1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سياسي ألماني: إعمار سوريا يتوقف على توافق روسيا وتركيا

٢٣ يناير ٢٠١٩

شدد سياسي ألماني من حزب المستشارة أنغيلا ميركل على أن "هدنة تشمل جميع أنحاء سوريا" يمكن أن تسمح بتقديم المساعدات لإعادة الإعمار، معربا عن أمله في حدوث توافق بين موسكو وأنقرة في ظل لقاء بوتين وأردوغان في موسكو.

Syrien Krieg | Zerstörung in Aleppo
صورة من: Getty Images/AFP/A. Watad

عبر خبير الحزب المسيحي الديمقراطي في الشؤون الخارجية رودريش كيسفيتر، عن أمله في حدوث توافق بين موسكو وأنقرة بشأن إعادة إعمار سوريا. وقال إنه يأمل في حدوث تقدم بشأن إعادة إعمار سوريا، مشيرا في تصريحه لصحيفة "هايلبرونر شتيمه" اليوم الأربعاء: "إن بدء عملية منظمة لمرحلة إعادة إعمار سوريا، يتوقف بشكل جوهري على توافق مشترك بين روسيا وتركيا".

ورأى السياسي الألماني، العضو بحزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن حدوث هذا التوافق بين روسيا وتركيا ضروري أيضا بالنسبة للنقاش في مجلس الأمن. وقال: "يتوقف على هذا التوافق مدى إمكانية تطبيق عملية التفاوض الخاصة بالأمم المتحدة".

وشدد كيسفيتر على ضرورة "أن يبعث الاتحاد الأوروبي برسالة واضحة بأن الهدنة التي تشمل جميع أرجاء سوريا والسماح بمرور المساعدات الإنسانية وحماية المواطنين ضد ملاحقتهم ومصادرة ممتلكاتهم هي التي يمكن أن تسمح بتقديم مساعدات إعادة الإعمار". ورأى كيسفيتر أن توفير منطقة حماية خاضعة للأمم المتحدة سيكون مجديا أيضا "ولكن المصالح القومية الخاصة تحول دون ذلك".

ويلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب طيب اردوغان اليوم الأربعاء (23 كانون ثان/ يناير 2019) في موسكو. ويعقد الرئيسان محادثات حول سوريا، ستركّز وفق تركيا، على إنشاء "منطقة أمنية" - كما تسميها أنقرة - في شمال سوريا.

وبالرغم أنهما يقفان على طرفي نقيض من الأزمة السورية، إذ تدعم روسيا الحكومة السورية، بينما تدعم تركيا المسلحين المعارضين الذين يحاربون نظام الرئيس بشار الأسد، إلا أنهما عملا معا وبشكل وثيق على إيجاد حل سياسي للحرب المستمرة منذ سبعة أعوام. وقد وافقت روسيا وتركيا على تنسيق عمليات برية في سوريا بعد إعلان الرئيس الأميركي ترامب الشهر الماضي سحب القوات الأميركية من هناك.

ويرفض الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة والذين يسيطرون على الجزء الأكبر من شمال سوريا فكرة إنشاء "منطقة أمنية" خوفا من هجوم تركي محتمل ضد المناطق التي تقع تحت سيطرتهم.

ومن المرجح معارضة موسكو أيضا الفكرة، خاصة مع تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي بأن على دمشق أن تسيطر على مناطق شمال البلاد.

وتخطط موسكو لتنظيم قمة ثلاثية مع تركيا وإيران بداية هذا العام كجزء من عملية أستانا للسلام التي أطلقتها الدول الثلاث عام 2017. وقال يوري أوشاكوف مستشار بوتين للسياسة الخارجية في لقاء مع صحفيين الأسبوع الماضي "حتى الآن لم يتم تحديد موعد، لكن بعد التفاوض مع أردوغان سنبدأ التحضيرات للقمة الثلاثية".

وعقد آخر اجتماع بين بوتين وأردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني في إيران في أيلول/  من العام الماضي، حيث سيطر على جدول الأعمال البحث في مصير إدلب.

ع.خ/ع.ج.م  (ا ف ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW