1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: راهبات معلولا بخير ونداء دولي لحماية المنشآت الصحية

٧ ديسمبر ٢٠١٣

وجه المسؤولون في منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وقسم العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة نداءاً مشتركاً لحماية المنشآت والطواقم الصحية في سوريا، فيما ذكرت أنباء أن راهبات بلدة معلولا لم يختطفن وأنهن في أمان.

Aleppo Anschlag chemische Waffen
صورة من: Reuters

أدان أنتوني لايك ومارغريت تشان وفاليري أموس، من منظمات اليونيسف والصحة العالمية وقسم العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة، في بيان مشترك "الهجمات على المنشآت الصحية في سوريا" وعواقبها على المرضى والأطباء والممرضات واعتبروا أن هذه الهجمات تشكل جرائم حرب يعاقب عليها القضاء الدولي. وأشاروا إلى أن "أكثر من 60 في المئة من المستشفيات الحكومية قد تضررت أو أصبحت خارج الخدمة" في البلاد بسبب المعارك وأن نسبة مئوية مماثلة من سيارات الإسعاف قد سرقت أو أصيبت بأضرار جسيمة.

وأوضح البيان: "في وقت تغص فيه المستشفيات بالمرضى، من الضروري أن تتم حماية هذه المنشآت وأن يتمكن الطاقم الطبي من تقديم الإسعافات الطارئة (...) للمرضى بدون أي خطر". وأكد البيان أن "الهجوم على المؤسسات الصحية يمكن أن يشكل جريمة حرب في القانون الدولي".

وجاء في البيان المشترك أنه بالرغم من المخاطر والصعوبات، فإن الأمم المتحدة وشركاءها ساعدوا على تلقيح أكثر من 3.3 مليون طفل ضد الشلل خلال الأسابيع الماضية في سوريا.

كنيسة مارتقلا في بلدو معلولا حيث يعتقد أن الراهبات قد خطفنصورة من: Nasrin Arnold

من جهة أخرى، نفت مجموعة من راهبات بلدة معلولا السورية التاريخية خطفهن على يد مسلحين، وذلك في شريط فيديو بثته قناة الجزيرة الإخبارية. وظهرت في الفيديو مجموعة من الراهبات في صحة جيدة وتبدو عليهن الراحة في غرفة ولم يحدد مكان تواجدهن. وقالت إحدى الراهبات إن مجموعة أحضرتهن إلى المكان لحمايتهن وإنهن تلقين معاملة جيدة. وأكدت راهبة أخرى أنهن يمكثن في "فيلا جميلة جداً جداً"، نافية المزاعم بأنهن خطفن.

ووردت أنباء عن فقدان الراهبات من معلولا بعد أن اجتاحها مسلحون بينهم جهاديون يوم الاثنين الماضي. واتهمت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري المسلحين باستخدام الراهبات كـ"دروع بشرية"، ما أثار مخاوف على سلامتهن. وتضم معلولا عدداً كبيراً من الكنائس وهي الوحيدة في العالم التي ما زال سكانها يتكلمون اللغة الآرامية، لغة السيد المسيح.

وعلى صعيد آخر، نشرت صحيفة "حريت" التركية السبت (07 كانون الأول / ديسمبر 2013) على موقعها الإلكتروني تصريحات لمسؤول تركي بارز جاء فيها أن المجموعات المتطرفة في سوريا تشكل تهديداً لبلاده، مشيراً إلى أن أنقرة تبذل قصارى جهدها لمنع تدفقها إلى سوريا عبر أراضيها.

وقال نائب مساعد وزير الخارجية التركي للشؤون الخارجية، عمر أونهون، خلال اجتماع للجنة البرلمانية التركية الأوروبية المشتركة أمس الجمعة: "ليس صحيحاً القول أنه لم يمر أعضاء من الجماعات المتطرفة عبر تركيا.. ولكن هناك 35 مليون سائح يزورون تركيا ومن المستحيل مراقبتهم جميعاً. نبذل قصارى جهدنا لمنع تدفق الجماعات المتطرفة عندما تصل معلومات استخباراتية من دول أخرى".

ع.ج / ي.أ (آ ف ب، د ب آ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW