1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: مظاهرات حاشدة رفضاً للحوار مع النظام

٨ يوليو ٢٠١١

توجه السفير الفرنسي في سوريا إلى مدينة حماه للتعبير عن "التزام فرنسا بالوقوف إلى جانب الضحايا"، فيما أفاد ناشطون أن أربعة أشخاص سقطوا خلال تظاهرات حاشدة في مختلف أرجاء سوريا، دعماً لحماة ورفضاً للحوار مع النظام.

صورة من الارشيف للتظاهرات في سورياصورة من: dapd

أُعلن اليوم في باريس أن السفير الفرنسي في سوريا اريك شوفالييه توجه أمس الخميس إلى مدينة حماه، التي أصبحت مركزاً لحركة الاحتجاج على نظام بشار الأسد وذلك للتعبير عن "التزام فرنسا بالوقوف إلى جانب الضحايا"، حسب وكالة فرانس برس. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن "السفير الفرنسي في سوريا توجه فعلاً إلى حماه بالأمس، وزار واحدة من اكبر مستشفيات المدينة حيث التقى الفرق الطبية وعدداً من الجرحى ومن أهاليهم".

وأضاف المتحدث "لقد توجه إلى هناك للتعبير عن التزام فرنسا بالوقوف إلى جانب الضحايا والمدنيين"، مشيراً إلى أن بلاده "تذكر باهتمامها بمصير سكان مدينة حماه وإدانتها للعنف الذي تمارسه السلطات في سوريا ضد المتظاهرين والمدنيين". وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت الخميس أن سفيرها في سوريا روبرت فورد توجه أيضاً إلى حماه، الأمر الذي نددت به السلطات السورية. وذكر مصدر رسمي سوري الجمعة أن السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد التقى بـ"مخربين" في مدينة حماه وحضهم على التظاهر في هذه المدينة التي خرج فيها أكثر من 450 ألف متظاهر بحسب ناشط حقوقي. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بياناً لوزارة الداخلية، أكدت فيه أن "السفير الأميركي التقى في حماه ببعض المخربين وحضهم على التظاهر والعنف ورفض الحوار".

مقتل أربعة متظاهرين

وتحت شعار "لا للحوار" شهدت عدة مدن سورية الجمعة (8 تموز/ يوليو 2011) تظاهرات حاشدة تلبية لدعوة وجهها ناشطون ضد نظام الرئيس بشار الأسد الذي يواصل قمع حركة الاحتجاج الشعبية في مختلف أنحاء البلاد. وقال ناشط حقوقي بارز إن القوات السورية قتلت بالرصاص اليوم الجمعة أربعة أشخاص يشاركون في احتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وأكد عمار قربي من المنظمة الوطنية السورية لحقوق الإنسان ومقرها القاهرة إن ثلاثة محتجين قتلوا في بلدة معرة النعمان بإقليم إدلب بشرق سوريا وقتل آخر في حي ميدان بوسط دمشق. وقال قربي لرويترز إنه حدث أيضاً إطلاق كثيف للنيران على محتجين في حمص وحي ساقبا في دمشق.

قمعت الماكينة العسكرية في سوريا التظاهراتصورة من: picture alliance/abaca

وكان رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قد أفاد بأن "أكثر من 150 ألف متظاهر في ساحة العاصي بحماة"، مشيراً إلى "تواصل توافد المتظاهرين من كل أحياء المدينة". ولفت رئيس المرصد إلى أن "المتظاهرين أقاموا صلاة الجمعة وسط الساحة". وأضاف عبد الرحمن أطلقت الأجهزة الأمنية الرصاص الحي في محاولة لتفريق مظاهرة كبيرة خرجت من مساجد الأحياء الجنوبية في مدينة بانياس، مشيراً إلى استمرار سماع صوت إطلاق الرصاص في المدينة.

مظاهرات في مدن أخرى

وحول الوضع في مدينة حمص قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن منطقة دير بعلبة في مدينة حمص شهدت إطلاق نار، استمر لمدة نصف ساعة كما فرقت القوات السورية أكثر من ألف متظاهر وذلك بإطلاق قنابل مسيلة للدموع عليهم في الرقة. وأشار إلى "انطلاق مظاهرة في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية تهتف لحماه ولإسقاط النظام". وذكر رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي أن "الآلاف خرجوا للتظاهر في مدينة إدلب وقرى ريفها كما في بنش وسراقب وخان شيخون وكفر نبل تفتناز"، لافتاً إلى "خروج مظاهرة نسائية في مدينة إدلب".

وأضاف الناشط السوري أن قوات الأمن استخدمت العنف عندما فرقت تظاهرة خرجت من مسجد الحسن في منطقة الميدان وسط العاصمة، حيث قامت بضرب المتظاهرين بالهراوات.

(ع.خ/أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW