سوق فيسبوك .. نصائح مهمة لتفادي الوقوع في فخاخ النصابين!
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢
السلع المستعملة هي جزء من حياتنا، سواء في البيع أو الشراء، وحاليا هنالك خدمات رقمية كثيرة تتيح التواصل بين البائع والمشتري. لكن عليك الحذر جدا عند التعامل مع منصة سوق فيسبوك. إليك بضع نصائح حتى لا تتحول إلى ضحية للنصب.
إعلان
هل تبحث بين الفينة والأخرى عن منتجات مستعملة للشراء على فيسبوك؟ أو أحيانا تكون أنت من يرغب في بيع أغراض لم تعد تحتاجها؟ وأحيانا حتى تبحث عن تأجير غرفة أو شقة؟ سوق فيسبوك ( Marketplace) نما بشكل كبير وأضحى ينافس مواقع وخدمات أخرى مخصصة للإعلانات الصغيرة، لكن مع ذلك عليك أن تحذر!
المحتالون يوجدون في كل مكان، وأينما كان هناك جمهور؛ سيتواجد حتما محتالون. موقع androidpoliceيقدم عدة نصائح لتفادي أن تتحوّل إلى ضحية نصب على سوق فيسبوك، نقتبس من هذه النصائح بعض المعلومات مع إضافة معلومات أخرى:
تأكد من هوية الشخص البائع أو هوية من يتواصل معك بغرض الشراء: تأكد أن الحساب لديه موجود على فيسبوك ونشيط منذ أشهر ولم يتم إنشاء الحساب خلال الأيام الماضية. أحيانا يكون ذلك صعبا بسبب قيود الخصوصية وأحيانا حتى يتم قرصنة حسابات قديمة. في حال الشك اطلب ما يؤكد هوية الشخص الذي يتواصل معك، غالبا ما ترفض الحسابات المزورة التواصل الهاتفي مثلا.
ابتعد عن عروض الأسعار الصادمة: أحيانا تجد منتجا يباع بأقل من سعره عشرة أضعاف، غالبا ما يكون العرض مقدمة لعملية نصب.
لا تثق بمن يخبرونك بقصة عامل الشحن الذي سيطرق بابك: القصة تتلخص فيما يلي: يزعم المشتري أن لا وقت لديه وأنه سيطلب من شركة شحن أن ترسل عاملا إلى بيتك لاستلام المنتج وسيعطيك مالك نقدا، لكن عليك أن تدفع رسوما معينة عبر الانترنت ويحاول المشتري إقناعك أنك ستستلمها من عامل الشحن مع مبلغ المنتج، الرسوم تتلخص في شراء كود معين وإرساله للمشتري، وفي النهاية إذا صدقت القصة تخسر ما دفعته.
لا ترسل المنتج أولا ثم تنتظر أداء الثمن: لإنك إذا قمت بذلك فلا ضمانة أبدا للحصول على مالك المنتظر.
احذر الحماس المبالغ فيه من قبل مشترٍ لِمَا تريد بيعه: أحيانا تكتشف أن من يتواصل معك يكتب جملا طويلة وبشكل سريع جدا ودون حتى أن يتفاوض معك على السعر، كما يُظهر حماسا كبيرا لإنهاء الصفقة بأسرع وقت. عليك الشك في هذا الحماس خصوصا إذا كان ما تعرضه متداولا بكثرة.
اطلب لقاء البائع/المشتري: الأفضل والأكثر أمانا أن تشتري أو تبيع لشخص قريب منك، بما يجعلك قادرا على تسلم أو الدفع نقدا واستلام أو تقديم المنتج من يد ليدٍ. وإذا كان من يتواصل معك قريبا من مكان تواجدك (مكان السكن أو العمل مثلا) ويرفض لقاءك، فالأكثر أمانا أن تتجاهل التعامل معه.
مشترٍ يدفع أكثر مما هو مطلوب: أحيانا تتفاجأ بأن المشتري أرسل لك أكثر مما كنت تطلب، ثم يتواصل معك لإخبارك أنه أخطأ ويرجو منك أن تعيد له فارق المبلغ. حيلة النصب تكمن في كون وسيلة الدفع غالبا ما تكون بطاقة بنكية مسروقة. وعند إبلاغ الضحية للسلطات، يتم استرجاع المبلغ الذي دفعه المشتري من حسابك أنت، لكنك لا تسترجع فارق السعر الذي أعدته إليه.
ع.ا/ص.ش
خسائر بالمليارات.. تداعيات ساعات بلا "فيسبوك" الاقتصادية!
سبب عطل موقع "فيسبوك" وعدد من التطبيقات التابعة له مثل "انستغرام" و"واتس آب" إرباكات وخسائر لملايين المستخدمين حول العالم، شركات وأفراد في وقت يتزايد فيه الاعتماد على الإنترنيت مع استمرار تفشي وباء كورونا. حصيلة أولية.
صورة من: dapd
أزمة تلو الأخرى
خرج فيسبوك وعدد من التطبيقات التابعة له مثل "إنستغرام" و"واتس آب " من عطل غير مسبوق أغرق المجموعة في مشكلة تضاف إلى أزمة تسريب وثائق داخلية تدين المجموعة. فقد سجلت أسهم فيسبوك، التي لديها قرابة ملياري مستخدم نشط يوميا، تراجعاً بعد إبلاغ فرانسيس هوغن، وهي مديرة إنتاج سابقة لدى فيسبوك عن مخالفات بشأن حماية المستخدمين.
صورة من: Kirill Kudryavtsev/AFP/Getty Images
هبوط أسهم الشركة
هبطت أسهم شركة "فيسبوك" بأكثر من خمسة في المائة، مقتربة من أسوأ أداء يومي لها منذ قرابة عام وسط عمليات بيع أوسع لأسهم التكنولوجيا. تفقد شركة "فيسبوك"، وهي ثاني أكبر منصة إعلانية رقمية في العالم، نحو 545 ألف دولار عائدات الإعلانات في الولايات المتحدة الأمريكية عن كل ساعة انقطاع للخدمة، وفق تقديرات شركة قياس الإعلانات ستاندرد ميديا إندكس.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
تراجع ثروة زوكربيرغ
أدى انخفاض أسهم "فيسبوك" إلى تراجع ثروة مارك زوكربيرغ إلى 120.9 مليار دولار، بنحو 7 مليارات دولار في ساعات قليلة، مما أدى إلى تراجعه قليلا عن قائمة أغنى أغنياء العالم. فقد تراجع ترتيبه في القائمة بعد بيل جيتس إلى المركز الخامس في مؤشر بلومبرغ للمليارديرات. وقد خسر نحو 19 مليار دولار من ثروته منذ 13 أيلول/سبتمبر، عندما كانت ثروته تقارب 140 مليار دولار، وفقًا للمؤشر.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Watson
تضرر كبرى شركات التكنولوجيا العالمية
في ضوء الأزمة التي شهدها العالم على صعيد منصات التواصل الاجتماعي وعلى الرغم من عدم تعرضها لأي مشاكل تقنية، فقد تراجعت أسهم موقع "تويتر" في بورصة نيويورك بنحو 6 بالمئة و"غوغل" بنحو 2 بالمئة، وأمازون بنحو 3 بالمئة. وانخفضت أسهم كل من أبل ومايكروسوفت وألفابت، الشركات الأربع الأكثر قيمة في سوق الأسهم الأميركية، بما يزيد عن اثنين بالمئة.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/R. Drew
خسائر البورصات العالمية
هوى مؤشر "ناسداك" المجمع لأسهم التكنولوجيا في بورصة نيويورك لأدنى مستوى في أكثر من 3 أشهر، مدفوعا بخسائر حادة لأسهم شركات أمريكية عملاقة. كما أغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض حاد إذ تخلص المستثمرون من أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة وغيرها من أسهم الشركات الكبرى في مواجهة ارتفاع عوائد سندات الخزانة، في حين أدت المخاوف بشأن التخلف عن سداد ديون الحكومة الأميركية إلى زيادة الحذر.
صورة من: AP
خسائر بالمليارات حول العالم
في تغريدة لها على "تويتر"، قدرت شركة "نت بلوكس" NetBlocks التي تراقب تعثر الإنترنت أن تكون أولى ساعات توقف فسبوك والتطبيقات التابعة له قد كبدت العالم خسائر بـ160 مليون دولار في الساعة، بحسب "آلية حساب تكلفة التوقف عن الخدمة" (Cost of Shutdown Tool). وأضافت الشركة أن خسائر الاقتصاد العالمي قد تصل الى أكثر من مليار دولار. إعداد: إيمان ملوك