1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوريا: مظاهرات مؤيدة للأسد

٢٩ مارس ٢٠١١

في الوقت الذي خرجت فيه مظاهرات تأييد حاشدة تأييداً لبشار الأسد، تسربت أنباء عن قرب استقالة حكومته خلال الساعات المقبلة وتشكيل جديدة.وقد أصدرت شخصيات معارضة بياناً يدعو لتغيير ديمقراطي سلمي، يحترم التنوع الطائفي والعرقي.

مظاهرات حاشدة شهدتها دمشق وحلب تأييدا لنظام بشار الأسدصورة من: picture alliance/dpa

عمت العاصمة دمشق ومدينة حلب صباح اليوم الثلاثاء مسيرات شعبية تردد أنها "مليونية" للتعبير عن تأييد "الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار ودعماً لبرنامج الإصلاح الشامل" الذي يقوده الرئيس بشار الأسد. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية بأن المواطنين من جميع شرائح المجتمع تدفقوا منذ الصباح إلى الساحات الكبيرة والشوارع الممتدة لها، معبرين عن "الوفاء لوطنهم ورفض محاولات بث الفتنة التي تستهدف نموذج العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد". ويأتي ذلك بعد أن شهدت سوريا على مدار الأيام الماضية مظاهرات مناوئة للحكومة، جوبهت باستخدام العنف من قبل قوات الأمن، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.

أنباء عن استقالة الحكومة

صورة لمظاهرات الأسبوع الماضي في سوريا للمطالبة بالحريةصورة من: AP

من جانب آخر أفاد مسؤول سوري رفيع المستوى لوكالة الأنباء الفرنسية أن الحكومة السورية ستقدم استقالتها اليوم الثلاثاء وسيتم تشكيل حكومة جديدة. وقال المسؤول إن الحكومة التي يترأسها محمد ناجي عطري منذ عام 2003 ستقدم استقالتها الثلاثاء وسيتم تشكيل حكومة جديدة "خلال 24 ساعة". ويأتي هذا الإجراء بينما يواجه نظام الأسد ضغوطاً شعبية لم يسبق لها مثيل خلال فترة حكمه، وأعلنت الحكومة عن عزمها تنفيذ سلسلة من الإصلاحات لتهدئة الاحتجاجات. من جهة ثانية نُقل عن نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أمس أن الأسد "سيلقي كلمة هامة خلال اليومين القادمين تطمئن كل أبناء الشعب".

شخصيات معارضة تحث على تغيير ديمقراطي سلمي

وقد أصدرت شخصيات معارضة بارزة في سوريا بياناً أمس الاثنين أعلنوا فيه استنكارهم للطائفية والتزامهم بالسعي إلى تغيير ديمقراطي دون اللجوء للعنف وذلك في أعقاب اضطرابات في مدينة اللاذقية السورية.

المعارض السوري ميشيل كيلو، أحد الموقعين على البيانصورة من: picture-alliance/ dpa

وقال الإعلان الذي وقعته شخصيات سنية وعلوية ومسيحية لهم تاريخ في معارضة احتكار حزب البعث للسلطة انه يجب "احترام التنوع الطائفي والإثني ومعتقدات ومصالح وخصوصيات كل أطياف المجتمع السوري وعدم السماح تحت أي ظرف ولأي كان بالإساءة إليها أو بانتهاكها أو بتقييد دورها في الحياة العامة والإقرار بحقها في التطور."

وجاء في الإعلان أيضاً: "يتعهد الموقعون على هذا العهد الوطني بالسعي المشترك لبناء الدولة الوطنية الديمقراطية المدنية الحديثة التي تضمن المساواة التامة بين المواطنين في الحقوق والواجبات وحرية الأفراد انطلاقاً من الإقرار بمبدأ المواطنة الذي ينظر لجميع المواطنين بشكل متساوٍ بغض النظر عن انتماءاتهم المختلفة."

ومن بين الموقعين على البيان ميشيل كيلو وأحمد طعمة والخبير الاقتصادي البارز عارف دليلة والصحفي البارز فايز سارة وفواز تللو الذي أودع السجن في الفترة من 2001 إلى 2006 عن دوره فيما أصبح يعرف بربيع دمشق وهي حركة للمطالبة بالحريات السياسية نشطت في السابق وأخمدها الأسد بعد عام من خلافته والده حافظ الأسد الذي توفي في العام 2000.

(ع.غ/ د ب أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: هبة الله إسماعيل

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW