سويسرا: جهادية وقعت في حب متشدد بسوريا هاجمت امرأتين بسكين
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٠
كشفت الشرطة السويسرية أن المرأة، التي هاجمت امرأتين بسكين داخل متجر، جهادية معروفة وقعت في حب رجل متشدد عن طريق الإنترنت، وحاولت دون جدوى لقاءه في سوريا، وكانت تعاني من "مشاكل تتعلق بالصحة النفسية".
الهجوم بسكين وقع في منطقة تيتشينو الناطقة بالإيطالية في جنوب سويسراصورة من: Pablo Gianinazzi/KEYSTONE/picture alliance
إعلان
قالت الشرطة السويسرية اليوم الأربعاء (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020) إن المواطنة التي طعنت امرأة في عنقها بسكين وأمسكت بعنق أخرى في متجر بمدينة لوجانو في جنوب البلاد أمس الثلاثاء، هي جهادية معروفة.
وقال المكتب الاتحادي للشرطة على تويتر: "كشفت تحقيقات أجرتها الشرطة في 2017 أن المرأة أقامت علاقة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي مع مقاتل من سوريا". وأضاف أن السلطات التركية أعادتها من الحدود مع سوريا عندما حاولت السفر إلى هناك للقائه وأعادتها إلى سويسرا في ذلك الوقت.
وتابع المكتب "كانت تعاني من مشاكل تتعلق بالصحة النفسية. وأدخلت مصحة نفسية لدى عودتها إلى سويسرا". وتابع أنها لم يرد لها ذكر في أي تحقيقات تتعلق بالإرهاب أجرتها الشرطة الاتحادية منذ 2017.
والمشتبه بها، البالغة من العمر 28 عاماً وتعيش في المنطقة، رهن الاحتجاز بعد أن سيطر عليها المارة حتى وصلت الشرطة. وأصيبت إحدى الضحيتين بجروح خطيرة لكنها لا تهدد حياتها بينما أصيبت الأخرى بجروح طفيفة.
ويشتبه ممثلو ادعاء اتحاديون في أن يكون الهجوم الذي وقع في منطقة تيتشينو الناطقة بالإيطالية في جنوب البلاد إرهابياً وبدأوا التحقيق. وكتب ممثلون للادعاء عبر تويتر أنهم يحققون في الحادث باعتباره "هجوماً يشتبه في أن له دوافع إرهابية".
وقالت قائدة الشرطة الوطنية نيكوليتا ديلا فالي إنها تشتبه في وجود خلفية إرهابية للهجوم. وذكر قائد الشرطة المحلية، ماتيو كوتشي، للصحفيين أن المهاجمة كانت معروفة لدى السلطات، وأنها أعربت عن دعمها لتنظيم "داعش" في الماضي.
ولم تشهد سويسرا حتى الآن هجمات كبيرة لمتشددين على غرار تلك التي دفعت فرنسا وألمانيا هذا الشهر إلى المطالبة بتشديد القيود على حدود الاتحاد الأوروبي بعدما قتل متشددون إسلاميون مشتبه بهم ثمانية في باريس ونيس وفيينا في غضون شهر. غير أنها رصدت مئات السكان الذين اعتبرتهم يمثلون تهديداً ومتشددين سافروا إلى مناطق حروب.
ع.ج.م/ ع.غ (رويترز، د ب أ)
هجمات إسلامية متطرفة في فرنسا.. سلسلة الدم
تُذكر الصور التالية، أبرز الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها فرنسا خلال السنوات الأخيرة ونفذها إسلاميون إرهابيون متشددون، وراح ضحيتها المئات من المواطنين الفرنسيين في مختلف أماكن تنفيذ الهجمات.
صورة من: picture-alliance/Godong/P. Lissac
نيس من جديد
29 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
أعلنت الشرطة الفرنسية أن مهاجما قتل ثلاثة أشخاص بسكين وأصاب عدداً آخر بجروح عند كنيسة في مدينة نيس. وقع هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس بلدية المدينة بالعمل الإرهابي، بعد أقل من أسبوعين من قطع رأس صامويل باتي المدرس بالمرحلة الإعدادية على يدي رجل من أصل شيشاني.
صورة من: Dylan Meiffret/dpa/picture alliance
هجوم قرب مقر شارلي إيبدو
25 سبتمبر/ أيلول 2020
شخصان يتعرضان للطعن ويصابان بجروح في باريس قرب المقر السابق لصحيفة شارلي ابدو الساخرة حيث نفذ متشددون إسلاميون هجوماً دامياً في 2015. والشرطة تلقي القبض على رجل من أصل باكستاني في هذا الهجوم.
صورة من: Alain Jocard/AFP/Getty Images
خبير تكنولوجيا متطرف
3 أكتوبر/ تشرين الأول 2019
ميكايل هاربون (45 عاماً) خبير تكنولوجيا المعلومات الذي يحمل تصريحاً أمنياً يتيح له العمل في مقر شرطة باريس يقتل ثلاثة من ضباط الشرطة وموظفاً مدنياً قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص. وكان قد اعتنق الإسلام قبل نحو عشر سنوات.
صورة من: Reuters/P. Wojazer
جريمة رهائن السوبر ماركت
23 مارس/ آذار 2018
مسلح يقتل ثلاثة أشخاص في جنوب غرب فرنسا بعد احتجاز سيارة وإطلاق النار على الشرطة واحتجاز رهائن في متجر سوبر ماركت وهو يردد "الله أكبر". وقوات الأمن تقتحم المبنى وتقتله.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
هجوم على كاهن الكنيسة
26 يوليو/ تموز 2016
مهاجمان يقتلان كاهناً ويصيبان رهينة أخرى بجروح بالغة في كنيسة بشمال فرنسا قبل أن ترديهما الشرطة الفرنسية بالرصاص. ورئيس فرنسا آنذاك فرانسوا أولاند يقول إن المهاجمين سبق أن بايعا تنظيم "داعش".
صورة من: Reuters/C. Triballeau/Pool
هجوم يوم الباستيل
14 يوليو/ تموز 2016
مسلح يقود شاحنة ثقيلة ويصدم بها المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس الفرنسية فيقتل 86 شخصاً ويجرح العشرات في هجوم أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه. وكشفت السلطات أن المهاجم فرنسي الجنسية مولود في تونس.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Anrigo
مقتل شرطي فرنسي وصديقته
14 يونيو/ حزيران 2016
فرنسي من أصل مغربي يقتل أحد قيادات الشرطة طعناً خارج بيته في إحدى ضواحي باريس ويقتل رفيقته التي تعمل أيضاً في الشرطة. وقال المهاجم لرجال الشرطة الذين تفاوضوا معه أثناء حصاره إنه استجاب لنداء من تنظيم "داعش" الإرهابي.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Alexandre
هجمات متزامنة على مواقع ترفيهية
13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015
باريس تهتز على وقع سلسلة من الهجمات شبه المتزامنة بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة يسقط فيها 130 قتيلاً و368 مصاباً. وحينها قال تنظيم "داعش" الإرهابي إنه يتولى المسؤولة عن هذه الهجمات. وكان اثنان من المهاجمين العشرة من مواطني بلجيكا، بينما كان ثلاثة منهم فرنسيين.
صورة من: Imago/ZUMA Press
هجوم شارلي إيبدو
7-9 يناير كانون/ الثاني 2015
مسلحان إسلاميان يقتحمان اجتماعاً لهيئة التحرير بمجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير/ كانون الثاني ويفتحان النار فيقتلان 12 شخصاً. ومسلح آخر يقتل شرطية في اليوم التالي ويحتجز رهائن في متجر سوبرماركت في التاسع من يناير/ كانون الثاني ويقتل أربعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص.