الممتدة من 6 إلى 17 تشرين الثاني/ نوفمبر. في غضون بضعة أشهر فقط تم القيام بإصلاحات عديدة في العاصمة الاتحادية السابقة وذلك بدءا من محطة السكك الحديدية الجديدة إلى إنشاء خيمة تصل إلى ألف متر مربع. وتُظهر الصورة بداية أعمال البناء نهاية شهر آب/ أغسطس الماضي.
صورة من: DW/S. Diehn
الترحيب بجمع لغات العالم
الترحيب بعدة لغات ليس أمراً ضرورياً، لأنه من شأن الترحيب باللغة الإنجليزية أن يكون كافياً ويبسط الفهم عالمياً. ويتم الترحيب أيضاً بالألمانية لأن المؤتمر يٌعقد في ألمانيا. وعلى الرغم من أن بون تستضيف مؤتمر المناخ "كوب 23"، فإن جمهورية جزر فيجي هي المضيف الرسمي وهذا ما يفسر وجود كلمة الترحيب „Bola“ "بولا" بلغتهم الأم.
صورة من: DW/I. B. Ruiz
تحت سقف واحد
في هذه القاعة الكبيرة سيجتمع الناس من جميع أنحاء العالم بجوار نهر الراين. وفي حوالي 40 جناحاً مختلفاً، يقدم ممثلو البلدان المشاركة والبالغ عددها 196 بلداً مساهماتهم في حماية المناخ.
صورة من: DW/H. Weise
عرض ألمانيا
سيتم تزيين الجناح الألماني بكرة أرضية مضاءة ويبلغ حجم قطرها ثلاثة أمتار. وهناك أيضاً مدرج صغير وعرض افتراضي للوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية والوزارة الاتحادية للبيئة. ستعقد بالجناح الألماني ما يقرب من 60 فعالية.
صورة من: DW/H. Weise
كل الأنظارعلى الهند
وبشكل خاص تقوم الهند ببناء جناحها الوطني على مساحة كبيرة. ومن المحتمل أن تكون خيمة الهند واحدة من أبرز معالم المؤتمر. ويتعين على الدول أن تدفع ثمن مساحة المعارض المخصصة لها. العشرات من العمال يبذلون جهودهم لمحاولة إنهاء الخيام حتى السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر. كما يتم الاهتمام بكل تفاصيل التحضير للمؤتمر.
صورة من: DW/H. Weise
عمل شاق
وإلى جانب الكثير من المرح والتبادل المعرفي والثقافي، فإن العمل الشاق هو ما سيطغى على المؤتمر. ولكن بصرف النظر عن الجولات والمفاوضات المتعبة، يمكن للمشاركين في المؤتمر أخذ فترات استراحة في محطات مختلفة وإعادة نشاطهم.
صورة من: DW/H. Weise
القهوة لا تغيب
وبطبيعة الحال لا ينبغي أن تغيب القهوة عن هذا المؤتمر. فاستراحة القهوة هنا في الصورة هي واحدة فقط من العديد من الاستراحات المنشئة خصيصاً لضيوف المؤتمر، حيث يمكنهم أخذ استراحة والاستعداد للنقاش.
صورة من: DW/H. Weise
الطعام "العضوي"
يمتد المطعم في الخيمة الرئيسية على طابقين. حوالي 1500 من ضيوف المؤتمر يمكنهم تناول الطعام هنا في الوقت نفسه. وجزء كبير من المطعم مخصص للأكل النباتي ويمكن للضيوف الحصول على وجبة صديقة للبيئة بثمن 10 إلى 12 يورو والتي تكون في مجملها محلية وموسمية وعضوية.
صورة من: DW/H. Weise
مشاركة المنظمات غير الحكومية
وينبغي على المنظمات غير الحكومية وغيرها من منظمات المجتمع المدني أن تتخذ دوراً رئيسياً في المؤتمر ولذلك خصصت مناطق عرض عدة لها في الخيمة في بون. وسجلت حوالي 500 منظمة غير حكومية 160 مكان عرض فقط مخصص لها بعد الأسبوع الأول.
صورة من: DW/H. Weise
بون جاهزة
بعد مرور 11 شهراً من التحضيرات، ينطلق مؤتمر المناخ بعد أسبوع. ومقارنة بالصورة الأولى، تم إنهاء مجموعة من التحضيرات. وتنتظر الخيمة المنصوبة في مدينة بون ضيوفها من جميع أنحاء العالم. بون أصبحت جاهزة.
هيلينا فايزه/ إيمان ملوك