توقفت سوق شهيرة في إندونيسيا عن الاتجار بلحوم الكلاب والقطط في أعقاب الحملات ضد استهلاك لحوم الحيوانات الأليفة في البلاد، ما سينقذ 130 ألفا منها سنويا. وتقدر منظمة دولية أنه يتم ذبح 30 مليون كلب وأكلها سنويا في آسيا.
إعلان
كفّت سوق شهيرة في إندونيسيا عن بيع لحوم الكلاب والقطط، وهي سابقة من نوعها وفقا لمجموعة حقوقية تستنكر منذ سنوات أساليب الذبح الوحشية.
واشتُهرت سوق توموهون في جزيرة سولاويزي ببيعها أنواع لحوم مثيرة للجدل مثل لحوم الكلاب والقطط وكذلك الخفافيش والجرذان والأفاعي والقردة.
وأفادت جمعية "هيومن سوسايتي إنترناشونال" في بيان أن تجار لحوم الكلاب والقطط الستة الذين ما زالوا موجودين وقعوا اتفاقا لوقف بيعها فيما أقر رئيس بلدية مدينة توموهون قانونا يحظر هذه التجارة في السوق في المستقبل.
وأضافت المنظمة غير الحكومية أن هذه السوق هي الأولى في إندونيسيا تنهي تجارة لحوم القطط والكلاب مشيدة "بالاتفاق التاريخي الذي سينقذ آلاف الحيوانات".
وما زالت إندونيسيا واحدة من الدول القليلة التي تسمح ببيع لحوم الكلاب والقطط. وتقدر الجمعية أن الاتفاق سينقذ حياة آلاف الجراء في الجزيرة حيث يذبح ما يصل إلى 130 ألفا منها كل عام.
ووفقا لمنظمة (World Dog Alliance) يتم ذبح حوالي 30 مليون كلب وأكلها سنوياً في آسيا. 70 في المائة منها حيوانات أليفة مسروقة.
(ر.ض/ع.ج.م (أف ب / د ب أ)
متحف سويدي يعرض أشهر الأكلات العالمية المقززة
الجبن والنبيذ والفئران ضمن الوجبات المعروضة في متحف سويدي يحتوي أصنافا عديدة من الأطعمة المقززة. وفيما يصاب العديد بصدمة، يؤكد مدير المتحف لـ DW: "أن ما تراه مقرفاً في ثقافة ما، قد يكون شهياً في ثقافة أخرى".
صورة من: picture-alliance/AP/A. Barte Telin
يتضمن متحف "المأكولات المقرفة" في مدينة مالمو، بالسويد على 80 مادة غذائية مختلفة من جميع أنحاء العالم. تحتوي الجرة (في الصورة) على نبيذ الفئران المنتشر في بعض المناطق الصينية، حيث تدخل في مكوناته جثث الفئران حديثة الولادة. ويستخدم هذا النبيذ منشطا للجسم، عوضاً عن تناول مشروب مسائي مع العشاء.
صورة من: picture-alliance/AP/DFM/A. Barte Telin
يحضر هذا العصير القادم من منغوليا من مقلة الغنم وأجزاء من جلد الغنم مخلوطا مع عصير الطماطم. وعلى الرغم من المظهر المقزز للأطعمة المعروضة في المتحف، يأمل القائمون على المعرض في أن تكسرهذه المعروضات الحواجز الثقافية.
صورة من: picture-alliance/AP/A. Barte Telin
في حين يتم الاحتفاظ بها كحيوانات أليفة في بعض البلدان، تعتبر خنازيرغينيا (نوع من القوارض تشبه الهامستر) وجبة شهية في الإكوادور والبيرو. تربى هذه الحيوانات لتصبح سمينة ثم تخبز أو تحمص أو تقلى. تقدم مع مخالبها، وأسنانها، غير أن بعض المطاعم تقوم بتقطيع اللحم.
صورة من: picture-alliance/AP/DFM/A. Barte Telin
تشتهر جزيرة سردينيا الإيطالية بأنواع الأجبان الغريبة، غير أن جبنة "كاسو مارزو" قد تكون أغربها، حيث تحتوي على الديدان الحية بهدف كسر الدهون في الجبن مما يعطيها ملمساً طرياً. سترغب في تغطية عينيك عند تناولها، فقد تقفز الديدان من الجبن.
صورة من: picture-alliance/AP/DFM/A. Barte Telin
قد يعجب الزوار من إدراج لحم الخنزير في المتحف. إلا أن مدير المتحف أندرياس آهرنز أخبر DW أن ما هو مقزز ليس طعم اللحم، وإنما طريقة إنتاجه. ويقول إن الإفراط باستخدام المضادات الحيوية في مزارع الخنازير أمر "مثير للاشمئزاز" وقد يكون خطيراً".
صورة من: picture-alliance/AP/A. Barte Telin
تؤكل خفافيش الفاكهة في العديد من البلدان الآسيوية، وفي الدول المطلة على المحيط الهادئ، بما في ذلك غوام، وتايلاند، وإندونيسيا. ووفقا للمتحف، فإن الخفافيش تشبه رائحة البول عند الطهي، غير أن اللحم حلو المذاق بعد الطهي.
صورة من: picture-alliance/AP/DFM/A. Barte Telin
يؤكل هذا البيض المحفوظ كغذاء مريح في الصين. لصنعها، يوضع البيض في وعاء يحتوي على الشاي الأسود، والملح، وحامض الليمون، ورماد الخشب. وينقع البيض في المحلول لمدة 7 أسابيع إلى 5 أشهر. بعد ذلك تأخذ البيضة لونا بنياً مائلا للإخضرار.
صورة من: picture-alliance/AP/DFM/A. Barte Telin
يتكون هذا الطبق من رؤوس وأقدام الأغنام أو الأبقار المغلية. وبينما قد يكون مقلقاً أن تحظى بوجبة تحدق إليك، إلا أنه طبق تقليدي في العديد من البلدان، بما في ذلك إيران وأفغانستان. في إيران، يتم تناول هذا الطبق بشكل متكرر عند وجبة الفطور.
صورة من: picture-alliance/AP/A. Barte Telin
هذا الطبق "الناتو" ذو الرائحة الكريهة طعام ياباني تقليدي يتناول بشكل متكرر في الفطور. يتم تخمير فول الصويا باستخدام البكتيريا الموجودة في التربة. يغطى الـ "ناتو" بالخردل ويحتوي على مستويات عالية من الألياف.
صورة من: picture-alliance/AP/A. Barte Telin
قد يكون الأمر غير منطقي بالنسبة للكثيرين، إلا أن سلطة الجيلاتين قد هيمنت على مائدة "عيد الشكر" في الولايات المتحدة. ظهر طبق الجيلاتين وحاز على شعبية كبيرة في بدايات القرن الماضي، مع العديد من الوصفات، التي تدعو إلى إضافة قطع الخضار في هذا المزيج. في الوقت الحالي، يحظى الجيلاتين بشعبية كبيرة أيضاً، ولكن دون قطع الخضار. ريبيكا شتاودنماير/ ريم ضوا.