1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: فصائل إسلامية مسلحة تنضم لجبهة "فتح الشام"

٢٨ يناير ٢٠١٧

في خطوة من شأنها أن تعزز الاستقطاب بين فصائل المعارضة السورية المسلحة، أعلنت جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) وأربع فصائل إسلامية اتحادها في تحالف جديد. ميدانياً انتزعت جبهة فتح الشام مناطق جديدة في إدلب من أيدي مناوئيها.

Syrien Hubschrauber der russischen Luftwaffe wurde bei Idlib abgeschossen Rebbelen der Jabhat Fateh al-Sham Gruppe
صورة من: Reuters/A. Abdullah

انضم عدد من الفصائل السورية الإسلامية المعارضة المسلحة إلى جبهة فتح الشام السبت (28 كانون الثاني/يناير 2017) بعد أيام من الاشتباكات بين الجبهة التي كانت تعرف في السابق بـ "جبهة النصرة"، وفصائل مسلحة مناوئة. وأعلنت جبهة فتح الشام أنها شكلت مع أربعة فصائل جهادية، من بينها فصيل نور الدين الزنكي القوي، تحالفاً جديداً أطلقت عليه اسم "تحرير الشام".

وقالت جبهة فتح الشام في بيان إنه نظراً "للمؤامرات التي تهز الثورة السورية" فإنها أعلنت الدمج الكامل لأربعة فصائل في تحالف "تحرير الشام". والفصائل الأربعة هي "لواء الحق" و"جبهة أنصار الدين" و"جيش السنة" إضافة إلى مجموعة نور الدين الزنكي.

ويأتي تشكيل هذا التحالف بعد أيام من انضمام عدد من الفصائل المسلحة إلى حركة أحرار الشام الإسلامية في إطار المعارك غير المسبوقة بين هذه الفصائل وجبهة فتح الشام، في خطوة من شأنها أن تعزز الشرخ بين الطرفين الحليفين. 

وبدت جبهة فتح الشام غاضبة من مشاركة فصائل معارضة، طالما حاربت إلى جانبها، في محادثات أستانا مع الحكومة السورية بداية الأسبوع الحالي، بل اتهمتها بالتواطؤ ضدها. واتهمت فتح الشام الفصائل المسلحة الأخرى بالسعي لعزلها مع استهدافها بغارات جوية يعتقد إن معظمها ينفذه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة إن جبهة فتح الشام تعتقد على ما يبدو أن المسلحين المحليين يزودون التحالف بالإحداثيات التي تمكنه من شن الغارات الجوية.

وميدانياً تواصل القتال السبت حيث انتزعت جبهة فتح الشام منطقة احسم وقرية ضانا في ادلب من أيدي الفصائل المناوئة لها، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. واستبعدت فتح الشام من الهدنة الهشة التي تطبق في جميع أنحاء سوريا منذ 30 كانون الأول/ديسمبر وكذلك من المحادثات التي جرت برعاية روسيا وتركيا وإيران في استأنا هذا الأسبوع. ولم يشارك أعضاء التحالف الجديد كذلك في محادثات أستانا.

وتنتقد المعارضة المسلحة فتح الشام منذ أشهر وتتهمها بتشويه صورة الثورة بسبب ارتباطها بتنظيم القاعدة حتى بعد أن أعلنت أنها قطعت صلتها بالتنظيم الدولي العام الماضي. كما صنفتها الخارجية التركية مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) كمجموعتين إرهابيتين.

خ.س/أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW