1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: تفجير بدمشق ودول الخليج تشدد على الانتقال السلمي للسلطة

٢ سبتمبر ٢٠١٢

بينما شهدت العاصمة السورية انفجارا بالقرب من مبنى الأركان، رحبت الدول الخليجية بتعيين الأخضر الإبراهيمي مبعوثا لسوريا، مشددة على أهمية تحقيق انتقال سلمي للسلطة فيها. كما أعلن المجلس الوطني المعارض توسيع إطاره التمثيلي.

A view shows the wreckage after an explosion in Damascus September 2,2012, in this handout photograph released by Syria's national news agency SANA. The explosion hit a neighbourhood in Damascus on Sunday where major military and security compounds are located, residents and Syrian state television said. Damascus residents said the explosion was heard near the army and air force headquarters in Mahdi bin Barakeh neighbourhood in the Abu Rmmaneh district. REUTERS/SANA (SYRIA - Tags: CONFLICT) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
صورة من: Reuters

شددت دول مجلس التعاون الخليجي في ختام اجتماع وزاري لها في جدة مساء الأحد (الثاني من أيلول/ سبتمبر 2012) على "أهمية تحقيق انتقال سلمي للسلطة في سوريا يحفظ أمنها واستقرارها ووحدتها". كما دان "استمرار عمليات القتل والمجازر نتيجة إمعان النظام في استخدام كافة الأسلحة الثقيلة". وأكد "ضرورة العمل على تقديم كل أنواع الدعم المطلوبة للشعب السوري (...) وإيصال الاحتياجات الإنسانية العاجلة". كما أعلن المجلس ترحيبه بتعيين الأخضر الإبراهيمي مبعوثا للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا.

سوريا أيضا رد المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد المقدسي على المواقف الأخيرة للرئيس المصري محمد مرسي خلال قمة دول عدم الانحياز في طهران والتي رأى فيها ان النظام السوري "ظالم فقد شرعيته"، معتبرا أنها تفتقر إلى "الواقعية". وقال مقدسي في حديث متلفز إلى قناة إن بي إن اللبنانية أن كلام الرئيس المصري خلال قمة عدم الانحياز كان "إلى حد ما مخيبا للآمال (...) والرئيس مرسي له خلفية إخوانية ولكنه رئيس لدولة عربية مهمة للغاية، وستزيد جرعة وواقعية الرئيس مرسي بمرور الزمن".

المجلس الوطني المعارض يوسع إطاره التمثيلي

على صعيد المعارضة السورية، قرر المجلس الوطني السوري توسيع إطاره التمثيلي ليضم ممثلين لمجموعات معارضة جديدة. كما أعلن عن تعديل آلية اختيار قادته لتصبح عن طريق الانتخاب. واتخذت هذه القرارات أثناء اجتماع لقيادة المجلس في ستوكهولم في اليومين الماضيين تم خلاله تمديد ولاية رئيسه عبد الباسط سيدا حتى نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الحالي بعدما كان من المفترض أن تنتهي في التاسع منه. كما تم الاتفاق على عقد مؤتمر عام للمجلس الوطني في نهاية أيلول/ سبتمبر، بحسب ما قال المتحدث باسم المجلس جورج صبرا لفرانس برس.

لقاء الأسبوع

12:00

This browser does not support the video element.

وأضاف صبرا في حديثه إلى أن "تيارات جديدة من المعارضة ستنضم إلى المجلس الوطني السوري. هناك خمس إلى ست مجموعات من داخل وخارج سوريا" ستنضم إلى المجلس الوطني السوري. وكشف صبرا أن عدد أعضاء المؤتمر العام للمجلس سيرتفع من نحو 300 إلى 400 عضو وستتمثل كل مجموعة معارضة بعشرين عضوا. وتقرر خلال اجتماع ستوكهولم أيضا "إصلاح" طريقة عمل المجلس الوطني السوري عبر "جعلها ديمقراطية". وأوضح صبرا أن "المؤتمر العام سينتخب الأمانة العامة التي ستنتخب بدورها المكتب التنفيذي والرئيس".

تفجير قرب هيئة أركان الجيش في قلب العاصمة دمشق

وكان التلفزيون الرسمي السوري قد ذكر أن أربعة أشخاص أصيبوا في انفجار في دمشق اليوم ووصف الهجوم بأنه "إرهابي". وقال سكان في دمشق إن الانفجار وقع قرب مقر للجيش والقوات الجوية في شارع المهدي بن بركة في حي أبو رمانة. وأظهرت لقطات فيديو بثها نشطاء أعمدة من الدخان الأبيض تتصاعد من المنطقة. وحسب التلفزيون السوري الحكومي فإن التفجير نجم عن عبوتين ناسفتين ووقع تحديدا، "في حي أبو رمانة - شارع المهدي بالقرب من كتيبة الحراسة". وأضاف في وقت لاحق أن "التفجير الإرهابي ناجم عن عبوتين ناسفتين وأسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح".

صورة لحادث الانفجار الذي وقع اليوم في دمشق في حي أبو رمانةصورة من: Reuters

وقد تبنى تنظيم يطلق على نفسه "لواء أحفاد الرسول" في الجيش السوري الحر على صفحته في موقع "فيسبوك" الهجوم، مشيرا إلى انه "تم بفضل الله وعونه تعالى استهداف مبنى قيادة الأركان في قلب العاصمة دمشق بعملية نوعية". وأضاف أن هذا الهجوم جاء "ردا على المجازر في داريا الجريحة وعموم ارض الوطن ونحن نحذر النظام بأننا سنستهدفه في عقر داره وفي القصر الجمهوري في القادم من الأيام".

ويضم الحي المستهدف الواقع في وسط العاصمة السورية فروعا أمنية، فيما تحتضن المنطقة عدة سفارات. وكتيبة الحراسة المستهدفة تتولى حماية مبنى هيئة الأركان العامة في ساحة الأمويين القريبة من أبو رمانة. وذكر مراسل التلفزيون السوري أن التفجير "أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بشكل طفيف وعن أضرار مادية بسيطة شملت سيارتين".

م.س/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW