لايزال الدمار منتشرًا في غير قرية وبلدة بشمال غرب سوريا. فبعد مرور قرابة ستة أشهر على سقوط نظام الأسد وزوال التهديد المباشر بالقصف والتدمير، يُحجِم كثيرون من سكان هذه القرى والبلدات عن العودة إليها لإعمارها وتأسيس حياة جديدة فيها. مدير مكتب دي دبليو في لبنان، الزميل محمد شريتح، كان في ريف إدلب وزار قريتي "زَرْدَنا" و"مَعْرْ شورين".