1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: دعوة وقف إطلاق النار في "الأضحى" تلقى دعم دول الجوار

١٧ أكتوبر ٢٠١٢

قال وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو إن إيران عبرت عن دعمها لوقف إطلاق نار مؤقت في سوريا أثناء عيد الأضحى كما اقترح مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الابراهيمي. والمعارضة السورية في باريس لطلب المساعدة.

epa03378232 A grab from a handout video made available by Shaam News network (SNN) on 01 September 2012, state to show a building on fire after a shelling in the city of Aleppo, Syria. According to media reports on 01 September, Syrian rebels said they had attacked another military airport and claimed to have captured more ground-to-air missiles, as the new UN-Arab League envoy Lakhdar Brahimi formally began his mission to help end the 18-month conflict in the country. EPA/SNN HANDOUT BEST QUALITY AVAILABLE. EPA IS USING AN IMAGE FROM AN ALTERNATIVE SOURCE AND CANNOT PROVIDE CONFIRMATION OF CONTENT, AUTHENTICITY, PLACE, DATE AND SOURCE. HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture alliance / dpa

حذر الموفد الأممي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي الأربعاء (17 تشرين الأول/ أكتوبر 2012) من تمدد الأزمة السورية إلى الجوار وقضائها "على الأخضر واليابس"، تزامن ذلك مع تلقي اقتراحه وقفا لإطلاق النار في سوريا خلال عيد الأضحى دعم دول ومنظمات معنية بالنزاع، في حين عاد التوتر للحدود السورية-التركية.

وبالفعل سقطت قذيفة هاون مصدرها سوريا في جنوب شرق تركيا مساء الأربعاء من دون أن يسفر انفجارها عن ضحايا، في تطور سارعت المدفعية التركية إلى الرد عليه بإطلاق عدة قذائف هاون على الأراضي السورية. وفي تطور ميداني آخر أسقط المقاتلون المعارضون طائرة مروحية قرب مدينة استراتيجية في شمال غرب سوريا، يشهد محيطها غارات جوية ومعارك عنيفة منذ سيطرة المقاتلين المعارضين عليها الأسبوع الماضي، لكن لم يتم التأكد من ذلك من مصادر مستقلة.

فكرة الإبراهيمي لوقف مؤقت لإطلاق النار تلقى دعم دول الجوارصورة من: picture-alliance/dpa

أما في بيروت التي وصلها الأربعاء في زيارة غير معلنة، فقد نبه الموفد الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي الدول المجاورة إلى "انه لا يمكن أن تبقى هذه الأزمة داخل الحدود السورية إلى الأبد. أما أن تعالج أو أنها ستسوء وتأكل الأخضر واليابس". وقال الإبراهيمي إنه دعا إلى وقف إطلاق النار في العيد الذي يصادف 26 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل لأن "الشعب السوري الآن من الطرفين يدفن مئة إنسان كل يوم، فهل من المعيب الطلب في مناسبة العيد خفض عدد القتلى؟".

والتقى الإبراهيمي في لبنان رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي, قبل أن ينتقل إلى الأردن، محطته السادسة ضمن جولة في المنطقة حملته إلى السعودية وتركيا والعراق ومصر. ومن المقرر أن يختتم الإبراهيمي جولته في دمشق، لكن أي موعد لم يحدد لهذه الزيارة التي قال احمد فوزي، المتحدث باسم الموفد الدولي، إنها ستتم في وقت "قريب جدا"، ردا على سؤال لوكالة فرانس برس.

ومع إبداء طرفي النزاع في سوريا استعدادهما للتجاوب مع الدعوة إلى وقف النار في الأضحى شرط التزام الطرف الآخر به، لقي هذا الاقتراح دعما من أطراف معنيين بالأزمة السورية. فقد أعربت تركيا الداعمة للمعارضة السورية عن تأييدها للاقتراح، قائلة على لسان وزير خارجيتها احمد داود أوغلو "من حيث المبدأ نعتبر أنه من المفيد إعلان هدنة أثناء عطلة عيد الأضحى". وأضاف غداة محادثات على هامش قمة إقليمية في أذربيجان إن إيران الحليف الإقليمي الأبرز للأسد "أعلنت دعمها" لهذه الخطوة.

هل يلتزم الطرفان فعلا بوقف إطلاق النار؟صورة من: Getty Images

باريس تحتضن شخصيات من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة

شدد معارضون سوريون يديرون مناطق أصبحت تسيطر عليها المعارضة المسلحة في سوريا على حماية هذه المناطق من الغارات الجوية التي ينفذها النظام السوري، وذلك خلال اجتماع في مقر الخارجية في باريس خصص لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية. وصرح عثمان بيلاوي رئيس "المجلس الثوري المدني" في مدينة معرة النعمان جنوب غرب حلب: "نأمل في فرض مناطق حظر جوي. نطالب بذلك منذ أكثر من عام. يمكننا التصدي لقوات برية لكن لا نملك مضادات للطيران".

ودعي بيلاوي، وهو صيدلي وممثلون عن لجان محلية مدنية أخرى من حمص وحماه وجبل الزاوية ومحافظة حلب، إلى وزارة الخارجية الفرنسية للقاء ممثلين (موظفون ودبلوماسيون) من حوالي 20 بلدا واطلاعهم على الحاجات الإنسانية. ووصف بيلاوي الوضع "المريع" في مدينته "التي تستهدف بقصف يدمر يوميا أكثر من 30 إلى 40 منزلا"، منددا باستخدام النظام السوري مادة تي إن تي والقنابل العنقودية، كما قال.

وشارك في الاجتماع ممثلون عن حوالي عشرين بلدا بين أوروبي وعربي مجاور لسوريا والولايات المتحدة وكندا واليابان واستراليا والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ومنظمات سورية غير حكومية. وقد أدان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "المرحلة الجديدة" في قمع النظام باستخدام طائرات "ميغ" و"إلقاء براميل متفجرات تي ان تي وأخيرا قنابل عنقودية". وأضاف "لدينا شهادات تؤكد ذلك حتى وان نفى النظام هذه المعلومات".

هـ.إ./ أ.ح ( أ.ف.ب/ رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW