1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سوناك يحذر من ردّ بريطاني جديد إذا استمرت هجمات الحوثيين

٢٣ يناير ٢٠٢٤

أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن لندن "لن تتردد" في الرد مجددا إذا استمرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر كاشفا عن خطط بلاده للإعلان عن عقوبات جديدة تستهدف تمويل الحوثيين.

صورة لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بتاريخ 7 ديسمبر 2023
"في حال الضرورة، لن تتردد المملكة المتحدة في الردّ في إطار الدفاع عن النفس. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح لهذه الهجمات بالمرور دون رد".صورة من: James Manning/AP/picture alliance

 

 قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الثلاثاء (23 يناير/كانون الثاني 2023) إن بلاده تخطط للإعلان خلال الأيام القادمة عن عقوبات جديدة تستهدف تمويل الحوثيين. وأكّد  سوناك الثلاثاء لندن ستواصل الردّ على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في حال استمرّت.

وقال سوناك للبرلمان الثلاثاء بعد جولة ثانية من الضربات الأمريكية والبريطانية على أهداف للحوثيين "نحن لا نسعى إلى المواجهة"، مضيفًا "لكن في حال الضرورة، لن تتردد المملكة المتحدة في الردّ في إطار الدفاع عن النفس. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح لهذه الهجمات بالمرور دون رد".

وأضاف سوناك أن الأدلة الأولية من الضربات، التي نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية أمس الاثنين ضد
قدرات الحوثيين في اليمن، تظهر أن جميع الأهداف المقصودة دمرت.

على صعيد منفصل وفي أعقاب هجمات الحوثيين على سفن في البحر الأحمر والضربات الأميركية ضدّهم، عُلّقت عملية التخلّص من ناقلة النفط المتهالكة "صافر" قبالة سواحل اليمن، وفق ما أفاد مسؤولان وكالة فرانس برس، ما يعرّض العملية الهادفة لتجنّب تلوّث بيئي، لخطر الفشل.
وعلى مدى سنوات، وُصفت الناقلة "صافر" التي بُنيت قبل 48 عامًا وكانت تُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، بأنها "قنبلة موقوتة" إذ أنها لم تخضع لأي صيانة منذ تصاعد الحرب في اليمن عام 2015، ما أجّج مخاوف من تسّرب حمولتها التي كانت تبلغ 1,14 مليون برميل من النفط الخام إلى البحر الأحمر.  وفي آب/أغسطس الماضي، انتهت عملية نقل النفط منها إلى سفينة جديدة، في خطوة أساسية لدرء كارثة بيئية واقتصادية. لكنّ الأمم المتحدة حذّرت حينها من أن "صافر ستستمر في تشكيل تهديد بيئي لأنها تحتفظ ببقايا النفط اللزج وتظّل معرضة لخطر التفكّك".
     

ا.ف/ ح ز   (رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW