1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: عاصفة ثلجية تفاقم معاناة النازحين وتودي بحياة طفل

٢٠ يناير ٢٠٢٢

تسببت عاصفة في تغطية خيام للنازحين في سوريا بالثلوج ما تسبب في وفاة طفل ودخول طفلين آخرين للمستشفى بعد انخفاض حاد في درجات الحرارة. الأمم المتحدة، حذرت من سيول بمجرد أن يبدأ الثلج في الذوبان.

صورة لامرأة شمال إدلب بتاريخ 25 نوفمبر 2021
"نرجو النظر لهذا الموضوع. الخيمة غير صالحة للسكن يعني حتى للحيوانات غير مقبولة"صورة من: Francisco Seco/AP Photo/picture alliance

لقي طفل واحد على الأقل مصرعه هذا الأسبوع في سوريا بعد أن غطت عاصفة مخيمات للنازحين بالثلوج وصاحبها انخفاض حاد في درجات الحرارة لحد التجمد مما فاقم من معاناة الآلاف من النازحين في الحرب السورية الدائرة منذ نحو عقد.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن طفلا توفي ودخلت أمه للعناية المركزة بعد أن تسببت الثلوج في انهيار الخيمة التي كانا يعيشان بها في منطقة قسطل مقداد إثر عاصفة هبّت على المنطقة في 18 يناير/ كانون الثاني. وأضاف المكتب أن طفلين آخرين في المستشفى بسبب الصقيع.

وقال أبو أنس في مخيم الزيتونة في شمال سوريا الذي فرت له أسرته من الغوطة الشرقية على مشارف دمشق والتي دمرها الصراع "أول شي برد والأولاد تبكي، يعني ليلة مأساوية... لم أنم حتى الساعة 8 صباحا كنت خائف من أن تنهار الخيمة على الأولاد".

وأضاف بعد هبوب العاصفة على المنطقة "نرجو النظر لهذا الموضوع. الخيمة غير صالحة للسكن يعني حتى للحيوانات غير مقبولة... نحنا حالتنا سيئة". وفي المخيم الذي يؤويه، وضع بعض الناس أحجارا ليتمكنوا من المرور عبر برك المياه المنتشرة فيه.

وقالت الأمم المتحدة، التي حذرت من سيول بمجرد أن يبدأ الثلج في الذوبان، إن 362 خيمة تضررت في المنطقة حتى 19 يناير/ كانون الثاني كما لحقت الأضرار بأكثر من 400 أسرة. وقالت الأمم المتحدة إنه تم إجلاء أسر من مخيم في شمال سوريا في أكثر المناطق تضررا.

كما تسببت العاصفة في تعطيل سير الحياة الطبيعية في مناطق أخرى في سوريا. وأجلت جامعات ومؤسسات تعليمية في مناطق خاضعة لسيطرة النظام الامتحانات كما تم إغلاق موانئ سورية مؤقتا.

وتسببت الحرب الأهلية السورية في مقتل مئات الآلاف وأجبرت الملايين على الفرار من منازلهم مما أدى واحدة من أسوأ أزمات اللاجئين منذ الحرب العالمية الثانية. واستعاد نظام دمشق، بدعم روسي، السيطرة على أغلب مناطق البلاد، مما دفع مؤيدي المعارضة للفرار لجيوب في شمال البلاد.

ا.ف/ و.ب  (رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW