1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا- تهريب صحافيين أجنبيين و"المجلس الوطني" ينفي انشقاقات في صفوفه

٢٨ فبراير ٢٠١٢

أكدت مصادر متطابقة اليوم تهريب صحافيين أجنبيين مصابين إلى لبنان، فيما تواصل فرنسا جهودها لاستصدار قرار أممي يدعو لوقف إطلاق النار بدوافع إنسانية. والمجلس الوطني السوري ينفي حدوث انشقاقات في صفوفه ويؤكد دعمه للجيش الحر.

صورة من: AP

قالت مصادر من المعارضة السورية لرويترز اليوم الثلاثاء أنه تم تهريب الصحافية الفرنسية المصابة إديت بوفييه من مدينة حمص السورية المحاصرة بأمان إلى لبنان. كما قال دبلوماسي اليوم أنه تم تهريب الصحافي البريطاني بول كونروي المصاب. وكان كونروي (47 عاما) وهو أب لثلاثة أطفال ويعمل خصوصا لحساب "صنداي تايمز" وجه الأسبوع الماضي نداء لإجلائه من حمص بدا فيه متعبا ومددا على كنبة. وقال إنه يعاني "من ثلاثة جروح عميقة في الساق" وأنه أصيب بشظايا في الأمعاء.

ومن جانبه أعرب وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه اليوم الثلاثاء عن أمل فرنسا في ان توافق روسيا والصين على قرار لمجلس الأمن الدولي حول سوريا لغايات إنسانية محضة. وفي تصريحه لإذاعة "ار تي ال" الفرنسية قال الوزير الفرنسي أن "مجلس الأمن يدرس حاليا قرارا لوقف إطلاق النار بدوافع إنسانية ووصول مساعدة إنسانية إلى المواقع الأكثر تهديدا. وقال "نأمل ألا تستخدم روسيا والصين الفيتو ضد هذا القرار". وفي سياق متصل أشار الان جوبيه إلى أنه "تم تجاوز كل حدود الهمجية في سوريا" وأن "المنظمات الدولية أكدت الأرقام المتداولة التي باتت تقارب الثمانية آلاف وهناك مئات القتلى من الأطفال وبعضهم حتى تعرض للتعذيب".

المعارضة تنفي الانشقاقات

عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري هيثم المالحصورة من: picture alliance/abaca

وعلى الصعيد الميداني نقلت رويترز عن نشطاء سوريين اليوم الثلاثاء قولهم إن القوات السورية قتلت 20 شخصا على الأقل عندما قصفت بلدة حلفاية في محافظة حماه التي أصبحت معقلا للمعارضة في الانتفاضة المستمرة منذ نحو عام ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وقالوا إن قوات الأمن قصفت حلفاية من جانبين. وأصبحت حلفاية مركزا للاحتجاجات المناهضة للأسد بعد أن هاجم الجيش مدينة حماه في أغسطس آب. ويقول نشطاء إن ريف حماه يتعرض لقصف يومي. ولا يتسنى التحقق من هذهالأقوال من جهة مستقلة لأن سوريا تمنع دخول الصحافيين الأجانب.

سياسيا، نفى عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري هيثم المالح حدوث انشقاق داخل المجلس، واصفا هذه المعلومات بـ"الكاذبة والمغرضة التي تهدف إلى النيل من وحدة المجلس وتماسكه". وقال المالح في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء: "نحن كمجلس وطني، أخذنا على عاتقنا منذ مدة طويلة دعم الجيش السوري الحر سياسيا وإعلاميا". وأعلن عن تشكيل لجنة تحت مظلة المجلس الوطني مكونة من 25 شخصا من المجلس الوطني ومن أشخاص في الداخل السوري أوكلت لها مهمة توحيد "الكتائب المسلحة في سوريا في بوتقة واحدة ضمن مجلس عسكري وتحت القيادة السياسية للمجلس الوطني" حسب ما أوردته الصحيفة.

(ط.أ/ د ب أ، رويترز، أ ف ب)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW