بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا تساءل كثيرون عن الأهداف التي تسعى موسكو لتحقيقها جراء ذلك. كيف يمكن إيقاف مطامع فلاديمير بوتين التوسعية؟ لمعرفة ذلك وفهم ما يجري حاليا على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي لا بد من إلقاء نظرة على الشرق الأوسط. 

 

بدأ الدعم العسكري الروسي المباشر لبشار الأسد في سبتمبر/أيلول 2015 وكان هدف بوتين واضحا وهو إبقاء الرئيس السوري في السلطة. 
 

اختبرت روسيا جميع أنظمة أسلحتها تقريبًا في الحرب السورية. استغل الرئيس الروسي بوتين ضعف التواجد الغربي في المنطقة وخاصة تقاعس الرئيس الأمريكي أوباما عن توجيه ضربة قاسية لنظام بشار الأسد بعد استخدام الأخير لأسلحة كيماوية ضد معارضيه مع أن أوباما كان قد أعلن أن استخدامها هو خط أحمر، فتشجع بوتين وضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية بعد ستة أشهر من ذلك.

كما أرسل مجموعة فاغنر الروسية إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط لدعم جنود النظام السوري في المعارك في سوريا. في عام 2015 أبرمت روسيا عقودا مع حكومة النظام ليأخذ تواجد القوات الروسية هناك طابعا رسميا فزادت من انتشارها العسكري على الأرض السورية من خلال استحداث قواعد عسكرية في سوريا ليس بعيدا من تواجد قوات الناتو.

مع كل تطور جديد ، كان بإمكان المجتمع الدولي أن يضع حدا لموسكو - لكنه وقف مكتوف الأيدي ولم يفعل شيئًا. 
سافرت الصحفية إديت بوفييه إلى روسيا وسوريا وأوروبا والولايات المتحدة لتسلط الضوء على تفاصيل العملية العسكرية الروسية في سوريا. فإلى أي مدى أثر التدخل الروسي هناك على سياسة الكرملين الخارجية خلال العقد الماضي؟

 

مواعيد البث
DW  عربية

الأربعاء 22 مارس/آذار 2023 – 18:15 UTC
الأربعاء 22 مارس/آذار 2023– 22:15 UTC
الخميس 23 مارس/آذار 2023– 01:15 UTC
الخميس 23 مارس/آذار 2023 – 03:00 UTC
الخميس 23 مارس/آذار 2023 – 05:15 UTC
الخميس 23 مارس/آذار 2023 – 09:15 UTC
السبت 25 مارس/آذار 2023 – 06:15 UTC
السبت 25 مارس/آذار 2023– 10:15 UTC
السبت 25 مارس/آذار 2023– 15:15 UTC
السبت 25 مارس/آذار 2023– 23:15 UTC
الأحد 26 مارس/آذار 2023– 13:15 UTC
الأحد 26 مارس/آذار 2023– 19:15 UTC
الإثنين 27 مارس/آذار 2023– 16:15 UTC
 

الجزائر UTC +1

القاهرة  UTC + 2

دبي  UTC + 4

 

 UTC تعني توقيت عالمي منسق