1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا- تواصل المعارك وهجوم على مجمع أمني "سيء السمعة"

٩ أكتوبر ٢٠١٢

أعلن نشطاء سوريون عن وقوع إنفجارين في مجمع حرستا الأمني على أطراف دمشق، وجماعة إسلامية متشددة تتبنى العملية. ميدانيا تواصلت المعارك بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في أنحاء متفرقة من سوريا.

GettyImages 152898942 Syrian rebel fighters take their position during fighting with government troops in the old city of Aleppo on September 28, 2012. Syrian rebels advanced on several fronts in their campaign to seize Aleppo, but without a significant breakthrough after hours of fierce fighting, commanders in the northern city told AFP. AFP PHOTO/MIGUEL MEDINA (Photo credit should read MIGUEL MEDINA/AFP/GettyImages)
صورة من: Getty Images

قال نشطاء إن انفجارين هزا مجمعا أمنيا على أطراف العاصمة السورية دمشق الليلة الماضية في أحدث هجوم يشنه مقاتلو المعارضة ضد وحدات موالية للرئيس السوري بشار الأسد. وأدى الانفجاران إلى مقتل عشرات الأشخاص في الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف الفرع الرئيسي للمخابرات الجوية في ريف العاصمة السورية بحسب ما نقلته فرانس برس عن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن صباح اليوم الثلاثاء (09 تشرين الأول / اكتوبر). وأشار إلى عبد الرحمن أن"مصير مئات السجناء المعتقلين في أقبية الفرع ما زال مجهولا".

وأعلنت جماعة متشددة تطلق على نفسها اسم "جبهة النصرة الإسلامية" في بيان على موقع فيسبوك مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري على مجمع للمخابرات الجوية "سيء السمعة" في ضاحية حرستا قائلة إن المسؤولين العاملين بالمجمع كان لهم دور رئيسي في الحملة التي تشنها الحكومة على الانتفاضة المستمرة منذ 18 شهرا. وقال سكان ونشطاء لرويترز إن الهجوم أحدث انفجارا ضخما وأعقبه تبادل لإطلاق النار.

وفيما لم تشر وسائل الإعلام السوري الرسمية إلى الهجوم، أوضحت تغطية بالفيديو لنشطاء لم يتسن التأكد منها بشكل مستقل وقوع انفجار كبير. ويقول نشطاء المعارضة إن مئات من معارضي الأسد سجنوا دون توجيه اتهامات لهم وتعرضوا للتعذيب في مجمع حرستا. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن في اتصال مع فرانس برس إن فرع المخابرات الجوية المستهدف "هو الأكبر والأكثر شهرة للمخابرات الجوية في دمشق وريفها".

استمرار الاشتباكات العنيفة في مناطق مختلفة من سوريا بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضةصورة من: Reuters

قصف واشتباكات في أنحاء متفرقة من سوريا

ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن حي "الجبيلة" بمحافظة دير الزور شرق سوريا تعرض فجر اليوم الثلاثاء للقصف من قبل القوات النظامية. وذكر في بيان له تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم، أن أحياء "الكلاسة" و"المغاير" و"بستان القصر" و"السيد علي" و"الشعار" و"العويجة" بمدينة حلب تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية مما أدى إلى سقوط جرحى وتضرر عدد من المنازل. وأضاف أن اشتباكات دارت بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة في حي "بستان الباشا" في مدينة حلب. وأوضح أيضاً أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في قرية دركوش بمدينة إدلب شمال البلاد.

وأفاد المرصد بأن القصف على مدينة حرستا بمحافظة ريف دمشق تجدد صباح اليوم في حين دارت اشتباكات عنيفة في المدينة عند منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء. وذكر المرصد أن حي "القابون" بمحافظة دمشق شهد انتشارا أمنيا كثيفا اليوم فيما تعرض حي التضامن ونهر عيشة للقصف من قبل القوات النظامية عند منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء رافقها اشتباكات عنيفة.

وحسب المرصد الحقوقي المعارض الذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقرا له، سقط أمس الاثنين حوالي 210 قتلى من المدنيين ومن مقاتلي المعارضة والجيش النظامي وذلك في أعمال عنف بأنحاء متفرقة من سوريا.

ويصعب التحقق من المعطيات الميدانية في سوريا من مصادر مستقلة.

ع.ج.م/ ع.ج ( رويترز، د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW