سوريا: دول الخليج بدأت بتسليح الثوار وعنان يقدم تقريره اليوم لمجلس الأمن
٢ أبريل ٢٠١٢واصلت القوات السورية النظامية الاثنين (الثاني من نيسان / أبريل 2012)، حملتها العسكرية والأمنية على قرى جبل الزاوية في محافظة إدلب وفي ريف درعا، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص واعتقال آخرين، بحسب ما أفادت وكالة فرنس برس. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان إن قصف القوات النظامية على قريتي حاس ودير سنبل أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 11 بجروح، مشيرا إلى "إحراق القوات النظامية منازل ثمانية مواطنين متوارين عن الأنظار واعتقال العشرات" في حاس.
وفي ريف درعا، أفادت لجان التنسيق المحلية إن القوات النظامية نفذت "عمليات دهم وتخريب واعتقالات لمنازل النشطاء في داعل"، مشيرة إلى أن "أعمدة الدخان تتصاعد من البلدة". وفي حلب، قتل مواطن اثر انفجار عبوة ناسفة في "كشك" يملكه أحد الموالين للنظام في مدينة حلب، بحسب المرصد. وكان يوم أمس الأحد قد شهد مقتل 70 شخصا، على الأقل، في شتى أنحاء سوريا بحسب المرصد السوري.
100 مليون دولار للثوار
من جهة أخرى ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها، أنه تم تخصيص 100 مليون دولار للمقاتلين الثوار خلال الأشهر الثلاثة القادمة. وبحسب التقرير فإن المال سيخصص لدفع رواتب الجيش الحر، وليكون بنفس الوقت بمثابة إغراء لقوات جيش النظام، حتى ينشقوا عنه وينضموا للثوار. وصرح عضو المجلس الوطني السوري للصحيفة الأمريكية بأن هناك أموال قد وصلت للجيش الحر، منها نصف مليون دولار في الأسبوع الماضي. ووفقا لنيويورك تايمز فإن الممول الأكبر لمبلغ المائة مليون دولار هي السعودية وقطر والإمارات العربية.
وكانت دول غربية وعربية قد حذرت الرئيس السوري بشار الأسد من تأخير قبول خطة لوقف حملة دموية مستمرة منذ عام ودعت مبعوث السلام كوفي عنان إلى تحديد جدول زمني للقيام بتحركات إذا استمر العنف. وسيطلع عنان مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين بشأن ما إذا كان يتوقع إحراز أي تقدم نحو تنفيذ مقترحاته التي قبلتها دمشق ولكن لم تنفذها بعد.
(ف. ي/ أ ف ب، رويترز، د ب ا)
مراجعة: حسن زنيند